اللاعبون الأكثر تحسناً في الدوري الإنجليزي

من دي بروين ومحرز إلى مكتوميناي وتراوري وصولاً لجندوزي وماتيب

اللاعبون الأكثر تحسناً في الدوري الإنجليزي
TT

اللاعبون الأكثر تحسناً في الدوري الإنجليزي

اللاعبون الأكثر تحسناً في الدوري الإنجليزي

مع انقضاء أكثر من خمس موسم بطولة الدوري الممتاز حتى الآن، بدأ جدول ترتيب الأندية المشاركة يتخذ شكلاً واضح المعالم وحصل اللاعبون على وقت كاف لعرض مدى التحسن الذي طرأ على أدائهم. وقد نجح البعض في رفع مستوى أدائه على نحو أسرع بكثير عن غيره وحققوا قفزة كبيرة مقارنة بمستوى أدائهم الموسم الماضي. وفيما يلي ستة لاعبين أنجزوا تطوراً كبيراً في أدائهم عن الموسم الماضي:
6. جويل ماتيب (ليفربول)
قدم جويل ماتيب بداية رائعة للموسم الجديد، لينطلق خارج ظل فيرجيل فان دايك ويصبح لاعب قلب الدفاع صاحب التقييم الأعلى على مستوى الدوري الممتاز هذا الموسم. كما وجد اللاعب صاحب الـ28 عاماً طريقه إلى الشباك خلال المباراة التي انتهت بفوز فريقه أمام آرسنال في أغسطس (آب). إلا أن الجانب الذي شهد التطور الأكثر دراماتيكية في أدائه كان هيمنته في الكرات العالية داخل نصف الملعب المقابل. وتشير الأرقام إلى أن اللاعب المدافع فاز في 6 مواجهات على كرات عالية لكل 90 دقيقة - بارتفاع 3.9 عن الموسم الماضي - وذلك بمعدل نجاح إجمالي بلغ 87.8 في المائة مقابل 70.2 في المائة الموسم الماضي.
ودخلت شباك ليفربول ستة أهداف فقط خلال المباريات الثمانية التي خاضها حتى الآن، ما يجعله الفريق صاحب أفضل خط دفاع على مستوى بطولة الدوري هذا الموسم.
التقدير: 7.62، بارتفاع بمعدل 0.51 عن الموسم الماضي
5. ماتيو جندوزي (آرسنال)
شعر معظم مشجعي آرسنال بتفاؤل كبير إزاء الموسم الأول الذي قدمه ماتيو جندوزي مع الفريق، ومن المؤكد أنهم مبتهجون بالتقدم الذي أحرزه اللاعب حتى الآن. اليوم، أصبح جندوزي بمثابة عماد أساسي في الفريق، وشارك في التشكيل الأساسي بكل من مباريات الدوري حتى الآن رغم أنه أكمل عامه الـ20 فقط في أبريل (نيسان). وشهدت جميع الإحصاءات المرتبطة بالكرات التي صوبها على المرمى والأخرى المحورية التي مررها لأقرانه ومراوغته على الكرة وتداخله للاستحواذ عليها، تحسناً عما كانت عليه الموسم الماضي. وقد لفت هذا التحسن أنظار ديدييه ديشامب الذي كافأ جندوزي بمنحه فرصة المشاركة للمرة الأولى مع المنتخب الفرنسي، الشهر الماضي.
التقدير: 7.14، بارتفاع بمعدل 0.58 عن الموسم الماضي
4. أداما تراوري (وولفرهامبتون)
عايش أداما تراوري بعض الانطلاقات الكاذبة فيما مضى، لكن المهاجم البالغ 23 عاماً أظهر مؤشرات على أنه في طريقه لتحقيق قفزات كبرى حقيقية هذا الموسم ـ ولا يقتصر الأمر على الأداء المتألق الذي قدمه اللاعب خلال المباراة التي فاز فيها وولفرهامبتون واندررز أمام مانشستر سيتي بهدفين دون مقابل.
بشكل عام، مثل المنتج النهائي دوماً مشكلة لتراوري الذي يتمتع بسرعة وقوة لا مثيل لها على مستوى الدوري الممتاز. كان اللاعب قد شارك في 83 مباراة بالدوري الممتاز في صفوف أستون فيلا وميدلزبره وولفرهامبتون واندررز، لكنه لم يسجل سوى ثلاثة أهداف فقط خلال تلك المباريات، منها اثنان خلال المباراة التي أقيمت على ملعب الاتحاد معقل مانشستر سيتي. ومع ذلك، يبدو اللاعب الإسباني في طريقه لأن يصبح ذات يوم أحد الأصول المهمة لدى المدرب نونو سانتو، هذا الموسم، سواء شارك في الثلاثي الهجومي أو في مركز الجناح.
التقدير: 7.21، بارتفاع بمعدل 0.62 عن الموسم الماضي
3. سكوت مكتوميناي (مانشستر يونايتد)
في مثل هذا الوقت من العام الماضي، كان من الصعب إيجاد قيمة حقيقية لدور سكوت مكتوميناي في خط وسط مانشستر يونايتد. أما هذا الموسم، أصبح من الصعب تخيل وسط ملعب يونايتد من دونه. في الموسم الحالي، صعد نجم اللاعب الاسكوتلندي الدولي كقائد غير مرئي لفريق يفتقر بصورة خطيرة إلى الشخصيات القوية داخل أرض الملعب. وشارك اللاعب البالغ 22 عاماً في كل مباريات مانشستر يونايتد بالدوري الممتاز هذا الموسم، وسجل هدفاً خلال التعادل أمام آرسنال بنتيجة 1 - 1، وجاء أول دور مساعد له في هدف لناديه أمام ساوثهامبتون خلال مباراة أخرى انتهت بالتعادل 1 – 1، وتضاعفت أعداد المداخلات لاستخلاص الكرة والمراوغات التي يحققها عبر 90 دقيقة هذا الموسم، بينما خلق الموسم الماضي فرصة واحدة فقط وأنجز مهارة التحكم بالكرة مرة واحدة فقط خلال 16 مباراة، بينما أصبح هذان الرقمان الآن 6 و11 على الترتيب خلال الموسم الجاري.
التقدير: 7.13، بارتفاع 0.65 عن الموسم الماضي
2. رياض محرز (مانشستر سيتي)
خلال موسمه الأول مع مانشستر سيتي، لعب رياض محرز دور الرجل الثاني بالفريق. واليوم، استفاد محرز من إصابة ليروي ساني ليصبح لاعباً محورياً بالفريق هذا الموسم. كان له دور مباشر في تسجيل خمسة أهداف (هدفان له، وثلاثة أخرى ساعد في تسجيلها) خلال 458 دقيقة شارك خلالها في مباريات بالدوري واستغل الكرة في مراكز متقدمة على نحو أفضل بكثير عما كان عليه الموسم الماضي. علاوة على ذلك، أنجز عددا أكبر من المراوغات بالكرة، بينما صوب على المرمى بمعدل أقل في خضم محاولاته لأن يظهر لمدربه جوسيب غوارديولا أن بمقدوره الاضطلاع بدور فاعل في الفريق على نحو مستمر، وليس لاعبا يبحث عن لحظات تألق كبرى فردية. وعليه، ارتفعت عدد التمريرات المحورية التي يحققها لفريقه (المقصود بها التمريرة النهائية قبل أن يصوب زميل له على المرمى) لأكثر عن الضعف، من 1.6 إلى 3.9 لكل 90 دقيقة.
التقدير: 7.74، بارتفاع 0.78 عن الموسم الماضي
1. كيفين دي بروين (مانشستر سيتي)
فيما يخص مسألة مرور لاعبي مانشستر سيتي بموسم ساخن عام 2018-2019 يعد كيفين دي بروين أحد أعضاء الفريق الذين غابوا لفترة ليست بالقصيرة الموسم الماضي رغم حصده ثلاث بطولات في النهاية. كان دي بروين قد تعرض لإصابة في ركبته خلال الأسبوع الأول من الموسم الماضي، وما كاد يتعافى منها حتى أصيبت الركبة الثانية خلال مباراة ببطولة كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة. ولم يعاود الانضمام إلى الفريق حتى قرب نهاية عام 2018، وحتى عندما عاد أخيراً، حالت عدد من المشكلات الصغيرة دون تقديمه أفضل ما لديه.
في النهاية، ساهم دي بروين بهدفين فقط وساعد في تسجيل اثنين آخرين مع مانشستر سيتي خلال بطولة الدوري، الموسم الماضي. ولعبت الإصابات دوراً كبيراً في ذلك، رغم مشاركة النجم البلجيكي في نصف مباريات مانشستر سيتي بالدوري. أما الموسم الحالي، فقد بدأه دي بروين على نحو ممتاز، وسجل أهدافاً خلال الفوز أمام برايتون وواتفورد، وارتفع عدد الأهداف التي ساعد فيها بمقدار أربعة أضعاف حتى الآن خلال الموسم الحالي من الدوري. واللافت أن المباراتين الوحيدتين اللتين خسرهما مانشستر سيتي هذا الموسم لم يشارك دي بروين في التشكيل الأساسي بهما.
التقدير: 8.05، بارتفاع 1.00 عن الموسم الماضي.


