ريم مصطفى: أنا {أكّيلة}... ولكني أنام من غير عشاء

اعترفت الفنانة المصرية ريم مصطفى، بحبها الشديد للأكل، لدرجة أنها وصفت نفسها بـ«الأكيلة»، لكنها أكدت تجنبها تناول الطعام قبل النوم، حفاظاً على رشاقتها.
وقالت ريم، في حوارها مع «الشرق الأوسط»، إنها تجيد الطهي، وابتكار بعض الأكلات، مثل الستيك المشوي بأنواعه. وفي الوقت ذاته، أكدت أنها لا تدخل المطبخ كثيراً، لانشغالها بالتصوير أو السفر، مشيرة إلى أنها تفضل المطبخ الصيني والمغربي والإيطالي، بجانب المصري... وإلى نص الحوار:
* حدثينا عن تجربتك مع الطبخ؟
- أنا أجيد طبخ عدة أطباق، وأعشق الابتكار في الطبخ، لكن بصراحة لا أقف كثيراً في المطبخ بسبب طبيعة عملي وانشغالي بالسفر. ومن أهم الأطعمة التي أطهيها الستيك المشوي بأنواعه، بجانب أكلات صينية وإيطالية ومعكرونة في الفرن. والحقيقة أن السبب في حبي للمطبخ يرجع إلى أبي، لأنه كان يجيد التذوق، وبسببه تعلمت كيف أطهو بشكل جيد، ويكون عندي «نفس» في الأكل، فضلاً عن أن جدتي كانت ممتازة في الطهي، وكنت أراقبها في صغري، وكذلك أمي، كما أنني مقتنعة بأن الإنسان المحب للأكل يجيد الطهي. وعندما أذهب للعشاء في أي مطعم، لا أصطحب معي من يدققون في كل شيء، من الذين يطلق عليهم «يتعاملون بالشوكة والسكينة».
* وما أكثر الأطعمة التي تحبين تناولها؟
- أنا من عشاق المعكرونة بكل أنواعها، والستيك سواء دجاج أو لحم. وبصفة عامة، أعشق المطبخ الإيطالي لأنه ممتع ولذيذ للغاية، بجانب بعض الأكلات الصينية.
* وهل يوجد مطابخ أخرى تميلين إليها؟
- أحب جميع المطابخ، وتناولت منها أكلات متعددة، مثل الصيني والهندي والمغربي والمصري، فكل منها فيه أكلات رائعة وجذابة. فمن المغربي مثلاً، أحب الطواجن بالكسكسي. ومن المصري، أحب المحاشي والملوخية.
* وما الطعام الذي لا تفضلينه؟
- من المستحيل أن أتناول الكوارع، فشكلها العام ورائحتها لا يشجعان أبداً على تناولها، أو حتى مجرد تجربتها، فأنا أتبع مقولة «العين تأكل قبل الفم»، والكوارع ليست جذابة إطلاقاً بالنسبة لي.
* هل تحبين تجربة الأكلات الغريبة أم لا؟
- أحب جداً تجربة كل ما هو جديد. وأتذكر ذات مرة أني جربت دجاج مطبوخ على الطريقة المغربية مخلوط بالزيتون، وكانت تجربة رائعة. وجربت أكلة سورية، اسمها شيخ المحشي، عبارة عن كوسة محشية ومغطاة بالزبادي.
كيف توازنين بين تناول الطعام والحفاظ على جسم رشيق؟
- أنا أحب الطعام جداً، وليس لدي أي موانع في تناول أي أكلات، مهما كانت سعراتها الحرارية مرتفعة، ومن أكثر الأطعمة التي أحبها الحمام والمحشي بكل أنواعهما. وبالمناسبة، حبي للأكل ليس لمجرد ملء المعدة فقط، ولكنه نابع من احترام لهذا الشيء الجميل، لأنه ينطوي على متعة كبيرة بالنسبة لي. وللأسف، لا أستمر كثيراً في أي حمية غذائية أبداً، لأني فعلاً «أكيلة»، وبالتالي لا أستطيع تناول وجبات قليلة. ولكن أكثر شيء أحافظ عليه هو أنني أنام من غير تناول وجبة العشاء لأن الحرق ليلاً يكون منعدماً تقريباً، وهذه نصيحتي لأي إنسان أن يأكل كيفما يشاء طوال النهار، ثم يمتنع في المساء.
* أيهما تفضلين: الموالح أم الحلويات؟
- الموالح بالطبع، ومن دون أدني تفكير، ولذلك أعاني دوماً من زيادة في نسبة الأملاح، والحلويات أتناولها في نطاق محدود للغاية، ولا أميل لها مطلقاً. فمثلاً لو أحببت تناول طعام حلو المذاق، سأتجه للألبان، مثل الأرز بلبن والمهلبية والكنافة بالكريمة والزبادي، ولا أحب لحد كبير تناول الحلويات المحتوية على شوكولاتة، لأنها دسمة بالنسبة لي.
* وبالنسبة للمشروبات... هل تفضلين الباردة أم الساخنة منها؟
- لا أحب المشروبات الساخنة، خصوصاً القهوة المصنوعة من البن الغامق التي أتناولها في أضيق الحدود في أثناء قيامي بالتصوير كي تبقيني يقظة لأطول وقت ممكن. وبالنسبة للشاي، فأنا لا أشربه أبداً، وأتعب وأسأل نفسي: كيف يشربه الناس؟
* وماذا عن المشروبات الباردة؟
- كنت من قبل أتناول المياه الغازية، ولكن في مرحلة ما وجدت أن لها تأثيراً مضراً، رغم حبي الشديد لها، وبالتالي بدأت أقتصد في تناولها. وبالنسبة للعصائر، فأنا أفضل عصير البرتقال الطبيعي. وأذكر ذات مرة أني جربت عصيراً غريباً، عندما سافرت للخارج، وكان ممزوجاً بالزنجبيل، وظللت أداوم عليه بعد تذوقه.