إطلالة دوقة كمبردج السهل غير الممتنع

سواء كنت معجبة بأسلوبها أم لا، فإن دوقة كمبردج، تُعطي دائماً درساً في الموضة، على الأقل من ناحية تدويرها. في مناسبات المساء والسهرة تعتمد على مصممين عالميين، مثل سارة بيرتون، مصممة دار «ألكسندر ماكوين» وجيني باكام وإديرديم وغيرهم، وفي النهار تميل إلى إطلالات مريحة من جهة، وتعتمد فيها على المحال الشعبية التي تتسوق منها أي امرأة عادية من جهة أخرى. كل هذا يجعل الحصول على إطلالاتها سهلاً لا يحتاج أحياناً إلى ميزانيات ضخمة. أمر تؤكده إطلالتها الأخيرة وهي تزور متحف التاريخ الطبيعي بلندن، الذي ترعاه، والتي كان واضحاً فيها أن الأناقة لا تعني ارتداء ملابس باهظة الثمن من الرأس إلى أخمص القدمين، كما لا تحتاج إلى المبالغة بقدر ما تحتاج إلى تنسيق الغالي والرخيص. في حالتها اختارت أزياء متوافرة في محال شعبية، عبارة عن كنزة بياقة عالية من محال «وايرهاوس» بسعر لا يتعدى الـ39 جنيهاً إسترلينياً، وبنطلون واسع من «جيغسو» يقدر سعره بـ130 جنيهاً إسترلينياً، يمكن أن تجدي مثله في محال أخرى بسعر أقل؛ كونه اتجاهاً من اتجاهات الموضة حالياً. أما في الجانب الغالي، فركزت على الإكسسوارات والمجوهرات. اختارت حقيبة من دار «شانيل» يُقدر سعرها بـ3000 جنيه إسترليني، وسبق أن ظهرت بها في عام 2015 لتعيد استعمالها في مناسبات عدة، نسقتها مع حذاء من دار «تودز» بسعر 353 جنيهاً إسترلينياً وأقراط أذن من «آسبري» لم يُفصح عن سعرها، لكنها بتصميم كلاسيكي رائج يمكن محاكاته بسهولة.