مقالات ذات صلة

رياضة عالمية إنزو ماريسكا (رويترز)

ماريسكا: سيتم التدوير بين اللاعبين في مواجهتي آستانة وبرينتفورد

يأمل إنزو ماريسكا، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي تشيلسي الإنجليزي، ألا يكون بحاجة لأي لاعب من اللاعبين الذين سيواجهون فريق آستانة، الخميس.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية بيب غوارديولا (أ.ف.ب)

هل تكون وجهة غوارديولا الجديدة تدريب منتخب وطني؟

أعطى بيب غوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم، إشارة واضحة عن خططه عقب انتهاء مهمته مع الفريق مشيرا إلى أنه لا يرغب في البدء من جديد.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية غوارديولا (د.ب.أ)

غوارديولا: لن أدرب فريقاً أخر بعد مانشستر سيتي

أعلن الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي حامل لقب الدوري الإنجليزي لكرة القدم، أنه لن يدرب فريقا آخر بعد انتهاء عقده الحالي.

«الشرق الأوسط» (مانشستر )
رياضة عالمية كريستيان روميرو (رويترز)

روميرو ينتقد سياسة توتنهام في بيع لاعبي الفريق

انتقد كريستيان روميرو مدافع فريق توتنهام إدارة ناديه بسبب بيع أفضل اللاعبين وعدم استثمار هذه العائدات بشكل صحيح.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.