أميركيتان تباشران أول سير نسائي بالكامل في الفضاء

أميركيتان تباشران أول سير نسائي بالكامل في الفضاء
TT

أميركيتان تباشران أول سير نسائي بالكامل في الفضاء

أميركيتان تباشران أول سير نسائي بالكامل في الفضاء

صنعت رائدتا الفضاء الأميركيتان كريستينا كوتش وجيسيكا مير التاريخ يوم الجمعة عندما خرجتا من محطة الفضاء الدولية في أول سير في الفضاء نسائي بالكامل. وتحقق الحدث الذي طال انتظاره لإدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) خلال مهمة روتينية نسبياً لاستبدال بطاريات معطلة على السطح الخارجي للمحطة.
وأعلنت «ناسا» في مقطع مصور حي للعملية أن كوتش ومير خرجتا بالملابس البيضاء من المحطة الواقعة على ارتفاع 408 كيلومترات فوق الأرض إلى الفضاء الخارجي في الساعة 7:38 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1138 بتوقيت غرينتش) لاستبدال وحدة طاقة معطوبة مصممة للمساعدة في تكييف الطاقة المخزنة من الألواح الشمسية للمحطة.
واستمرت العملية نحو خمس ساعات وتأتي بعد محاولة أولى لأول سير نسائي بالكامل في الفضاء في مارس (آذار) الماضي. وألغيت المحاولة بسبب عدم تهيئة بدلة الفضاء لواحدة من الرائدات.
وهنأ الرئيس الأميركي دونالد ترمب المرأتين في مكالمة بالفيديو ظهر الجمعة وشكرهما على شجاعتهما.
وقال لهما من غرفة المؤتمرات في البيت الأبيض بحضور نائبه مايك بنس وابنته ومستشارته إيفانكا ترمب ومدير «ناسا» جيم بريدنشتاين: «هذا تاريخي حقاً».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.