غضب ليبي بعد تصريحات إردوغان عن حق بلاده في «جغرافيتها القديمة»

صورة أرشيفية لطائرة تابعة للجيش الليبي
صورة أرشيفية لطائرة تابعة للجيش الليبي
TT

غضب ليبي بعد تصريحات إردوغان عن حق بلاده في «جغرافيتها القديمة»

صورة أرشيفية لطائرة تابعة للجيش الليبي
صورة أرشيفية لطائرة تابعة للجيش الليبي

أثار تصريح للرئيس التركي رجب طيب إردوغان، تحدث فيه، في إسطنبول، أول من أمس، عمّا رآه حق بلاده في الحضور في دول عدة كانت ضمن «جغرافيتنا القديمة»، غضب كثير من الليبيين، في جميع أنحاء البلاد، ما دفعهم إلى مخاطبة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، لاستبعاد أنقرة من حضور اجتماع برلين المرتقب حول الأزمة الليبية.
وقالت مجموعة «أبناء ليبيا» في بيان وقّع عليه دبلوماسيون سابقون وأكاديميون ونشطاء، إن سبب تمادي إردوغان وادعاءاته يرجعان إلى «السلطة الحاكمة في طرابلس وحلفائها الإسلاميين المتحالفين مع أنقرة».
ووصف مجلس مشايخ وحكماء مدينة ترهونة، خطاب إردوغان بأنه «عكس بشكل واضح سياسة حزبه الاستعمارية»، مشيرين إلى أنه «(إردوغان) زعم أن لبلاده حقاً في ليبيا إضافة إلى حقها في دول بينها سوريا، ضمن ما يعدّه إردوغان جغرافية سلطنتهم العثمانية القديمة... ونحن نطالب بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بأن تعمل على إيقاف الصلف التركي الاستعماري الذي كشر عن أنيابه، وأخبر بنفسه عن حقيقة نياته الاستعمارية في بلادنا». وأضاف مشايخ وحكماء ترهونة «إن الإرث العثماني في بلادنا لا نذكره إلا بالدم والفقر والجهل والضرائب والسلب والنهب ودكّ القرى بالمدافع وقتل أجدادنا».
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.