أفضل الكاميرات الأمنية الداخلية

تتمتع بمزايا التسجيل المتواصل والتخزين السحابي

كاميرا «غوغل نيست كام إندور»
كاميرا «غوغل نيست كام إندور»
TT

أفضل الكاميرات الأمنية الداخلية

كاميرا «غوغل نيست كام إندور»
كاميرا «غوغل نيست كام إندور»

تعتبر الكاميرات الداخلية فرصة رائعة لكم لمراقبة الأولاد والحيوانات الأليفة، ولكن إذا كنتم قلقين من الجوانب الأمنية، فلا شكّ أنّكم لا تريدون تفويت ثانية من الأحداث المسجلة.
أفضل كاميرا داخلية
لهذا السبب، ينصح موقع «ذا واير كاتر» التابع لصحيفة «نيويورك تايمز» باستخدام الإصدار السلكي من كاميرا «لوجيتيك سيركل 2» التي تقدّم لكم تسجيلاً متواصلاً، وفيديوهات بدقّة عرض 1080p، ويوما كاملا من التخزين السحابي المجّاني، إلى جانب خيارات إضافية عبر الاشتراك.
> كاميرا «لوجيتيك سيركل 2» السلكية Logitech Circle 2 (corded) أفضل كاميرا داخلية واي - فاي للاستخدام اليومي. تقدّم لكم صورة واضحة، وتسجيلا متواصل، و24 ساعة من التخزين المجّاني للفيديو. (ويمكنكم الحصول على ميزات إضافية وخيارات أكثر لجهة التسجيل عبر الاشتراك). السعر 180 دولاراً.
تزوّدكم «لوجيتيك سيركل 2» بفيديوهات بدقّة عرض 1080p ومجال رؤية بزاوية 180 درجة، وتسجيل متواصل دون انقطاع عند رصد حركة معيّنة، و24 ساعة من التخزين السحابي للفيديوهات (مع خيار شراء المزيد)، ومقياس ذكي لتحديد الموقع في الوقت الحقيقي (جيوفنسينغ) التي تنشّط الكاميرا أو تهدئ نشاطها عندما تأتون وتذهبون، إلى جانب تطبيق سهل الاستخدام، ودعم لأليكسا من أمازون، و«آبل هوم كيت» ومساعد غوغل.
> الخيار الثاني. كاميرا «غوغل نيست كام إندور»Google Nest Cam Indoor
، التي تمتاز بإشعارات خاطئة أقلّ، ولكنّها أغلى ثمناً. تسجّل هذه الكاميرا ما يحصل في مجال رؤيتها، وترسل لكم إشعارات موثوقة، مع إمكانية وصلها بأجهزة أخرى في منزلكم الذكي، ولكنّكم في هذه الحالة ستحتاجون إلى الاشتراك الشهري «نيست أوير» للحصول على أفضل أداء. السعر 170 دولاراً.
تزوّدكم «غوغل نيست إندور كام» بتسجيل غير منقطع، ما يعني أنّكم لن تفوّتوا ثانية واحدة من الحركة. (الخيار الآخر من غوغل هو «نيست كام آي كيو. إندورNest Cam IQ Indoor»، (ولكن موقع «ذا واير كاتر» لا ينصح به).
تلتقط هذه الكاميرا فيديوهات 1080p بجودة أكثر من متوسطة، وتتيح لكم تسجيلا صوتيا ثنائي الاتجاه، مع رصد دقيق للحركة. ولكنّكم ستحتاجون إلى اشتراك شهري بخطّة «نيست أوير» للاطلاع على التسجيلات أو تحديد «مناطق الحركة»، التي تدفع الكاميرا إلى تركيز إطارها على بقع معيّنة.
خيارات أخرى
> خيار رائع آخر. كاميرا «آرلو كيو»Arlo Q، متعدّدة الاستخدامات مع تخزين سخيّ. في حال اخترتم كاميرا «آرلو كيو»، ستحصلون على فرصة تخصيص مناطق الحركة التي تريدون تركيز المراقبة عليها، مع صورة بدقّة عرض 1080p واضحة، وسبعة أيّام من تخزين الفيديوهات المجّاني، أي إنّكم لن تحتاجون إلى اشتراك شهري للخدمات.
> ولكن آرلو، ككثير غيرها من الكاميرات، لا تسجّل بشكل متواصل دون اشتراك، أي إنّكم ستضطرون إلى إطفائها وتشغيلها من جديد بعد كلّ تسجيل، ما سيؤدي إلى فجوات مؤثرة بين الفيديوهات، وتراجع في فعاليتها في الأوضاع الأمنية. ولكن يمكنكم الاعتماد عليها لمراقبة الأولاد والحيوانات الأليفة.
> بعد أربع سنوات من الاختبار، وجد «ذا واير كاتر» أنّ طيفاً زهريّاً بدأ يظهر في الفيديوهات التي صوّرتها آرلو كيو، ولم يكن الوحيد في المعاناة من هذه المشكلة. ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ خدمة الزبائن في الشركة المصنّعة تجاوبت سريعاً وقدّمت لخبراء الموقع كاميرا بديلة على الرغم من انتهاء صلاحية الكفالة. لذا، حتى ولو شعرتم أنّ هذه الكاميرا ليست مثالية، تأكّدوا أنّها ستقدّم لكم خدمات مرضية من الصورة الواضحة إلى أيام التخزين المجانية السبعة، تجعلها خياراً مثالياً وفعّالاً للمراقبة المنزلية اليومية.
إنّ فكرة الاستثمار في نظام أمني منزلي مهمّة ورائعة، ولكن الكاميرات المتوافرة ليست بالجودة نفسها طبعاً ولا تقدّم الأداء نفسه في جميع المجالات. لذا، يجب أن تطرحوا على أنفسكم بعض الأسئلة لتحدّدوا أولوياتكم قبل الشراء.



