استعدادات لتفويج الحجاج المتعجلين بعد رمي الجمرات

توقعات بمغادرة 1.5 مليون حاج منى اليوم

حشود الحجيج خلال انتشارهم على جسر الجمرات بمنى (تصوير: أحمد حشاد)
حشود الحجيج خلال انتشارهم على جسر الجمرات بمنى (تصوير: أحمد حشاد)
TT

استعدادات لتفويج الحجاج المتعجلين بعد رمي الجمرات

حشود الحجيج خلال انتشارهم على جسر الجمرات بمنى (تصوير: أحمد حشاد)
حشود الحجيج خلال انتشارهم على جسر الجمرات بمنى (تصوير: أحمد حشاد)

تستعد سلطات الحج الأمنية وكافة الجهات المعنية بتنفيذ خطط حج هذا العام اليوم في المشاعر المقدسة لتفويج حشود الحجاج لرمي الجمرات الـ3. والمساعدة في مغادرة المتعجلين منهم مشعر منى وهم الغالبية، بعد أدائهم المناسك، حيث يستقبلون اليوم ثالث أيام عيد الأضحى وثاني أيام التشريق يوم التعجل، فيما يتوقع مغادرة مليون ونصف المليون حاج المشاعر المقدسة لحزم أمتعتهم والعودة إلى بلدانهم أو زيارة المسجد النبوي الشريف لمن لم يسبق له الزيارة قبل بدء مناسك الحج.
ويوم أمس، شهدت المشاعر المقدسة هطول أمطار متوسطة إلى خفيفة، تجاوزت 5 ملم من المياه، والذي انعكس إيجابا على تخفيف حرارة الأجواء على الحجاج الذين أكملوا أول أيام التشريق، فيما توقعت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة أن تستمر حالة الأمطار إلى صباح اليوم الثاني، فيما تابع الأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز، أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية، جهود الجهات المعنية في الحفاظ على سلامة حجاج بيت الله الحرام، على إثر هطول الأمطار، ووجه القطاعات الخدمية والصحية والأمنية والدفاع المدني بالعمل على ضمان سلامة وراحة الحجاج وتوفير كل ما من شأنه تجنيبهم أي مخاطر أو تعرضهم لأي مكروه.
وفي سياق متصل، تمكنت هيئة الهلال الأحمر السعودي، أول من أمس من نقل نحو 14 حاجا، تعرضوا لإصابات متوسطة نتيجة انهيار صخري، بحسب بيان الهلال الأحمر الذي أشار إلى أن غرفة العمليات بالعاصمة المقدسة تلقت بلاغا في ساعة متأخرة من يوم السبت، وعلى الفور سارعت في توجيه 6 فرق إسعاف وفرقتي تدخل سريع، وطائرتي إسعاف، وقدمت الخدمات الإسعافية اللازمة للمصابين.
وباشرت هيئة الهلال الأحمر السعودي بفرقها الأرضية والجوية أمس 2797 حالة، فيما نقلت 812 حالة للمستشفيات والمراكز بالمشاعر المقدسة وعالجت 1605 حالات في الموقع، وفصلت الإحصائية بأعداد الحالات حسب الأمراض حيث بلغ عدد الحالات التي تعاني من أمراض تنفسية 325 حالة و145 حالة لمرضى السكري و53 حالة بأمراض قلبية و454 حالة تعاني من ضعف عام.
وكان جسر الجمرات في مشعر منى، استوعب في «أول أيام التشريق» موجات الحجاج التي توافدت تباعا لرمي الجمرات الـ3 دون تزاحم يذكر، حيثُ كانت الوفود ترمي الجمرات في يسر وطمأنينة، فيما كان لرجال الأمن المسؤولين عن تنظيم الحشود دور بارز في عملية تيسير حركة ضيوف الرحمن في منشأة الجمرات، حيث خصصت مسارات متعددة وفق خطة محكمة لتوزيع الحشود على الأدوار المتعددة لجسر الجمرات، فيما من المتوقع بقاء نحو 500 ألف حاج من غير المتعجلين في المشعر، ليكملوا غدا رمي الجمرات، ومغادرة المشعر قبل غروب الشمس.
من جانب آخر، ثمّن القنصل العام الفرنسي الدكتور لويس بلين الجهود التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين لضيوف الرحمن والتسهيلات التي تعمل عليها لتذليل سبل الحج وتقديم أقصى درجات الراحة والأمان ليؤدي الحجاج نسكهم.
وأوضح أن الحجاج والرعايا الفرنسيين الذين أدوا فريضة الحج هذا العام ينعمون بوافر الصحة والسلامة ولم تسجل أي من الحالات الوبائية أو المحجرية بين الحجاج الفرنسيين.
وأعلن أمس عن وصول عدد الأنعام التي نُحرت من صباح يوم العيد حتى يوم أمس إلى أكثر من مليون و163 ألف رأس من الغنم والإبل والبقر، في 7 مجازر للغنم ومجزرة للإبل والبقر تابعة لمشروع المملكة للإفادة من الهدي والأضاحي.



السعودية ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان

رجل يُلوّح بعَلم لبنان بمدينة صيدا في حين يتجه النازحون إلى منازلهم بعد سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» (أ.ف.ب)
رجل يُلوّح بعَلم لبنان بمدينة صيدا في حين يتجه النازحون إلى منازلهم بعد سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» (أ.ف.ب)
TT

السعودية ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان

رجل يُلوّح بعَلم لبنان بمدينة صيدا في حين يتجه النازحون إلى منازلهم بعد سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» (أ.ف.ب)
رجل يُلوّح بعَلم لبنان بمدينة صيدا في حين يتجه النازحون إلى منازلهم بعد سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» (أ.ف.ب)

رحبت السعودية، الأربعاء، بوقف إطلاق النار في لبنان، مثمنةً جميع الجهود الدولية المبذولة بهذا الشأن.

وأعربت، في بيان لوزارة خارجيتها، عن أملها بأن يقود ذلك إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن 1701، وحفظ سيادة وأمن واستقرار لبنان، وعودة النازحين إلى منازلهم بأمن وأمان.

من جانبها، دعت منظمة التعاون الإسلامي إلى ضرورة التزام جميع الأطراف باتفاق وقف إطلاق النار، من خلال التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701 بعناصره كافة.

وأكد الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه الدعم الكامل لاستقرار لبنان، وممارسة الدولة اللبنانية سيادتها على كامل أراضيها، داعياً إلى تقديم المساعدات الإنسانية اللازمة لتلبية احتياجات المتضررين، وعودة النازحين، وإعمار ما دمرته الحرب.

وأعرب طه عن أمله بأن يكون هذا الاتفاق خطوة نحو تحقيق وقف فوري للعدوان على قطاع غزة وجميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة.

وجدَّد دعوته إلى إنفاذ قرارات الشرعية الدولية فيما يخص الوضع في فلسطين والأراضي المحتلة، وخاصة تمكين الشعب من تجسيد حقه في تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشرقية.