حوادث مذهلة في سباق للطائرات المسيّرة في فلوريدا

طائرة بدون طيار تحاول المرور عبر بوابة خلال المنافسة
طائرة بدون طيار تحاول المرور عبر بوابة خلال المنافسة
TT

حوادث مذهلة في سباق للطائرات المسيّرة في فلوريدا

طائرة بدون طيار تحاول المرور عبر بوابة خلال المنافسة
طائرة بدون طيار تحاول المرور عبر بوابة خلال المنافسة

عكس سباق حديث للطائرات المسيرة في جامعة سنترال فلوريدا حقيقة واحدة: لا تزال ثورة الروبوتات حلما بعيد المنال. تناوبت مجموعة من الطائرات المسيرة ذاتية التحكم الطيران بصورة غريبة للغاية في الهواء، وانحرف الكثير منها عن مساره مرتطما بالجدران لتتحطم بصورة مذهلة في حلبة أديشين خلال السباق الأول من نوعه للماكينات الطائرة على الإطلاق.
ومنحت 9 مركبات طائرة 3 محاولات لكل منها للانتقال في مسار مكون من 4 نقاط مربعة الشكل موضوعة بالأساس في خط مستقيم. كان ذلك في فعالية افتتاح موسم دوري سباق الطائرات المسيرة. ومن بين 27 سباقا، تمكنت طائرتان مسيرتان فقط من الوصول إلى النقطة المربعة الأولى على الطريق المحدد.
قال سيرتاك كارامان، الأستاذ المساعد في علوم الطيران والفضاء في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، خلال حلقة نقاشية حول الطائرات المسيرة المبرمجة بالذكاء الصناعي: «إذا لم تجرب الفشل، فلن تنجح في تطوير التكنولوجيا أبدا».
وشكل السباق المذكور انطلاق القسم الأول من دوري الطائرات المسيرة لاستعراض المركبات ذات التحكم الذاتي وليس التحكم البشري عن بُعد. بدلا من ذلك، حاولت الفرق المشاركة تدريب الطائرات على تحديد الموقع، والتعرف على واكتشاف طريقة ما لتفادي العوائق في المسارات المحددة مع البقاء ضمن المضمار صوب الهدف. وكانت النتيجة سلسلة من التفاعلات التي ظهرت فيها الطائرات المسيرة وهي تتفحص البيئة المحيطة وتكتشف مختلف العقبات قبل أن تقرر أخيرا إما الدوران حولها، أو التحليق عاليا في السماء، أو التوجه سريعا صوب الأرض مع متابعة أكثر من 500 مشاهد.
ومن شأن الدوري الجديد أن يعلن عن جائزة للفريق الفائز تبلغ مليون دولار في نهاية اجتياز دورة السباق الرباعية، والتي سوف تُقام في العاصمة واشنطن بتاريخ 2 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. ولقد فاز فريق يدعى «يو إس آر جي»، من جامعة كسيت البحثية في كوريا الجنوبية بجائزة العام الحالي.


مقالات ذات صلة

مقتل شخص بقصف من مسيّرة إسرائيلية في جنوب قطاع غزة

المشرق العربي أشخاص يسيرون وسط الدمار الذي خلّفه القصف الإسرائيلي على رفح جنوب قطاع غزة... 24 فبراير 2025 (أ.ب)

مقتل شخص بقصف من مسيّرة إسرائيلية في جنوب قطاع غزة

أفادت «إذاعة الأقصى» الفلسطينية، اليوم (الجمعة)، بمقتل شخص في قصف من طائرة مسيّرة إسرائيلية في وسط مدينة رفح الواقعة في جنوب قطاع غزة.

شمال افريقيا تصاعد الدخان من مطار الخرطوم خلال اشتباكات بين «قوات الدعم السريع» والجيش السوداني في الخرطوم بالسودان 17 أبريل 2023 (رويترز)

الجيش السوداني يتهم «الدعم السريع» بشن هجوم بمسيّرات على مطار وسد بالولاية الشمالية

قال الجيش السوداني، اليوم (الجمعة)، إن «قوات الدعم السريع» استهدفت بالطائرات المسيّرة قيادة «الفرقة 19 مشاة» ومطار وسد مروي في الولاية الشمالية.

«الشرق الأوسط» (الخرطوم)
المشرق العربي ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أنه مرجح أن الطائرة المُسيرة تتبع التحالف الدولي (رويترز)

سوريا: مقتل قيادي بتنظيم «حراس الدين» في هجوم بمُسيّرة للتحالف الدولي شرق حلب

قال الدفاع المدني السوري إن شخصاً قُتل في قصف صاروخي نفّذته طائرة مُسيرة «مجهولة»، الثلاثاء، جنوب مدينة جرابلس في ريف حلب الشرقي.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
الولايات المتحدة​ أفراد من الحرس الوطني المكسيكي خلال دورية قرب معبر حدودي مع الولايات المتحدة كجزء من رد الحكومة المكسيكية على طلب الرئيس دونالد ترمب اتخاذ إجراءات حازمة ضد الهجرة وتهريب المخدرات (رويترز)

الـ«سي آي إيه» تستخدم المسيّرات لتعقب كارتيلات المخدرات

وسَّعت وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) نطاق رحلاتها السرية بالمسيّرات فوق الأراضي المكسيكية بحثاً عن معامل الفنتانيل، كجزء من الحرب ضد كارتيلات المخدرات.

علي بردى (واشنطن)
أوروبا صورة نشرها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على منصة «إكس» لجانب من موقع تشرنوبيل بعد استهدافه من قبل روسيا (صفحة زيلينسكي على إكس) play-circle 00:37

زيلينسكي: مسيَّرة روسية استهدفت موقع تشرنوبيل النووي بأوكرانيا

أعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أن طائرة مسيَّرة روسية استهدفت موقع تشرنوبيل النووي في أوكرانيا، الليلة الماضية، وقال إن مستويات الإشعاع لم ترتفع.

«الشرق الأوسط» (كييف)

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.