معارك بالأسلحة في المكسيك بعد اعتقال نجل «إمبراطور» المخدرات «إل تشابو»

أفراد عصابة «كارتل سينالوا» خلال اشتباكات مع قوات الأمن في كولياكان (رويترز)
أفراد عصابة «كارتل سينالوا» خلال اشتباكات مع قوات الأمن في كولياكان (رويترز)
TT

معارك بالأسلحة في المكسيك بعد اعتقال نجل «إمبراطور» المخدرات «إل تشابو»

أفراد عصابة «كارتل سينالوا» خلال اشتباكات مع قوات الأمن في كولياكان (رويترز)
أفراد عصابة «كارتل سينالوا» خلال اشتباكات مع قوات الأمن في كولياكان (رويترز)

اعتقلت قوات الأمن المكسيكية أحد أبناء إمبراطور المخدرات خواكين غوزمان، الشهير باسم «إل تشابو» ما أدى إلى اندلاع معارك عنيفة بالأسلحة النارية في عدة أحياء بمدينة كولياكان، معقل عصابة «كارتل سينالوا» التي يرأسها خواكين.
ونقلت وكالة «رويترز» للأنباء عن محطتي «تليفيزا» و«ميلينيو» التلفزيونيتين، أن قوات الأمن أكدت اعتقال أوفيديو غوزمان، الذي يُعتقد أنه‭‭‭ ‬‬‬وإخوته من النافذين في المنظمة منذ حبس والدهم في الولايات المتحدة.
وقال الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور للصحافيين إن مجلس وزرائه الأمني سيدلي بمعلومات عن الوضع في سينالوا خلال وقت لاحق.
ومن جهته، دعا حاكم ولاية سينالوا السكان في بيان «إلى عدم الخروج إلى الطرق واحترام التعليمات الرسمية حيال المستجدات».
وأكدت شرطة الولاية لـ«رويترز» أن عدة سجناء هربوا من سجن خلال الفوضى التي استمرت ساعات. وأظهرت لقطات مصورة مجموعة من 20 رجلاً على الأقل تجري في الشوارع. ولم تتضح على الفور أعداد الهاربين.
وحكم على «إل تشابو» بالسجن مدى الحياة في الولايات المتحدة مطلع العام الحالي، بعد إدانته بقيادة كيان إجرامي وتوزيع الكوكايين على مستوى عالمي وغسل الأموال واغتصاب فتيات والتواطؤ في جريمة قتل.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.