احتجاجات كاتالونيا تتمدد وقادتها يلوّحون باستفتاء ثان

تجمع طلابي في ميدان الجامعة بوسط برشلونة أمس دعماً للانفصال وضد قرار المحكمة بسجن القادة الانفصاليين (رويترز)
تجمع طلابي في ميدان الجامعة بوسط برشلونة أمس دعماً للانفصال وضد قرار المحكمة بسجن القادة الانفصاليين (رويترز)
TT

احتجاجات كاتالونيا تتمدد وقادتها يلوّحون باستفتاء ثان

تجمع طلابي في ميدان الجامعة بوسط برشلونة أمس دعماً للانفصال وضد قرار المحكمة بسجن القادة الانفصاليين (رويترز)
تجمع طلابي في ميدان الجامعة بوسط برشلونة أمس دعماً للانفصال وضد قرار المحكمة بسجن القادة الانفصاليين (رويترز)

واصل الانفصاليون في إقليم كاتالونيا أمس تعبئتهم لليوم الرابع على التوالي، وتعهد رئيس الإقليم كيم تورا بإعطاء دفعة جديدة للانفصال، متحديا بذلك حكومة مدريد باستمرار المظاهرات ضد صدور أحكام بسجن عدد من قادة محاولة انفصال فاشلة عام 2017.
وقال تورا «يتعين علينا تبني عملية الانفصال خلال الفصل التشريعي التالي، لو أمكن لنا ذلك». ولوّح تورا باستفتاء جديد قائلاً أمام البرلمان الإقليمي ببرشلونة: «إذا صدرت ضدنا أحكام بالسجن مائة عام بسبب إجراء استفتاء، فإن الإجابة واضحة: يجب أن نجري استفتاء آخر بشأن حق تقرير المصير». وأكد تورا أنه «غاضب ومستاء» من الأحكام التي وصفها بأنها «مهزلة كبيرة» و«مهينة».
وبدأت المظاهرات في برشلونة تأخذ طابعاً عنيفاً؛ حيث نصب شبان ملثمون يرتدون ملابس قاتمة حواجز وأحرقوا إطارات وسيارات ورشقوا شرطة مكافحة الشغب بزجاجات حارقة. وامتدت المواجهات إلى مدن أخرى، بينها تاراغون وليدا.

المزيد...



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.