«المحتوى المحلي» السعودية تطلق مجلساً تنسيقياً ومبادرة وطنية

أبرمت اتفاقيات نوعية مع 5 شركات كبرى لتقوية المصادر الوطنية

TT

«المحتوى المحلي» السعودية تطلق مجلساً تنسيقياً ومبادرة وطنية

في أولى خطواتها العملية، كشفت هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية في السعودية أمس عن إطلاق مجلس تنسيق ومبادرة وطنية معنية بتحفيز المحتوى والمشتريات من المصادر الوطنية في البلاد.
وهيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية هي جهاز حكومي أنشأته المملكة في ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي 2018، ويتولى رئاستها الدكتور غسان بن عبد الرحمن الشبل، وتهدف إلى تنمية المحتوى الوطني بجميع مكوناته على مستوى الاقتصاد الوطني، والارتقاء بأعمال المشتريات الحكومية ومتابعتها ضمن خطوات تحقيق الأهداف التنموية والمالية حسب الرؤى والاستراتيجيات والخطط الوطنية في السعودية.
ونظمت الهيئة خلال حفل عقد أمس في العاصمة السعودية الرياض حفلا أطلقت فيه اتفاقيات نوعية مع كبرى الشركات والوطنية بينها الشركة العربية للزيت «أرامكو»، والشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك»، وشركة الاتصالات السعودية، وشركة التعدين العربية السعودية «معادن»، والشركة السعودية للكهرباء، والخطوط الجوية العربية السعودية، ومجلس الغرف السعودية.
ووفقا لدعوة تلقتها «الشرق الأوسط»، فإن الهيئة تقوم على توسيع مفهوم المحتوى المحلي وإدراك أهميته لا سيما على مستوى المشتريات الحكومية، مشيرة إلى أن تنمية هذا العنصر من شأنه الرفع بمكونات الاقتصاد الوطني وإلقاء آثاره الإيجابية بما يحقق مستهدفات «رؤية المملكة 2030» التنموية.
ومعلوم أن من بين مهام هيئة المحتوى والمشتريات الحكومية وضع السياسات والاستراتيجيات والخطط والبرامج واقتراح مشروعات الأنظمة والتنظيمات ذات الصلة، وكذلك وضع آليات ومعايير ومؤشرات لقياس المحتوى المحلي ومساهمة المشتريات الحكومية في تحقيق الأهداف التنموية والمالية، بجانب ضع متطلبات ومستهدفات المحتوى المحلي فيما يخص مشتريات الجهات الحكومية وعقودها واتفاقاتها متسقة مع مركز تحقيق كفاءة الإنفاق - ومتابعة أداء تلك الجهات.
وتعمل الهيئة كذلك على تحديد النشاطات ذات المكاسب العالية لتنمية المحتوى المحلي، والإسهام في تطوير أعمال المشتريات الحكومية وإجراءاتها، بالإضافة إلى متابعة تنفيذ اتفاقيات الشراء الموحد التي تبرمها الجهة المختصة نظاما، بالإضافة إلى تشجيع القطاع الخاص على المساهمة في تنمية المحتوى المحلي، بجانب إعداد الدراسات والبحوث والتقارير ذات الصلة.


مقالات ذات صلة

الإنتاج الصناعي في السعودية يرتفع 3.4 % في نوفمبر مدفوعاً بنمو نشاط التعدين

الاقتصاد أحد المصانع التابعة لشركة التعدين العربية السعودية (معادن) (الشرق الأوسط)

الإنتاج الصناعي في السعودية يرتفع 3.4 % في نوفمبر مدفوعاً بنمو نشاط التعدين

واصل الإنتاج الصناعي في السعودية ارتفاعه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، مدعوماً بنمو أنشطة التعدين والصناعات التحويلية، وفي ظل زيادة للإنتاج النفطي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أكبر مدينة للثروة الحيوانية في منطقة الشرق الأوسط (واس)

بـ2.4 مليار دولار... السعودية تعلن عن أكبر مدينة للثروة الحيوانية بالشرق الأوسط

أعلنت السعودية، الأربعاء، عن أكبر مدينة للثروة الحيوانية في منطقة الشرق الأوسط بقيمة 9 مليارات ريال (2.4 مليار دولار)، لتعزيز أمنها الغذائي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
«كاتريون» للتموين بالسعودية توقع عقداً مع «طيران الرياض» بـ612.7 مليون دولار

«كاتريون» للتموين بالسعودية توقع عقداً مع «طيران الرياض» بـ612.7 مليون دولار

وقّعت شركة «كاتريون» للتموين القابضة السعودية عقداً استراتيجياً مع «طيران الرياض» تقوم بموجبه بتزويد رحلات الشركة الداخلية والدولية بالوجبات الغذائية والمشروبات

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد وزير الطاقة السعودي في مؤتمر البترول العالمي في كالغاري (رويترز)

عبد العزيز بن سلمان: «نظام المواد البترولية» يضمن تنافسية عادلة للمستثمرين

قال وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، إن «نظام المواد البترولية والبتروكيماوية» يدعم جهود استقطاب الاستثمارات ويضمن بيئة تنافسية عادلة للمستثمرين

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد ناطحات سحاب في مركز الملك عبد الله المالي بالعاصمة السعودية الرياض (رويترز)

السعودية تجمع 12 مليار دولار من سندات دولية وسط طلب قوي

جمعت السعودية 12 مليار دولار من أسواق الدين العالمية بأول طرح لها لسندات دولية هذا العام استقطب طلبات بنحو 37 مليار دولار وهو ما يظهر مدى شهية المستثمرين.

محمد المطيري (الرياض)

«بنك الرياض» يعتزم استرداد سندات الشريحة الثانية بـ1.5 مليار دولار

مبنى «بنك الرياض» بالمركز المالي في العاصمة السعودية (الشرق الأوسط)
مبنى «بنك الرياض» بالمركز المالي في العاصمة السعودية (الشرق الأوسط)
TT

«بنك الرياض» يعتزم استرداد سندات الشريحة الثانية بـ1.5 مليار دولار

مبنى «بنك الرياض» بالمركز المالي في العاصمة السعودية (الشرق الأوسط)
مبنى «بنك الرياض» بالمركز المالي في العاصمة السعودية (الشرق الأوسط)

أعلن «بنك الرياض»، الأربعاء، عزمه استرداد سندات الشريحة الثانية ذات المعدل الثابت بقيمة 1.5 مليار دولار، المستحقة في عام 2030 بالكامل، بقيمتها الاسمية (100 في المائة من سعر الإصدار)، وذلك بنهاية السنة الخامسة في 25 فبراير (شباط) 2025.

وبحسب بيان على موقع سوق الأسهم السعودية الرئيسية (تداول)، تم إصدار الصكوك بتاريخ 25 فبراير 2020 بقيمة إجمالية قدرها 1.5 مليار دولار، وعمر استحقاق فعلي مدته 10 سنوات تُستحَق في 25 فبراير 2030.

ووفقًا لشروط وأحكام الصكوك، يمكن لـ«بنك الرياض» أن يطلب من شركة «الرياض صكوك» المحدودة، بصفتها المُصدر، أن تسترد الصكوك في تاريخ 25 فبراير 2025. وقد تمَّ الحصول على موافقة الجهات التنظيمية بهذا الخصوص.

وسيتم دفع مبلغ الاسترداد مع أي توزيع دوري مستحق، ولكن غير مدفوع من قبل أو نيابة عن شركة «الرياض صكوك» المحدودة في 25 فبراير 2025 لحاملي الصكوك المعنيين وفقاً للشروط والأحكام الخاصة بالصكوك.