إنفوغرافيك... القوات الروسية تتوجه إلى شمال سوريا

إنفوغرافيك... القوات الروسية تتوجه إلى شمال سوريا
TT

إنفوغرافيك... القوات الروسية تتوجه إلى شمال سوريا

إنفوغرافيك... القوات الروسية تتوجه إلى شمال سوريا

في أول اتصال هاتفي بين رئيسي البلدين منذ عملية «نبع السلام»، تم الاتفاق بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب إردوغان على زيارة الأخير إلى موسكو قبل نهاية الشهر للبحث في الملفات المتعلقة بسوريا، وبحسب الكرملين فإن الطرفين أكدا أهمية وحدة الأراضي السورية.
الموقف الروسي تجاه العملية العسكرية التركية «نبع السلام» خلال الأيام الماضية كان يشهد بعض التخبط، فالمبعوث الرئاسي الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف صرح أول من أمس أن موسكو «لم تؤيد قط عملية عسكرية في سوريا»، لكن الكرملين أكد «احترام حق أنقرة في اتخاذ الإجراءات الضرورية لضمان أمنها»، بينما تحدثت مصادر روسية عن أن موسكو لن تعارض التحركات العسكرية التركية إذا «التزمت أنقرة بعدم توسيع نطاق المواجهة وتحويلها إلى حرب شاملة قد تضر بالعملية السياسية التي ترعاها موسكو».
وفي وقت تريد فيه أنقرة تحجيم قوة الأكراد شمال شرقي سوريا، تريد موسكو للعملية السياسية التي ترعاها ألا تتعطل بالتدخل التركي، والأهم، ألا يضطر جيشا البلدين للاحتكاك على الأراضي السورية خاصة مع وجود اتفاقات أمنية بين البلدين، ذلك أن مناطق سيطرة الأكراد ملاصقة لمناطق سيطرة النظام السورية وحلفائه ومن بينهم روسيا، كما يوضّح هذا الإنفوغرافيك:



السيستاني: يجب منع التدخلات الخارجية في العراق وحصر السلاح بيد الدولة

السيستاني خلال استقبله اليوم ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثتها في العراق (يونامي) محمد الحسان والوفد المرافق معه (واع)
السيستاني خلال استقبله اليوم ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثتها في العراق (يونامي) محمد الحسان والوفد المرافق معه (واع)
TT

السيستاني: يجب منع التدخلات الخارجية في العراق وحصر السلاح بيد الدولة

السيستاني خلال استقبله اليوم ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثتها في العراق (يونامي) محمد الحسان والوفد المرافق معه (واع)
السيستاني خلال استقبله اليوم ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثتها في العراق (يونامي) محمد الحسان والوفد المرافق معه (واع)

قال المرجع الشيعي في العراق علي السيستاني، اليوم الاثنين، إنه يجب منع التدخلات الخارجية بمختلف صورها، وحصر السلاح في يد الدولة.

ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن السيستاني قوله، بعد اجتماعه مع ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس البعثة الأممية في العراق «يونامي» محمد الحسان، اليوم: «ينبغي للعراقيين أن يأخذوا العِبر من التجارب التي مروا بها، ويبذلوا قصارى جهدهم في تجاوز إخفاقاتها»، وفقاً لما ذكرته «وكالة أنباء العالم العربي».

وأكد السيستاني أن ذلك «لا يتسنى دون إعداد خطط علمية وعملية لإدارة البلد، اعتماداً على مبدأ الكفاءة والنزاهة، ومنع التدخلات الخارجية بمختلف وجوهها، وتحكيم سلطة القانون، وحصر السلاح بيد الدولة، ومكافحة الفساد على جميع المستويات».

ويعاني العراق انتشار الأسلحة بين الأهالي داخل المدن وخارجها، في ظل الحروب المتلاحقة والأوضاع السياسية غير المستقرة، وتستخدم في النزاعات بين الأفراد والقبائل، ولها سوق كبيرة وتجار.

وثمة تقديرات حول وجود 15 مليون قطعة سلاح خارج إطار الدولة، الأمر الذي شكل تحدياً كبيراً أمام الحكومات العراقية المتعاقبة التي سعت إلى نزع السلاح دون جدوى. وأطلقت وزارة الداخلية العراقية، العام الماضي، استراتيجية لحصر السلاح بيد الدولة.