الأمير هاري: أتذكر كل ما مرت به أمي... ولا أريد تكرار الماضي

الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل (أ.ف.ب)
الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل (أ.ف.ب)
TT

الأمير هاري: أتذكر كل ما مرت به أمي... ولا أريد تكرار الماضي

الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل (أ.ف.ب)
الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل (أ.ف.ب)

تحدث الأمير هاري، الذي يشغل الترتيب السادس في تولى العرش البريطاني، عن الضغوطات التي يواجهها في ظل التركيز الإعلامي على حياته، وحول كيفية محاولته حماية عائلته لأنه لا يريد «تكرار الماضي».
وقال هاري (35 عاماً) في فيلم وثائقي لشبكة «أي تي في» البريطانية: «سوف أحمي عائلتي دائماً، والآن لدي عائلة لأحميها». وأضاف: «لذلك فكل ما تتعرض له زوجتي ميغان وما يحدث لها مهم للغاية بالنسبة لي، ليس لكوني شخصاً مريضاً بالشك، ولكني لا أريد تكرار الماضي».

*«لعبة» مع وسائل الإعلام
وأشار هاري إلى أن ذكرى أمه الراحلة الأميرة ديانا ما زالت حية جداً في وجدانه بعد أكثر من 20 عاماً على موتها، وأنه لن يتم دفعه «للقيام بلعبة» مع وسائل الإعلام يعتقد أنها كانت وراء موتها.
وأصبحت الأميرة ديانا إحدى أشهر النساء على كوكب الأرض بعد زواجها من الأمير تشارلز وانضمامها للأسرة الملكية البريطانية، وقد لقيت حتفها في حادث سيارة في 1997 بعد أن طاردها مصورون صحافيون عبر شوارع باريس.
وفي وقت سابق من الشهر الحالي، أقامت ميغان ماركل زوجة الأمير هاري دعوى قضائية ضد صحيفة رداً على ما وصفه الزوجان «بتنمر» بعض قطاعات وسائل الإعلام البريطانية. وقال الأمير هاري في ذلك الوقت إن طريقة معاملة الصحافة لميغان يذكره بأسلوب تعاملها مع أمه.
وأضاف هاري: «كل شيء مرت به وما حدث لها أتذكره بشكل لا يمكن وصفه كل يوم. لن يتم تخويفي للقيام بلعبة قتلت أمي».
ويقاضي الأمير هاري أيضاً ناشري صحيفة «صن» المملوكة لقطب الإعلام روبرت مردوخ وصحيفة «ديلي ميرور» بسبب ادعاءات باختراق هاتفه.
ووصف الأمير هاري ما حدث لأمه بأنه «جرح متقيح»، وقال: «في كل مرة أرى فيها كاميرا وكل مرة أسمع فيها صوت التقاط الصور وكل مرة أرى فيها وميض الكاميرا، أعود بذاكرتي مباشرة للوراء».
وتابع الأمير البريطاني: «جزء من عملي ومن أي عمل مثل الجميع هو التحلي بالشجاعة وتجاهل كثير من الأمور، ولكن مجدداً، بالنسبة لي ولزوجتي، بالطبع كثير من الأمور يزعجنا، خصوصاً عندما تكون أغلبيتها غير صحيحة».
من ناحية أخرى، أعرب هاري عن رغبته في مغادرة بريطانيا، وكشف أنه يفكر في العيش في أفريقيا يوماً ما.
وسئل هاري عن تقارير صحافية أشارت إلى وجود خلاف مع أخيه الأكبر الأمير ويليام، فقال: «أمور لا بد أن تحدث» في إطار الدور والضغوط التي تتعرض لها الأسرة.
وأضاف: «سنظل أخوين. إننا بالتأكيد نسير على طريقين مختلفتين في الوقت الحالي، ولكن سأظل موجوداً معه، وكما أعرف سيظل هو موجوداً بالنسبة لي. وكأخوين تكون هناك أيام حلوة وأيام مرة».

ومن جهتها، كشفت ميغان عن الضغط الذي تشعر به هي وزوجها بسبب الاهتمام الإعلامي المتزايد.
وقالت ميغان إنها «لم تكن لديها فكرة» عن حجم الضغط الذي سوف تتعرض له عندما تصبح عضوة بالأسرة الملكية، مشيرة إلى أن أصدقاءها حذروها من الزواج من هاري بسبب الإعلام. لأن ذلك الأمر «قد يدمر حياتها».وأوضحت: «لقد كنت ساذجة للغاية، وقلت لهم ما الذي تقولونه؟ هذا ليس منطقياً... لن يرد ذكري في الصحف الشعبية».
وأشارت ميغان إلى أنها قبلت بأنها يجب أن تخضع للتدقيق الإعلامي، ولكنها أوضحت أنها تتعرض لتعليقات «غير حقيقية».

*ضغوط متزايدة
وأوضحت ميغان أنها حاولت «تبني ما اعتاد عليه البريطانيون من عدم إظهار المشاعر عند الشعور بالغضب»، ولكنها تعتقد أن دفن المشاعر يمكن أن يؤدي للإضرار بالإنسان داخلياً.
وتتعلق الدعوى القضائية التي رفعتها ميغان ضد صحيفة «ذا ميل أون صنداي» بنشر رسالة خاصة قال محامو ميغان إنه غير قانوني وجزء من «حملة من تلك المجموعة الإعلامية لنشر روايات كاذبة ومهينة بشكل متعمد عنها».
وكان هاري وميغان قد تزوجا في مايو (أيار) 2018، وقد أنجبا طفلهما الأول آرتشي في مايو 2019.


