تتضمن خطة وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) لتنفيذ قرار الرئيس دونالد ترمب الانسحاب من شمال شرقي سوريا، نقل القوات إلى غرب العراق مع البقاء في الأجواء شرق الفرات والاحتفاظ بقاعدة التنف، إضافة إلى «حماية آبار النفط» وسجون تضم «دواعش» خطرين، بحسب مصادر دبلوماسية غربية.
وأكد وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر أمس أن القوات التي ستغادر سوريا ستتمركز غرب العراق. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، بأن أكثر من 70 مدرعة وسيارة عسكرية ترفع العلم الأميركي غادرت مطار صرين الذي اتخذته القوات الأميركية قاعدة لها، على بعد نحو 30 كلم جنوب عين العرب (كوباني).
وتقع هذه القاعدة على أطراف «منطقة آمنة» تسعى أنقرة لإقامتها، حيث تشن مع فصائل سورية موالية هجوماً ضد «الوحدات» الكردية في «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) المدعومة من واشنطن. إلى ذلك، قال مصدر في دمشق لوكالة الأنباء الألمانية إن نحو 12 ألف جندي عبروا أمس جسر سد الفرات في طريقهم إلى الرقة للانتشار في ريف الرقة ومناطق «قسد».
أميركا لـ{حماية} نفط سوريا من غرب العراق
آلاف من قوات النظام عبروا نهر الفرات للانتشار شرق البلاد
أميركا لـ{حماية} نفط سوريا من غرب العراق
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة