مورينيو يتضامن مع سولسكاير... وكلوب ينتقد الحكم وتقنية «الفار»

المدرب البرتغالي يرى أن خطة يونايتد أجهضت قوة ليفربول

كلوب وسولسكاير مدربا ليفربول ويونايتد وانفعالات خلال مواجهة القمة الإنجليزية (أ.ب)
كلوب وسولسكاير مدربا ليفربول ويونايتد وانفعالات خلال مواجهة القمة الإنجليزية (أ.ب)
TT

مورينيو يتضامن مع سولسكاير... وكلوب ينتقد الحكم وتقنية «الفار»

كلوب وسولسكاير مدربا ليفربول ويونايتد وانفعالات خلال مواجهة القمة الإنجليزية (أ.ب)
كلوب وسولسكاير مدربا ليفربول ويونايتد وانفعالات خلال مواجهة القمة الإنجليزية (أ.ب)

تبدو الرحلة سريعة من مقاعد البدلاء إلى استوديو تحليل المباريات في كرة القدم الحديثة، حتى إن البعض قد يعتقد بالخطأ أن مانشستر يونايتد يملك اثنين من المدربين عقب التعادل 1 - 1 مع ليفربول في أولد ترافورد بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وبعد أن انتقد الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول الأسلوب الخططي ليونايتد، وقال أيضا إن الهدف الافتتاحي لأصحاب الأرض كان يجب عدم احتسابه بسبب خطأ، فإن الرد القوي لم يأت فقط من نظيره النرويجي أولي غونار سولسكاير لكن أيضا من البرتغالي جوزيه مورينيو الذي كان يتولى قيادة الفريق قبل إقالته في ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي.
وتحدث كلوب عن أسلوب سولسكاير الخططي والاعتماد على طريقة 5 - 3 - 2 لمحاولة إحباط ليفربول المتصدر الذي فاز في أول ثماني جولات من الدوري الممتاز قبل القمة.
وقال كلوب الذي لم يحقق بعد أي انتصار مع ليفربول في أولد ترافورد: «لعب مانشستر يونايتد بزخم كبير في الشوط الأول لأنه كان يعتمد بشكل تام على الدفاع أمامنا. منذ قدومي إلى إنجلترا اعتاد يونايتد اللعب دائما بهذه الطريقة. لست الشخص الذي يشعر بخيبة الأمل بسبب أسلوب يونايتد. في السنوات الأخيرة اعتاد الدفاع فقط وهكذا سارت الأمور. هذا ليس انتقادا لكنه الواقع».
وأضاف المدرب الألماني: «عند التفكير في مباراة يونايتد ضد ليفربول تعتقد أنه سيتم تقديم كرة هجومية من الفريقين لكن هذا لا يحدث». ونفى سولسكاير أن يكون يونايتد اعتمد على أسلوب دفاعي وقال إنه كان يلعب بأسلوب الضغط على المنافس وشن هجمات وحظي كلامه بدعم من مورينيو الذي تعرض لاتهام أكثر من مرة بالدفاع بشكل متكتل في أنفيلد.
وقال مورينيو إن كلوب لم يستمتع بأسلوب يونايتد لأنه جعل المباراة صعبة على ليفربول. وأضاف المدرب البرتغالي: «هو (كلوب) لم يحب قائمة الطعام. كان يرغب في اللحم لكنه حصل على سمك لذا لم يكن سعيدا».
وتابع: «يظهر الفريق (ليفربول) بشكل أقوى كثيرا عندما يمنحه المنافس فرصة لشن هجمات مرتدة. يونايتد لم يفعل ذلك، لعب الفريق بشكل منظم وكان يملك خطة لعب. سواء كنت اتفقت أو رفضت الأمر فالفريق كان يملك خطة لعب والتزم بها».
وأضاف المدرب الذي حظي بهتافات مؤيدة من المشجعين في الملعب: «لو كنت سولسكاير لشعرت بالفخر وبقليل من الإحباط لأني أعتقد أن الفريق بذل قصارى جهده». وشعر كلوب بالاستياء أيضا من الحكم مارتن أتكنسون بداعي أنه لم يحتسب خطأ على فيكتور ليندلوف مدافع يونايتد بعد كرة مشتركة مع ديفوك أوريجي مهاجم ليفربول في بداية هجمة هدف يونايتد الأول. ولم يكن المدرب الألماني راضيا عن قرار حكم الحكم الفيديو المساعد بشأن التأكيد على صحة الهدف لكن سولسكاير شعر أن الحكم اتخذ القرار السليم.
وقال سولسكاير: «خطأ؟ لا بكل تأكيد، نحن لا نلعب كرة السلة. لقد لمسه لكنه ليس خطأ واضحا ومؤكدا».
وأوضح كلوب: «بمجرد تسجيل الهدف، تحققوا من صحته ولكن لم يكن ذلك واضحا لأنه مع وجود تحد فإنه لا يمكن أن تكون متأكدا دائما بنسبة 100 في المائة، لكن من دون تقنية الفار فإنني متأكد تماما أن أتكينسون ارتكب خطأ في احتسابه الهدف». وبالتعادل مع يونايتد توقفت انطلاقة ليفربول المثالية في البطولة هذا الموسم التي شهدت فوزه في مبارياته الثماني الأولى.
ورغم ذلك، بقي ليفربول متربعا على الصدارة برصيد 25 نقطة، متفوقا بفارق ست نقاط أمام أقرب ملاحقيه مانشستر سيتي، حامل اللقب في الموسمين الماضيين، كما ظل الفريق هو الوحيد في البطولة حتى الآن من دون هزيمة.
من جهته أكد ماركوس راشفورد مهاجم مانشستر يونايتد والذي سجل هدف التقدم في الدقيقة 36 أن فريقه كان يستحق الفوز بالنقاط الثلاث، وقال: «أعتقد أن ليفربول لم يبذل الجهد اللازم للحصول على نقطة التعادل أو الفوز بالمباراة، ولكن هذه هي كرة القدم».
وأضاف: «لقد كانت فرصة كبيرة عجزنا عن استغلالها، نأمل أن نفوز في المباراة المقبلة وسنبدأ الاستعداد لها من الآن».
ويستعد مانشستر يونايتد لمواجهة مضيفه بارتيزان بلغراد الصربي يوم الخميس في الجولة الثالثة من مرحلة المجموعات لبطولة الدوري الأوروبي؛ حيث يحتل الفريق المركز الثاني في المجموعة الثانية عشر، التي تضم أيضا ألكمار الهولندي وإف سي أستانا الكازاخستاني، برصيد أربع نقاط، بفارق الأهداف خلف بارتيزان (المتصدر)، المتساوي معه في نفس الرصيد.