«أبل» تطلق تحديثات على نظامها «أبل إنتلدجنس»... ماذا تتضمن؟

عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
TT

«أبل» تطلق تحديثات على نظامها «أبل إنتلدجنس»... ماذا تتضمن؟

عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)

أطلقت شركة «أبل» الأربعاء تحديثات لنظام الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاص بها، «أبل إنتلدجنس»، الذي يدمج وظائف من «تشات جي بي تي» في تطبيقاتها، بما في ذلك المساعد الصوتي «سيري»، في هواتف «آيفون».

وستُتاح لمستخدمي هواتف «أبل» الذكية وأجهزتها اللوحية الحديثة، أدوات جديدة لإنشاء رموز تعبيرية مشابهة لصورهم أو تحسين طريقة كتابتهم للرسائل مثلاً.

أما مَن يملكون هواتف «آيفون 16»، فسيتمكنون من توجيه كاميرا أجهزتهم نحو الأماكن المحيطة بهم، وطرح أسئلة على الهاتف مرتبطة بها.

وكانت «أبل» كشفت عن «أبل إنتلدجنس» في يونيو (حزيران)، وبدأت راهناً نشره بعد عامين من إطلاق شركة «أوبن إيه آي» برنامجها القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي، «تشات جي بي تي».

وفي تغيير ملحوظ لـ«أبل» الملتزمة جداً خصوصية البيانات، تعاونت الشركة الأميركية مع «أوبن إيه آي» لدمج «تشات جي بي تي» في وظائف معينة، وفي مساعدها «سيري».

وبات بإمكان مستخدمي الأجهزة الوصول إلى نموذج الذكاء الاصطناعي من دون مغادرة نظام «أبل».

وترغب المجموعة الأميركية في تدارك تأخرها عن جيرانها في «سيليكون فالي» بمجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، وعن شركات أخرى مصنّعة للهواتف الذكية مثل «سامسونغ» و«غوغل» اللتين سبق لهما أن دمجا وظائف ذكاء اصطناعي مماثلة في هواتفهما الجوالة التي تعمل بنظام «أندرويد».

وتطرح «أبل» في مرحلة أولى تحديثاتها في 6 دول ناطقة باللغة الإنجليزية، بينها الولايات المتحدة وأستراليا وكندا والمملكة المتحدة.

وتعتزم الشركة إضافة التحديثات بـ11 لغة أخرى على مدار العام المقبل.