الجيش الليبي يهاجم «أهدافاً تركية» في مصراتة

الجامعة العربية تؤكد أن لا حل عسكرياً للأزمة

مقاتلان من قوات موالية للسراج جنوب طرابلس (رويترز)
مقاتلان من قوات موالية للسراج جنوب طرابلس (رويترز)
TT

الجيش الليبي يهاجم «أهدافاً تركية» في مصراتة

مقاتلان من قوات موالية للسراج جنوب طرابلس (رويترز)
مقاتلان من قوات موالية للسراج جنوب طرابلس (رويترز)

قال «الجيش الوطني» الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، أمس، إن قواته دمرت أكبر مخزن سلاح ومعدات حربية تركية، تابع للقوات الموالية لحكومة «الوفاق» برئاسة فائز السراج، في مدينة مصراتة (غرب)، بينما واصل الجيش استهداف مواقع القوات في العاصمة طرابلس.
وحسب اللواء محمد المنفور، آمر غرفة عمليات سلاح الجو بـ«الجيش الوطني»، تم إسقاط طائرة تركية من طراز «TB2 بيرقدار» في منطقة طمينة، جنوب شرقي الكلية الجوية بمدينة مصراتة، مساء أول من أمس، وذلك أثناء محاولتها العودة للكلية بعد تنفيذها مهام قتالية ضد قوات الجيش في العاصمة طرابلس.
من جهته، أعلن اللواء أحمد المسماري، الناطق الرسمي باسم الجيش، في بيان له أمس، أن «سلاح الجو التابع له شن عدة غارات جوية، استهدفت معسكر الحامية وأهدافاً أخرى للعدو داخل مدينة مصراتة، ما نتج عنه عدة انفجارات كبيرة»، موضحاً أن «هذه الضربات الجوية كانت نتيجة عمل لفرق وأجهزة الاستخبارات والاستطلاع، التي استطاعت بمجهوداتها اكتشاف وتحديد مواقع هذه الأهداف، التي كانت تستخدم لغرض تخزين الذخائر ومعدات الدفاع الجوي، التي وصلت إليها من تركيا».
في سياق متصل، جدد أحمد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة العربية، دعوته لوقف فوري للقتال الدائر حول طرابلس. وقال مصدر مسؤول بالأمانة العامة للجامعة، إن أبو الغيط أكد أنه «لا يوجد أي حل عسكري للوضع الليبي، وأن التسوية السياسية هي السبيل الوحيد} لإنهاء أزمة البلد.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله