مكبر صوت لاسلكي... يتصل بـ{أليكسا}

جهاز مكمل لأجهزة المنزل الذكي

مكبر صوت لاسلكي... يتصل بـ{أليكسا}
TT

مكبر صوت لاسلكي... يتصل بـ{أليكسا}

مكبر صوت لاسلكي... يتصل بـ{أليكسا}

قدّمت شركة «كرييتف» مكبّر صوت ذكيا جديدا سمته «نوفا واي - فاي» Nova Wi - Fi الرائع والمتعدد الوظائف، والذي يمكنكم حمله ونقله من غرفة إلى أخرى بسهولة تامّة.
يضمّ الجهاز الكثير من الميّزات المهمّة، ولكنّ الأروع بينها هو قدرته على ملء أي غرفة بصوت صادح بفضل مضخّمه الصوتي ذي المحرّكات الخمسة. وعندما أقول يملأ الغرفة بالصوت، أعني بذلك غرفة منزلية متوسطة. يزوّدكم «نوفا» بصوت واضح على مستوى عالٍ في إعدادات مرتفعة ومنخفضة، ويضمّ نظامه الصوتي مبرّدات باس ثنائية، ومحرّكات ثنائية للمدى البعيد، ومضخّما مدمجا.
يستمّد المكبّر طاقته من بطارية تدوم لسبع ساعات من الاستخدام، ولكنّ هذه المدّة تتغيّر بحسب مستوى الصوت وكثافة استخدام الوظائف الأخرى.
للاستخدام اللاسلكي، يضمّ مكبّر «نوفا» بلوتوث وواي - فاي، مع اتصال منفذ مساعد. يتصل مكبّر صوت «نوفا» بالواي - فاي الموجود في منزلكم، وعبره بمساعد أليكسا من أمازون، لتتحكّموا به بسهولة توازي سهولة الحصول على تقرير الأحوال الجويّة أو اختيار لائحة تشغيل موسيقية من تطبيق «آي هارت راديو».
وفي حال كان منزلكم مجهّزاً بمنتجات المنزل الذكي، يتصل «نوفا» بأليكسا للتحكّم بالأضواء، وأجهزة تنظيم الحرارة، وحتى لفتح بوابة المرأب.
يضمّ تصميم المكبّر وهجاً ضوئياً خارجياً يصدر عن مصباح متعدّد الألوان تتغيّر بحسب المزاج، بالإضافة إلى مؤقّت للنوم يخفت ضوء المكبّر ويوقف تشغيل الموسيقى حسب ضبطه. أمّا في حال كنتم تحبون الخلود إلى النوم مع وجود الضوء والموسيقى، يمكنكم ضبط الجهاز ليوقف تشغيلها في وقت محدّد، ويستأنفه في موعد استيقاظكم.
يضمّ الجهاز أيضاً ميزة «صوت وضوء المنتجع الصحي» التي تشغّل أصواتاً للاسترخاء ويمكنكم تخصيصها وضبتها مسبقاً بواسطة التطبيق المصاحب لمكبّر الصوت.
استخدمت مكبّر صوت «نوفا» للاختبار فحسب، ولكنّ بحسب موقع الشركة المصنّعة، يمكنكم «تشغيل الموسيقى عبر (نوفا) أو مزامنته لاسلكياً عبر الواي - فاي لتشغيل الموسيقى مباشرة عبر الإنترنت ودون الاتصال بالهاتف، حتى لا يقف تشغيل الموسيقى عند ورود الاتصالات».
وبفضل تطبيق «ساوند بلاستر إنتركونكت» المصاحب للجهاز، يتحوّل هاتفكم الذكي إلى جهاز تحكّم عن بعد يتيح لكم اختيار الموسيقى التي تريدونها وتحديد الغرف التي تريدون تشغيلها فيها عبر نوفا.
وأخيراً، يأتي الجهاز مع إضافات أخرى أهمّها مقبض للحمل وتصنيف IP55 المضادّ للمياه والتراب من الخارج، وهو مناسب للأماكن المقفلة، والمساحات المفتوحة، وحتى على الشاطئ أو في النزهات التي يداهمكم المطر خلالها.
سعره عبر موقع الشركة الإلكتروني 139.99 دولار.

- خدمة {نيويورك تايمز}



الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
TT

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت الذي فرضته جائحة «كوفيد»، يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم، رغم الشكوك في منافعه.

