موجز أخبار

رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان
رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان
TT

موجز أخبار

رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان
رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان

- روسيا تحتج بعد ضبط دبلوماسيين أميركيين قرب موقع تجارب عسكري
موسكو - «الشرق الأوسط»: ستبعث موسكو بمذكرة احتجاج رسمية لواشنطن بعدما ضبطت الشرطة ثلاثة دبلوماسيين أميركيين في منطقة محظورة تقع قرب موقع اختبارات عسكري. وقالت وزارة الخارجية الروسية إن الشرطة أوقفت الدبلوماسيين بعدما وصلوا بالقطار يوم الاثنين وأعادتهم. ورغم تمتعهم بالحصانة الدبلوماسية، اتهمتهم السلطات بمخالفة القانون لأنهم لم يكونوا يحملون التصاريح الخاصة التي يحتاجها الأجانب لزيارة المنطقة. وتثير المنطقة التي اعترضتهم الشرطة فيها اهتماما متزايدا لدى أجهزة مخابرات غربية بعد وقوع حادث عسكري غامض هناك في أغسطس (آب). وأدى الحادث إلى ارتفاع في مستويات الإشعاع لفترة وجيزة وأودى بحياة خمسة على الأقل من موظفي شركة روس أتوم الحكومية للطاقة النووية.

- المجر: سنضطر لاستخدام القوة لصد المهاجرين
بودابست - «الشرق الأوسط»: قال رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان إن بلاده ستضطر إلى «استخدام القوة» عند حدودها الجنوبية مع صربيا لحماية حدود الاتحاد الأوروبي إذا نفذت تركيا تهديدها بفتح الأبواب أمام اللاجئين لعبور البلقان نحو أوروبا. وشيد أوربان سياجا من الصلب على حدود المجر مع صربيا لإغلاق طريق الهجرة عبر البلقان الذي قطعه مئات الآلاف من الأشخاص سيرا من الشرق الأوسط إلى غرب أوروبا في ذروة الأزمة في عام 2015، ويعتمد الاتحاد الأوروبي على تركيا في كبح وصول اللاجئين إلى أوروبا بعد اتفاق أبرم في 2016 لإغلاق طريق بحر إيجة بعد دخول أكثر من مليون شخص إلى دول التكتل. وهددت تركيا، التي تستضيف 3.6 مليون لاجئ سوري، «بفتح الأبواب» للسماح للموجودين بالفعل في البلاد بالتوجه إلى أوروبا إذا وصف الاتحاد الأوروبي توغلها في شمال شرقي سوريا بشكل سلبي.

- ميركل: ألبانيا ومقدونيا الشمالية بحاجة للانضمام للاتحاد الأوروبي
برلين - «الشرق الأوسط»: جددت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل دعوتها للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي من أجل إتاحة المجال أمام ألبانيا ومقدونيا الشمالية للانضمام للتكتل. وقالت ميركل في بيانها الحكومي أمام البرلمان أمس الخميس إن ألمانيا ممتنة بشكل خاص لدول غرب البلقان وتريد أن تربط هذه الدول بالاتحاد الأوروبي، وإنه تم مد جسور التفاهم مع الشركاء داخل الاتحاد الذين كانت لهم تحفظات ضد الانضمام؛ حيث أراد هؤلاء أن تتسم بالعملية بالشفافية. وكانت ميركل عبرت أثناء لقائها الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بمدينة تولوز الفرنسية أمس الأربعاء، عن دعمها لرغبة الرئيس في إصلاح عملية الانضمام للاتحاد. وقللت ميركل من حجم الخلافات بين بلادها وفرنسا فيما يتعلق بفرص انضمام ألبانيا ومقدونيا الشمالية. ورأت ميركل أنه لا يمكن البدء في محادثات الانضمام إلا بعد توضيح قضايا بعينها، مشيرة إلى إمكانية وجود «بعض الاختلاف على التفاصيل» مع فرنسا. وأوضح ماكرون أن هناك ضرورة لتعديل عملية الانضمام قبل إتاحة الفرصة لضم أعضاء جدد، لافتا إلى ضرورة إتاحة إمكانية قطع هذه العملية إذا تطلب الأمر، وذلك في إشارة إلى تركيا.

- نشطاء تغير المناخ يعطلون القطارات في لندن
لندن - «الشرق الأوسط»: عطل نشطاء يدعون لمكافحة تغير المناخ خدمات السكك الحديدية في شرق لندن صباح أمس الخميس حيث أظهرت صور على وسائل التواصل الاجتماعي المتظاهرين يجلسون فوق القطارات. وقالت شرطة النقل البريطانية إنها تعاملت مع الأحداث التي وقعت في شادويل وسترادفورد وكانينج تاون بالقرب من حي المال في كناري وارف بلندن. وأضافت الشرطة في بيان: «ألقينا القبض على البعض بالفعل ويعمل أفرادنا على استئناف الخدمات بسرعة».