مقالات ذات صلة

الأندية السعودية مهتمة بكاسيميرو بعد إشارات الرحيل عن يونايتد

رياضة عالمية كاسيميرو (أ.ب)

الأندية السعودية مهتمة بكاسيميرو بعد إشارات الرحيل عن يونايتد

يبدو أن لاعب خط الوسط البرازيلي كاسيميرو أعطى إشارات واضحة لمانشستر يونايتد حول استعداده للرحيل عن الفريق.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية هيونغ مين سون (رويترز)

توتنهام يفعّل بند تمديد عقد قائده الكوري الجنوبي سون حتى 2026

فعّل توتنهام الإنجليزي لكرة القدم بند تمديد عقد قائده الدولي الكوري الجنوبي هيونغ مين سون حتى عام 2026 كما أعلن نادي شمال لندن الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية يعتبر الفوز السادس تواليا لنوتنغهام فوريست والثاني عشر هذا الموسم (رويترز)

«البريميرليغ»: فوريست يواصل انتصاراته… ويزاحم أرسنال على الوصافة

واصل نوتنغهام فوريست نتائجه اللافتة وانتصاراته المتتالية ورفعها الى ستة عندما تغلب على مضيفه ولفرهامبتون 3-0 الإثنين في المرحلة الـ20 من الدوري الانجليزي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية لاعبو يونايتد يحتفلون بعد هدف مارتينيز الأول في لقاء التعادل المثير بملعب أنفيلد (د.ب.أ)

مانشستر يونايتد يُظهر العلامات الأولى لأسلوب أموريم الشجاع

تحدت مباراة ليفربول ومانشستر يونايتد، التي انتهت بالتعادل بهدفين لكل فريق، كل الظروف الصعبة، وأقيمت رغم تساقط الثلوج والأمطار بكثافة، لتمنح المشجعين أحد أكثر

«الشرق الأوسط» ( لندن)
رياضة عالمية هاو مدرب نيوكاسل يأمل الخروج بنتيجة إيجابية في مواجهة أرسنال (رويترز)

نيوكاسل متحفز لمواجهة آرسنال في نصف نهائي كأس الرابطة الإنجليزية

يطمح إيدي هاو مدرب نيوكاسل في أن يستغل فريقه فترة تألقه الحالي للخروج بنتيجة إيجابية خلال مواجهة آرسنال اليوم في قبل نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية

«الشرق الأوسط» (لندن)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.