وبدأت بلدان عدة توفير أدوات مساعَدة رقمية معززة بالذكاء الاصطناعي للمعلّمين في الفصول الدراسية. ففي المملكة المتحدة، بات الأطفال وأولياء الأمور معتادين على تطبيق «سباركس ماث» (Sparx Maths) الذي أُنشئ لمواكبة تقدُّم التلاميذ بواسطة خوارزميات، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». لكنّ الحكومة تريد الذهاب إلى أبعد من ذلك. وفي أغسطس (آب)، أعلنت استثمار أربعة ملايين جنيه إسترليني (نحو خمسة ملايين دولار) لتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي للمعلمين، لمساعدتهم في إعداد المحتوى الذي يدرّسونه.

وهذا التوجّه آخذ في الانتشار من ولاية كارولاينا الشمالية الأميركية إلى كوريا الجنوبية. ففي فرنسا، كان من المفترض اعتماد تطبيق «ميا سوكوند» (Mia Seconde) المعزز بالذكاء الاصطناعي، مطلع العام الدراسي 2024، لإتاحة تمارين خاصة بكل تلميذ في اللغة الفرنسية والرياضيات، لكنّ التغييرات الحكومية أدت إلى استبعاد هذه الخطة راهناً.

وتوسعت أعمال الشركة الفرنسية الناشئة «إيفيدانس بي» التي فازت بالعقد مع وزارة التعليم الوطني لتشمل أيضاً إسبانيا وإيطاليا. ويشكّل هذا التوسع نموذجاً يعكس التحوّل الذي تشهده «تكنولوجيا التعليم» المعروفة بـ«إدتِك» (edtech).

«حصان طروادة»

يبدو أن شركات التكنولوجيا العملاقة التي تستثمر بكثافة في الأدوات القائمة على الذكاء الاصطناعي، ترى أيضاً في التعليم قطاعاً واعداً. وتعمل شركات «مايكروسوفت» و«ميتا» و«أوبن إيه آي» الأميركية على الترويج لأدواتها لدى المؤسسات التعليمية، وتعقد شراكات مع شركات ناشئة.

وقال مدير تقرير الرصد العالمي للتعليم في «اليونيسكو»، مانوس أنتونينيس، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «أعتقد أن المؤسف هو أن التعليم يُستخدم كنوع من حصان طروادة للوصول إلى المستهلكين في المستقبل».

وأعرب كذلك عن قلقه من كون الشركات تستخدم لأغراض تجارية البيانات التي تستحصل عليها، وتنشر خوارزميات متحيزة، وتبدي عموماً اهتماماً بنتائجها المالية أكثر مما تكترث للنتائج التعليمية. إلاّ أن انتقادات المشككين في فاعلية الابتكارات التكنولوجية تعليمياً بدأت قبل ازدهار الذكاء الاصطناعي. ففي المملكة المتحدة، خيّب تطبيق «سباركس ماث» آمال كثير من أولياء أمور التلاميذ.

وكتب أحد المشاركين في منتدى «مامِز نِت» على الإنترنت تعليقاً جاء فيه: «لا أعرف طفلاً واحداً يحب» هذا التطبيق، في حين لاحظ مستخدم آخر أن التطبيق «يدمر أي اهتمام بالموضوع». ولا تبدو الابتكارات الجديدة أكثر إقناعاً.

«أشبه بالعزلة»

وفقاً للنتائج التي نشرها مركز «بيو ريسيرتش سنتر» للأبحاث في مايو (أيار) الماضي، يعتقد 6 في المائة فقط من معلمي المدارس الثانوية الأميركية أن استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم يعود بنتائج إيجابية تَفوق العواقب السلبية. وثمة شكوك أيضاً لدى بعض الخبراء.

وتَعِد غالبية حلول «تكنولوجيا التعليم» بالتعلّم «الشخصي»، وخصوصاً بفضل المتابعة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي. وهذه الحجة تحظى بقبول من المسؤولين السياسيين في المملكة المتحدة والصين. ولكن وفقاً لمانوس أنتونينيس، فإن هذه الحجة لا تأخذ في الاعتبار أن «التعلّم في جانب كبير منه هو مسألة اجتماعية، وأن الأطفال يتعلمون من خلال تفاعل بعضهم مع بعض».

وثمة قلق أيضاً لدى ليون فورز، المدرّس السابق المقيم في أستراليا، وهو راهناً مستشار متخصص في الذكاء الاصطناعي التوليدي المطبّق على التعليم. وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «يُروَّج للذكاء الاصطناعي كحل يوفّر التعلّم الشخصي، لكنه (...) يبدو لي أشبه بالعزلة».

ومع أن التكنولوجيا يمكن أن تكون في رأيه مفيدة في حالات محددة، فإنها لا تستطيع محو العمل البشري الضروري.

وشدّد فورز على أن «الحلول التكنولوجية لن تحل التحديات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية الكبرى التي تواجه المعلمين والطلاب».