معارك بالأسلحة في المكسيك بعد اعتقال نجل «إمبراطور» المخدرات «إل تشابو»

أفراد عصابة «كارتل سينالوا» خلال اشتباكات مع قوات الأمن في كولياكان (رويترز)
أفراد عصابة «كارتل سينالوا» خلال اشتباكات مع قوات الأمن في كولياكان (رويترز)
TT

معارك بالأسلحة في المكسيك بعد اعتقال نجل «إمبراطور» المخدرات «إل تشابو»

أفراد عصابة «كارتل سينالوا» خلال اشتباكات مع قوات الأمن في كولياكان (رويترز)
أفراد عصابة «كارتل سينالوا» خلال اشتباكات مع قوات الأمن في كولياكان (رويترز)

اعتقلت قوات الأمن المكسيكية أحد أبناء إمبراطور المخدرات خواكين غوزمان، الشهير باسم «إل تشابو» ما أدى إلى اندلاع معارك عنيفة بالأسلحة النارية في عدة أحياء بمدينة كولياكان، معقل عصابة «كارتل سينالوا» التي يرأسها خواكين.
ونقلت وكالة «رويترز» للأنباء عن محطتي «تليفيزا» و«ميلينيو» التلفزيونيتين، أن قوات الأمن أكدت اعتقال أوفيديو غوزمان، الذي يُعتقد أنه‭‭‭ ‬‬‬وإخوته من النافذين في المنظمة منذ حبس والدهم في الولايات المتحدة.
وقال الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور للصحافيين إن مجلس وزرائه الأمني سيدلي بمعلومات عن الوضع في سينالوا خلال وقت لاحق.
ومن جهته، دعا حاكم ولاية سينالوا السكان في بيان «إلى عدم الخروج إلى الطرق واحترام التعليمات الرسمية حيال المستجدات».
وأكدت شرطة الولاية لـ«رويترز» أن عدة سجناء هربوا من سجن خلال الفوضى التي استمرت ساعات. وأظهرت لقطات مصورة مجموعة من 20 رجلاً على الأقل تجري في الشوارع. ولم تتضح على الفور أعداد الهاربين.
وحكم على «إل تشابو» بالسجن مدى الحياة في الولايات المتحدة مطلع العام الحالي، بعد إدانته بقيادة كيان إجرامي وتوزيع الكوكايين على مستوى عالمي وغسل الأموال واغتصاب فتيات والتواطؤ في جريمة قتل.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.