تحذير أممي من إخراج «الحراك» اللبناني عن سلميته

المظاهرات مستمرة... والتعديل الوزاري مؤجل... وحث دولي على «الاستماع لمطالب الشعب»

الحريري خلال استقباله سفراء {مجموعة الدعم الدولية للبنان} في بيروت أمس (دالاتي ونهرا)
الحريري خلال استقباله سفراء {مجموعة الدعم الدولية للبنان} في بيروت أمس (دالاتي ونهرا)
TT

تحذير أممي من إخراج «الحراك» اللبناني عن سلميته

الحريري خلال استقباله سفراء {مجموعة الدعم الدولية للبنان} في بيروت أمس (دالاتي ونهرا)
الحريري خلال استقباله سفراء {مجموعة الدعم الدولية للبنان} في بيروت أمس (دالاتي ونهرا)

أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أمس، أن المنظمة «تراقب عن كثب» الحراك الشعبي في لبنان، وحذر من إخراجه عن طابعه السلمي، حيث طالب السلطات بـ«احترام حق الناس في التظاهر السلمي»، و«التعامل» مع «أي مجموعات مسلحة غير مرخصة» يمكن أن تعترض المحتجين. كما حث سفراء «مجموعة الدعم الدولية»، السلطات في لبنان على «الاستماع للمطالب الشرعية التي يطرحها الناس».
واستمرت المظاهرات في مختلف المناطق اللبنانية، رفضاً للإصلاحات التي أعلنها رئيس الحكومة سعد الحريري أول من أمس.
إلى ذلك، رأى مصدر وزاري أن التفاهم على إحداث تعديل وزاري قد يؤدي إلى تفعيل العمل الحكومي وزيادة إنتاجيته، وقال إن القرار لم يُتخذ حتى الساعة في شأن هذا التعديل الوزاري.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».