كندا: ترودو يستقيل من زعامة الحزب الليبرالي

TT

كندا: ترودو يستقيل من زعامة الحزب الليبرالي

ترودو متأثراً خلال إعلان استقالته في أوتاوا الاثنين (رويترز)
ترودو متأثراً خلال إعلان استقالته في أوتاوا الاثنين (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (53 عاماً) استقالته من منصبه، الاثنين، في مواجهة ازدياد الاستياء من قيادته، وبعدما كشفت الاستقالة المفاجئة لوزيرة ماليته عن ازدياد الاضطرابات داخل حكومته.

وقال ترودو إنه أصبح من الواضح له أنه لا يستطيع «أن يكون الزعيم خلال الانتخابات المقبلة بسبب المعارك الداخلية». وأشار إلى أنه يعتزم البقاء في منصب رئيس الوزراء حتى يتم اختيار زعيم جديد للحزب الليبرالي.

وأضاف ترودو: «أنا لا أتراجع بسهولة في مواجهة أي معركة، خاصة إذا كانت معركة مهمة للغاية لحزبنا وبلدنا. لكنني أقوم بهذا العمل لأن مصالح الكنديين وسلامة الديمقراطية أشياء مهمة بالنسبة لي».

ترودو يعلن استقالته من أمام مسكنه في أوتاوا الاثنين (رويترز)

وقال مسؤول، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن البرلمان، الذي كان من المقرر أن يستأنف عمله في 27 يناير (كانون الثاني) سيتم تعليقه حتى 24 مارس، وسيسمح التوقيت بإجراء انتخابات على قيادة الحزب الليبرالي.

وقال ترودو: «الحزب الليبرالي الكندي مؤسسة مهمة في تاريخ بلدنا العظيم وديمقراطيتنا... سيحمل رئيس وزراء جديد وزعيم جديد للحزب الليبرالي قيمه ومثله العليا في الانتخابات المقبلة... أنا متحمّس لرؤية هذه العملية تتضح في الأشهر المقبلة».

وفي ظل الوضع الراهن، يتخلف رئيس الوزراء الذي كان قد أعلن نيته الترشح بفارق 20 نقطة عن خصمه المحافظ بيار بوالييفر في استطلاعات الرأي.

ويواجه ترودو أزمة سياسية غير مسبوقة مدفوعة بالاستياء المتزايد داخل حزبه وتخلّي حليفه اليساري في البرلمان عنه.

انهيار الشعبية

تراجعت شعبية ترودو في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من محاولات عدة لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

ترودو وترمب خلال قمة مجموعة العشرين في هامبورغ 8 يوليو 2017 (رويترز)

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته في منتصف ديسمبر (كانون الأول) البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.

وهدّد ترمب، الذي يتولى منصبه رسمياً في 20 يناير، بفرض رسوم جمركية تصل إلى 25 في المائة على السلع الكندية والمكسيكية، مبرراً ذلك بالأزمات المرتبطة بالأفيونيات ولا سيما الفنتانيل والهجرة.

وزار ترودو فلوريدا في نوفمبر (تشرين الثاني) واجتمع مع ترمب لتجنب حرب تجارية.

ويواجه ترودو الذي يتولى السلطة منذ 9 سنوات، تراجعاً في شعبيته، فهو يعد مسؤولاً عن ارتفاع معدلات التضخم في البلاد، بالإضافة إلى أزمة الإسكان والخدمات العامة.

ترودو خلال حملة انتخابية في فانكوفر 11 سبتمبر 2019 (رويترز)

وترودو، الذي كان يواجه باستهتار وحتى بالسخرية من قبل خصومه قبل تحقيقه فوزاً مفاجئاً ليصبح رئيساً للحكومة الكندية على خطى والده عام 2015، قاد الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

واتبع نجل رئيس الوزراء الأسبق بيار إليوت ترودو (1968 - 1979 و1980 - 1984) مسارات عدة قبل دخوله المعترك السياسي، فبعد حصوله على دبلوم في الأدب الإنجليزي والتربية عمل دليلاً في رياضة الرافتينغ (التجديف في المنحدرات المائية) ثم مدرباً للتزلج على الثلج بالألواح ونادلاً في مطعم قبل أن يسافر حول العالم.

وأخيراً دخل معترك السياسة في 2007، وسعى للترشح عن دائرة في مونتريال، لكن الحزب رفض طلبه. واختاره الناشطون في بابينو المجاورة وتعد من الأفقر والأكثر تنوعاً إثنياً في كندا وانتُخب نائباً عنها في 2008 ثم أُعيد انتخابه منذ ذلك الحين.

وفي أبريل (نيسان) 2013، أصبح زعيم حزب هزمه المحافظون قبل سنتين ليحوله إلى آلة انتخابية.

وخلال فترة حكمه، جعل كندا ثاني دولة في العالم تقوم بتشريع الحشيش وفرض ضريبة على الكربون والسماح بالموت الرحيم، وأطلق تحقيقاً عاماً حول نساء السكان الأصليين اللاتي فُقدن أو قُتلن، ووقع اتفاقات تبادل حرّ مع أوروبا والولايات المتحدة والمكسيك.