أضخم مسيرة كرنفالية في الشرق الأوسط تطلق «موسم الرياض»

تضمنت تدشين أطول نافورة راقصة وعروضاً غنائية وألعاباً نارية... و400 ألف زائر

مشاركون في إطلاق {موسم الرياض} أمس
مشاركون في إطلاق {موسم الرياض} أمس
TT

أضخم مسيرة كرنفالية في الشرق الأوسط تطلق «موسم الرياض»

مشاركون في إطلاق {موسم الرياض} أمس
مشاركون في إطلاق {موسم الرياض} أمس

احتفلت العاصمة السعودية، أمس، بتدشين «موسم الرياض 2019» الترفيهي الذي يستمر على مدى شهرين، وسط حضور جماهيري هائل، فاق 400 ألف زائر.
وشهد الافتتاح إطلاق أضخم مسيرة استعراضية كرنفالية في الشرق الأوسط، مع افتتاح أكبر منطقة ترفيهية في «البوليفارد» إحدى المناطق الـ12 لـ«موسم الرياض».
وشارك في المسيرة الافتتاحية أكثر من 1500 مؤدٍ بأزياء خاصة وفريدة، على متن 25 عربة، بينهم نجوم عالميون، بالإضافة إلى عروض دراجات نارية، وألعاب نارية، وعربات استعراضية.
ويأتي اختيار موقع البوليفارد شمال مدينة الرياض؛ كموقع لتدشين موسم الرياض ومسيرته الاستعراضية، لكونه من أهم وجهات الموسم؛ حيث يحتوي على أطول نافورة راقصة في المنطقة، و3 مسارح ضخمة سميت بأسماء نجوم الطرب في السعودية، وهم محمد عبده، والراحلان أبو بكر سالم، وبكر الشدي.
وشارك تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه بالسعودية، في مسيرة تدشين موسم الرياض في البوليفارد، وسط جمهور يناهز 400 ألف زائر، حسب إحصائيات رسمية. وعلى مدى ساعة ونصف الساعة، شهد الجمهور عروضاً كرنفالية ترفيهية استعراضية وفنية عالمية نالت الإعجاب، تشكل بدورها عامل جذب سياحي للزوار، من خلال التعاون مع فرق فنية متخصصة في مجال الاستعراض. وبعد انتهاء العرض، افتتحت عروض النافورة ومنطقة المقاهي والسينما الخارجية، إضافة إلى مناطق المطاعم وعربات الطعام وميدان الحلوى.

المزيد...



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين