لالانا ينقذ ليفربول من السقوط أمام يونايتد وسلسلة الانتصارات تتوقف من دون رقم قياسي

انتزع ليفربول المتصدر تعادلاً صعباً بنتيجة 1 - 1 من ملعب مضيفه مانشستر يونايتد في مباراة قمة المرحلة التاسعة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، ليفشل في تحقيق الفوز للمرة الأولى هذا الموسم في الدوري المحلي.
وتقدم يونايتد بهدف مهاجمه الدولي ماركوس راشفورد في الدقيقة 36، قبل أن يحقق الضيوف التعادل بهدف البديل آدم لالانا في الدقيقة 85.
وتدخل حكم الفيديو مرتين الأولى لتأكيد صحة هدف راشفورد بعد اعتراض لاعبي ليفربول على مخالفة في منتصف الملعب، والثانية في الدقيقة قبل الأخيرة من الشوط الأولى لإلغاء هدف ساديو ماني مهاجم ليفربول للمس الكرة باليد.
وبهذه النتيجة، رفع ليفربول رصيده إلى 25 نقطة وحافظ على صدارة الترتيب بفارق ست نقاط عن بطل الموسمين الماضيين مانشستر سيتي الذي فاز في مباراته السبت على كريستال بالاس بثنائية نظيفة، بينما فرّط يونايتد بثلاث نقاط ثمينة كان في أمس الحاجة إليها بعد النتائج السيئة هذا الموسم، إذ بات يحتل المركز الثالث عشر برصيد 10 نقاط فقط.
وعلى رغم أن ليفربول أنقذ نقطة التعادل في المباراة، لكن سلسلته من الانتصارات المتتالية في الدوري الإنجليزي الممتاز توقفت عند 17 مباراة، علماً بأنها كانت تعود إلى مارس (آذار) 2019، وفشل ليفربول بالتالي في معادلة الرقم القياسي للانتصارات المتتالية الذي يحمله مانشستر سيتي.
وتختتم المرحلة اليوم بلقاء آرسنال الساعي لاستعادة المركز الثالث مع شيفيلد يونايتد.
وربما تكون المباراة فرصة للألماني مسعود أوزيل للظهور مع آرسنال بعدما أكد الإسباني أوناي إيمري مدرب الفريق أن الباب لا يزال مفتوحاً أمام أوزيل طالما كان صانع اللعب في كامل لياقته البدنية.
وشارك أوزيل مرتين فقط مع الفريق اللندني في جميع المسابقات هذا الموسم بينما غاب عن المباريات للمرض لكن في الوقت ذاته ابتعد عن خطط مدربه.
وقال إيمري قبل مواجهة شيفيلد يونايتد: «أوزيل يتمتع بمهارات يحتاجها آرسنال». وأضاف المدرب الإسباني، في إشارة إلى تعرض أوزيل إلى هجوم مسلح مع زميله المدافع سياد كولاشيناتس في يوليو (تموز) الماضي: «بداية هذا العام كانت صعبة له. خاض فترة الاستعداد قبل الموسم بشكل جيد وكان يشارك في المباريات لكن المشكلة التي حدثت له وسياد أوقفت ذلك».
وأوضح إيمري: «بعد هذه المشكلة تعرض لوعكة صحية لمدة أسبوع ثم غاب عن الكثير من التدريبات للحفاظ على لياقته البدنية. لكن خلال آخر أسبوعين أو ثلاثة تحسن مستواه في التدريبات حقا. هدفي الاستعانة بجهود جميع اللاعبين، وهو لاعب يمكنه مساعدتنا. يتمتع بمهارات وكفاءة كبيرة سنحتاجها في المباريات المقبلة».
وكان مانشستر سيتي قد واصل مطاردة ليفربول المتصدر بفوز سهل 2 - صفر على مستضيفه كريستال بالاس.
وأحرز غابرييل خيسوس وديفيد سيلفا هدفين سريعين كفلا لسيتي 3 نقاط ثمينة مواصلا الضغط على ليفربول.
وقال جوسيب غوارديولا مدرب سيتي: «لنأمل أن نبدأ من هذه النقطة ونواصل أداءنا الجيد. أنقذ حارسهم الكثير من الفرص لكن كان يمكننا أن نكون أكثر حسماً».
وأبدى مدرب سيتي سعادته بعدم استقبال ثنائي الدفاع المؤقت المكون من فرناندينيو ورودري أي هدف.
وتابع المدرب الإسباني: «تحضير اللعب كان أكثر سرعة لأنهما أكثر ذكاء ويمرران الكرة جيدا جدا لأنهما لاعبا وسط في الأساس».
وبدأت أزمة سيتي الدفاعية في الانفراج بعودة جون ستونز الذي شارك في الدقائق العشر الأخيرة بعد تعافيه من إصابة في الفخذ. في المقابل، قال روي هودجسون مدرب بالاس: «أنا فخور بالطريقة التي لعبنا بها وعدم الاستسلام. قدمنا مباراة جيدة أمامهم وفقا لقدراتنا».
وأحرز خيسوس وديفيد سيلفا هدفي سيتي خلال دقيقة واحدة ليعود الفريق حامل اللقب إلى الانتصارات بعد هزيمتين في المباريات الأربع السابقة في الدوري.
وكان يمكن للفريق الضيف زيادة الفارق لكن رحيم سترلينغ أهدر الكثير من الفرص وجاء الفوز مع مكافأة عودة جون ستونز من الإصابة، مما خفف من أزمة دفاع سيتي.