أميركا لـ{حماية} نفط سوريا من غرب العراق

آلاف من قوات النظام عبروا نهر الفرات للانتشار شرق البلاد

إشارة نصر من جندي أميركي أثناء مرور قوات بلاده المنسحبة قرب تل تمر أمس (أ.ب)
إشارة نصر من جندي أميركي أثناء مرور قوات بلاده المنسحبة قرب تل تمر أمس (أ.ب)
TT

أميركا لـ{حماية} نفط سوريا من غرب العراق

إشارة نصر من جندي أميركي أثناء مرور قوات بلاده المنسحبة قرب تل تمر أمس (أ.ب)
إشارة نصر من جندي أميركي أثناء مرور قوات بلاده المنسحبة قرب تل تمر أمس (أ.ب)

تتضمن خطة وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) لتنفيذ قرار الرئيس دونالد ترمب الانسحاب من شمال شرقي سوريا، نقل القوات إلى غرب العراق مع البقاء في الأجواء شرق الفرات والاحتفاظ بقاعدة التنف، إضافة إلى «حماية آبار النفط» وسجون تضم «دواعش» خطرين، بحسب مصادر دبلوماسية غربية.
وأكد وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر أمس أن القوات التي ستغادر سوريا ستتمركز غرب العراق. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، بأن أكثر من 70 مدرعة وسيارة عسكرية ترفع العلم الأميركي غادرت مطار صرين الذي اتخذته القوات الأميركية قاعدة لها، على بعد نحو 30 كلم جنوب عين العرب (كوباني).
وتقع هذه القاعدة على أطراف «منطقة آمنة» تسعى أنقرة لإقامتها، حيث تشن مع فصائل سورية موالية هجوماً ضد «الوحدات» الكردية في «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) المدعومة من واشنطن. إلى ذلك، قال مصدر في دمشق لوكالة الأنباء الألمانية إن نحو 12 ألف جندي عبروا أمس جسر سد الفرات في طريقهم إلى الرقة للانتشار في ريف الرقة ومناطق «قسد».

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.