ذكر الباندا «بي بي» يغادر أميركا إلى الصين لتعزيز جهود تكاثر سلالته

الباندا العملاقة «بي بي» عقب بلوغها 4 أشهر في حديقة حيوانات سمثسونيان في واشنطن قبل 4 سنوات (رويترز)
الباندا العملاقة «بي بي» عقب بلوغها 4 أشهر في حديقة حيوانات سمثسونيان في واشنطن قبل 4 سنوات (رويترز)
TT

ذكر الباندا «بي بي» يغادر أميركا إلى الصين لتعزيز جهود تكاثر سلالته

الباندا العملاقة «بي بي» عقب بلوغها 4 أشهر في حديقة حيوانات سمثسونيان في واشنطن قبل 4 سنوات (رويترز)
الباندا العملاقة «بي بي» عقب بلوغها 4 أشهر في حديقة حيوانات سمثسونيان في واشنطن قبل 4 سنوات (رويترز)

سيخلو موئل ذكر باندا في حديقة الحيوانات الوطنية في واشنطن قريباً بعدما يغادر «بي بي» (4 أعوام) وهو ابن زوج الباندا العملاقة في الحديقة إلى الصين في الشهر المقبل للمساهمة في تكاثر سلالته في الموطن الأصلي لأبويه.
وقال ستيف مونفورت مدير حديقة حيوانات سميثسونيان الوطنية في بيان: «بي بي جزء من عائلتنا، نشعر بحزن لرحيله لكننا متحمسون للمساهمات التي سيقدمها لتعداد الباندا العملاقة على مستوى العالم».
وأوضحت وكالة «رويترز» أن الحديقة تعاونت مع علماء صينيين في برنامج للتكاثر منذ تسلم أول حيوانات باندا في عام 1972 بعد زيارة الرئيس ريتشارد نيكسون للصين. ويشمل البرنامج عودة الباندا إلى الصين عند بلوغها الرابعة بحيث يمكنها التناسل عندما تصل سن البلوغ في الخامسة. وبرامج التكاثر مهمة لجهود إعادة نشر حيوانات الباندا في البرية.
وبفضل إعادة زراعة الغابات لتوسيع موائل الحيوانات التي يمكن للسلالات العيش فيها تغير تصنيف الاتحاد العالمي للحفاظ على الطبيعة لحيوانات الباندا من مهددة بالانقراض إلى معرضة للانقراض. ويقدر عدد حيوانات الباندا العملاقة في البرية بنحو 1800.
و«بي بي» ليس الأول في عائلته الذي يسافر للخارج حيث وصل أبواه مي شيانغ وتيان تيان من الصين في عام 2000. كما سافر أخواه الأكبر تاي شان وباو باو إلى الصين عندما بلغا السن المناسبة.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.