سلطنة عمان تؤهل ألف شاب بمهارات الثورة الصناعية الرابعة وقيمها

سلطنة عمان تؤهل ألف شاب بمهارات الثورة الصناعية الرابعة وقيمها
TT

سلطنة عمان تؤهل ألف شاب بمهارات الثورة الصناعية الرابعة وقيمها

سلطنة عمان تؤهل ألف شاب بمهارات الثورة الصناعية الرابعة وقيمها

> اختتمت سلطنة عمان مؤخراً مسار الشباب من البرنامج الوطني لتنمية مهارات الشباب والذي استهدف تأهيل ألف شاب بمهارات ومعارف وقيم الثورة الصناعية الرابعة من الفئة العمرية 18 - 29 عاماً، بإشراف مباشر من ديوان البلاط السلطاني وتم تنفيذه بمستوى عالمي بالتعاون مع مؤسسات عالمية بارزة في القطاع التكنولوجي ودعم المشاريع التقنية الناشئة وريادة الأعمال كمنصة يوداسيتي (Udacity)، وغوغل (Google)، وسيد ستارز (Seedstars) وعرب نت (Arabnet)، بالإضافة لعدد من أبرز الجامعات على مستوى العالم في التكنولوجيا كجامعة نانيانج للتكنولوجيا بجمهورية سنغافورة (NTU)، وجامعة سنغافورة الوطنية (NUS)، والمعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا بلوزان - الاتحاد السويسري (EPFL).
وقد اختتم مسار الشباب رحلته التي استمرت لأكثر من عام بحفل رعاه خالد البوسعيدي وزير ديوان البلاط السلطاني، وبحضور المسؤولين في السلطنة، وأصحاب وصاحبات الأعمال، والصناديق الاستثمارية الوطنية، والمستثمرين من القطاع الخاص العماني، والجهات الداعمة للمشاريع الناشئة على مستوى السلطنة، والشركاء العالميين للبرنامج.
حيث تم خلال الحفل استعراض التجربة التعليمية والعملية التي خاضها المشاركون والتي تضمنت مراحل من التعلم الإلكتروني والمحاضرات المباشرة والتدريب الشخصي، ومحاكاة المشاريع التجارية وزيارة جامعات ومراكز عالمية متخصصة في ريادة الأعمال والتكنولوجيا، وتوجيه دعوات للمستثمرين، وصولاً إلى تأسيس مشاريع تقنية ناشئة بهدف استقطاب استثمارات لتحويل المشاريع إلى شركات تقنية ناشئة على أرض الواقع، وتم في حفل الختام الإعلان عن (35) مشروعاً من المشاريع التي أسسها المشاركون.



ألمانيا تحذر ترمب من تداعيات الرسوم الجمركية على الاقتصاد

سفينة تابعة لشركة شحن صينية في محطة حاويات بميناء هامبورغ الألماني (رويترز)
سفينة تابعة لشركة شحن صينية في محطة حاويات بميناء هامبورغ الألماني (رويترز)
TT

ألمانيا تحذر ترمب من تداعيات الرسوم الجمركية على الاقتصاد

سفينة تابعة لشركة شحن صينية في محطة حاويات بميناء هامبورغ الألماني (رويترز)
سفينة تابعة لشركة شحن صينية في محطة حاويات بميناء هامبورغ الألماني (رويترز)

أعرب وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك، ومرشح حزب «الخضر» لمنصب المستشار، عن اعتقاده بأن ألمانيا والاتحاد الأوروبي على استعداد جيد للتعامل مع رئاسة دونالد ترمب الجديدة، لكنه حذر ترمب من أن الرسوم الجمركية سلاح ذو حدين، وسيضر الاقتصاد الكلي.

وقال هابيك، نائب المستشار الألماني، وفق «وكالة الأنباء الألمانية»: «أقول إنه يتعين علي وأريد أن أواصل العمل بشكل وثيق مع الولايات المتحدة. لكن إذا تصرفت الإدارة الأميركية الجديدة بطريقة قاسية، فسنرد بشكل جماعي وبثقة بوصفنا اتحاداً أوروبياً».

يذكر أن الاتحاد الأوروبي مسؤول عن السياسة التجارية للدول الأعضاء به والبالغ عددها 27 دولة.

وهدد الرئيس الأميركي المنتخب ترمب بفرض رسوم جمركية بنسبة 60 في المائة على جميع البضائع الصينية وما يتراوح بين 10 في المائة و20 في المائة على الواردات من دول أخرى، ومن بينها الاتحاد الأوروبي، والتي ستشمل السيارات الألمانية الصنع، وهي صناعة رئيسية.

وقال هابيك إنه سيتم التوضيح للولايات المتحدة، من خلال الحوار البناء مع الاتحاد الأوروبي، أن العلاقات التجارية الجيدة تعود بالنفع على الجانبين، إلا أن ألمانيا والاتحاد الأوروبي بحاجة إلى إظهار قوتهما.

وأضاف هابيك: «ردي على ترمب ليس بالخضوع، ولكن بالثقة بقوتنا. ألمانيا قوية وأوروبا قوية».

كانت دراسة أجرتها شركة «بي دبليو سي» لمراجعة الحسابات، قد أظهرت أن اختيار دونالد ترمب رئيساً للولايات المتحدة، يُشكل تحدياً لصناعة الشحن الألمانية.

وكشفت الدراسة عن أن 78 في المائة من ممثلي الصناعة يتوقعون تداعيات سلبية من رئاسة ترمب، بينما يتوقع 4 في المائة فقط نتائج إيجابية. واشتمل الاستطلاع على ردود من 124 من صنّاع القرارات في قطاع الشحن.

وتمحورت المخاوف حول احتمالية زيادة الحواجز التجارية، وتراجع حجم النقل تحت قيادة ترمب.

كما ألقت الدراسة الضوء على الأزمة الجارية في البحر الأحمر، حيث تهاجم جماعة الحوثي اليمنية المدعومة من إيران السفن التجارية بطائرات مسيّرة وصواريخ.

وبدأت هجمات الحوثيين في البحر الأحمر في 19 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وتقول الجماعة إنها تستهدف السفن الإسرائيلية، والمرتبطة بإسرائيل، أو تلك المتوجهة إليها، وذلك نصرة للشعب الفلسطيني في غزة.

وتجنبت عدة شركات شحن قد شملها الاستطلاع، البحر الأحمر خلال فترة الاستطلاع الذي أجري من مايو (أيار) إلى يونيو (حزيران)، فيما لا تزال ثلاث شركات من أصل 72 شركة تبحر عبر المسار بشكل نموذجي، تعمل في المنطقة.

ووفقاً للدراسة، فإن 81 في المائة من الشركات لديها اعتقاد بأن الأسعار سوف تواجه ضغوطاً هبوطية في حال كانت مسارات النقل في البحر الأحمر تعمل بشكل سلس.