مقالات ذات صلة

الأمير أندرو يعود إلى الواجهة... شخص مقرّب منه يشتبه في تجسسه لصالح الصين

أوروبا الأمير أندرو (رويترز)

الأمير أندرو يعود إلى الواجهة... شخص مقرّب منه يشتبه في تجسسه لصالح الصين

تصدّر الأمير أندرو الذي استُبعد من المشهد العام عناوين الأخبار في وسائل الإعلام البريطانية أمس (الجمعة)، على خلفية قربه من رجل أعمال متهم بالتجسس لصالح الصين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية الملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية (رويترز)

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

كشف الرئيس الإسرائيلي السابق، رؤوفين ريفلين، عن توتر العلاقات التي جمعت إسرائيل بالملكة إليزابيث الثانية خلال فترة حكمها الطويلة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب يلتقي الأمير وليام في غرفة الصالون الأصفر بمقر إقامة سفراء المملكة المتحدة في باريس (أ.ف.ب)

ترمب: الأمير ويليام أبلغني أن الملك تشارلز «يكافح بشدة» بعد إصابته بالسرطان

صرّح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بأن محادثات جرت مؤخراً مع وليام، أمير ويلز، ألقت الضوء مجدداً على صحة الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق وصول الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا لاستقبال السلك الدبلوماسي في القصر (أ.ب)

هاري يخيب آمال تشارلز بتصريحاته عن طفليه

تحدث الأمير هاري عن تجربته في تربية طفليه، آرتشي وليلبيت، مع زوجته ميغان ماركل في الولايات المتحدة، ما يبدو أنه خيَّب آمال والده، الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق رغم محاولاتها أن تُصبح أيقونة موضة لا تزال ميغان تستمد بريقها وقوة تأثيرها من ارتباطها بالأمير هاري (أ.ف.ب)

الأمير هاري يسخر من إشاعات الطلاق

سخر الأمير هاري، دوق أوف ساسكس، من الإشاعات المتكررة حول حياته الشخصية وزواجه من ميغان ماركل. جاء ذلك خلال مشاركته في قمة «DealBook» السنوية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

ثلاثينية تخطف تاج جمال فرنسا

ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
TT

ثلاثينية تخطف تاج جمال فرنسا

ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)

في الساعة الأولى من صباح الأحد، ومن بين 30 متسابقة، فازت المارتينيكية أنجليك أنغارني فيلوبون، بتاج الجمال الفرنسي في حفل جرى في مدينة بواتييه، جنوب البلاد. وهي المرة الأولى منذ انطلاق هذه المسابقة قبل نحو مائة عام التي تحصل فيها ممثلة جزر المارتينيك الفرنسية على اللقب. لكن اللافت هو أن الملكة تبلغ من العمر 34 عاماً. وقالت وهي تقدم نفسها للجنة التحكيم ولقاعة احتشدت بأكثرِ من 4 آلاف متفرجٍ، إنها تعبّر عن فئة واسعة من النساء اللواتي يعتقدن أن أوانهن قد فات.

المتسابقات في الدور نصف النهائي على خشبة المسرح (أ.ف.ب)

تنافست الحسناء الثلاثينية مع مرشحات يصغرنها بـ10 سنوات على الأقل. وانتهت التصفيات النهائية إلى 5 حسناوات يُمثّلن مناطق مختلفة من فرنسا. ودارت الترجيحات بين اثنتين منهن، هما ملكة جمال كورسيكا وملكة جمال كوت دازور، أي الساحل الجنوبي لفرنسا. لكن التصويت النهائي جاء لصالح المتسابقة الأكبر سناً في إشارة إلى أن معايير الجمال باتت مختلفة عن السابق، وهي تأخذ في الحسبان الخبرة والثقة بالنفس. وقالت الفائزة إنها لم تكن متفوقة في المدرسة وقد مارست أعمالاً كثيرة آخرها مضيفة طيران. وجدير بالذكر أن من بين اللواتي بلغن التصفية النهائية شابة من أصل مغربي هي صباح عايب، سبق أن كانت ضحية لتعليقات عنصرية منذ انتخابها ملكة جمال «نور با دو كاليه»، في الساحل الشمالي للبلد. وقالت في تصريحات سابقة إنها تلقت رسائل تستهجن مشاركتها في المسابقة، هذا رغم أنها ووالديها وجديها مولودون في فرنسا.

ملكة جمال المارتينيك أنجيليك أنجارني فيلوبون ومقدم البرامج جان بيير فوكو (أ.ف.ب)

كالعادة، وللسنة الثلاثين على التوالي، تولّى تقديم الحفل النجم التلفزيوني جان بيير فوكو (77 عاماً). وعلى مدى 3 ساعات تهادت الجميلات على المسرح في أزياء مختلفة، كما شاركن في استعراضات راقصة أثبتن فيها قدراتهن على الجري والقفز والدوران بالكعب العالي، من دون أي سقطة. وشارك الجمهور في التّصويت الإلكتروني، إلى جانب لجنة تحكيم تألفت من نخبة من الشهيرات أبرزهن المغنية سيلفي فارتان التي أعلنت النتيجة النهائية، وخبيرة الموضة كريستينا كوردولا، ونجمة الفكاهة نوال مدني، والبطلة الأولمبية ماري جوزيه بيريك.