ديكلان رايس: أشعر بالأسف لاستغناء تشيلسي عني واعتدت اللعب تحت الضغوط

لاعب خط وسط وستهام والمنتخب الإنجليزي يستمد قوته من الظروف الصعبة التي مر بها... وسعيد بتسميته «بوبي مور الجديد»

رايس خلال مشاركته مع منتخب إنجلترا أمام التشيك (رويترز)  -  أداء رايس مع وستهام جعل رئيس النادي يشبهه بـ«بوبي مور»
رايس خلال مشاركته مع منتخب إنجلترا أمام التشيك (رويترز) - أداء رايس مع وستهام جعل رئيس النادي يشبهه بـ«بوبي مور»
TT

ديكلان رايس: أشعر بالأسف لاستغناء تشيلسي عني واعتدت اللعب تحت الضغوط

رايس خلال مشاركته مع منتخب إنجلترا أمام التشيك (رويترز)  -  أداء رايس مع وستهام جعل رئيس النادي يشبهه بـ«بوبي مور»
رايس خلال مشاركته مع منتخب إنجلترا أمام التشيك (رويترز) - أداء رايس مع وستهام جعل رئيس النادي يشبهه بـ«بوبي مور»

يوصف نجم خط وسط فريق وستهام يونايتد والمنتخب الإنجليزي ديكلان رايس بأنه «بوبي مور الجديد»، بفضل المستويات الرائعة التي قدمها خلال السنوات القليلة الماضية بعد تصعيده للفريق الأول. وقد نجح رايس في اللعب مجدداً إلى جوار صديقه منذ زمن بعيد ماسون ماونت في صفوف المنتخب الإنجليزي، ويتوقع كثيرون أن يحظى هذان النجمان بمسيرة دولية حافلة مع منتخب الأسود الثلاثة، خاصة أنهما لم يكملا عامهما الحادي والعشرين بعد. لكن من جهة أخرى، عندما ننظر إلى التغييرات الهائلة التي أجراها المدير الفني للمنتخب الإنجليزي، غاريث ساوثغيت، منذ كأس العالم العام الماضي، سوف ندرك أنه لا يمكن النظر إلى أي شيء على أنه من المسلمات.
لقد شارك رايس بجوار ماونت في المباراة التي خاضها منتخب إنجلترا أمام التشيك الجمعة الماضي ولسوء حظه تعرض الفريق لأول هزيمة بالتصفيات الأوروبية (1 - 2)، ولم يكن شريكاً في اللقاء الثاني أمام بلغاريا مساء الثلاثاء الذي انتصر فيه منتخب إنجلترا بسداسية نظيفة. لكن رايس يعلم أن مجرد استدعائه للمنتخب هو إشارة على أن ما يقدمه من أداء يستحق التقدير وأنه يسير في الاتجاه الصحيح.
يقول رايس عن ذلك: «عندما تنظر إلى بعض الأسماء الكبيرة التي لم يتم استدعاؤها، فهذا يؤكد أنه يتعين على كل لاعب أن يقدم أقصى ما لديه دائماً حتى يحجز مكاناً له في قائمة المنتخب الوطني. المنافسة قوية للغاية، لذلك يتعين على كل لاعب أن يبذل قصارى جهده حتى لا يتم استبعاده من القائمة».
ويضيف: «لن أقول إنني أشعر بالضغط، لأنني اعتدت على الضغوط من اللعب أمام 60 ألف متفرج مع وستهام يونايتد كل أسبوع، كما أن التجارب الصعبة التي مررت بها لا تجعلني أشعر بالتوتر والضيق بسهولة. لقد تعاملت مع العديد من الضغوط منذ أن كنت في سن مبكرة».
ولا يقصد رايس بذلك العاصفة التي أعقبت قراره باللعب للمنتخب الإنجليزي بعدما لعب مباريات ودية مع منتخب جمهورية آيرلندا في مراحل الشباب، لكنه يشير إلى ما حدث له بعدما قرر تشيلسي الاستغناء عن خدماته وهو في الرابعة عشرة من عمره.
وقد أبقى تشيلسي على ماونت وغيره من اللاعبين الذين واصلوا طريقهم حتى ارتقوا للعب مع الفريق الأول، لكن بعد ست سنوات من اللعب مع النادي اضطر رايس للبحث عن فريق آخر. وفي الحقيقة، لم يجد رايس صعوبة في الانتقال إلى نادٍ جديدٍ، كما قدم مستويات رائعة بعد ذلك جعلته محط أنظار العديد من الأندية الكبرى، ومن المؤكد أن تشيلسي قد يندم على تفريطه في لاعب بهذه القدرات والإمكانيات.
لكن رايس يشعر بالأسف لأنه لم يحصل على أي تقدير من تشيلسي أو أي تفسير للأسباب التي جعلت النادي يتخلى عنه، ويقول عن ذلك: «لم أفهم مطلقاً السبب الذي جعل النادي يتخلى عن خدماتي. وحتى عندما حاولنا معرفة السبب طلبوا منا المجيء لحضور اجتماع، لكن تم إلغاء الاجتماع في وقت لاحق!».
ويضيف: «لقد كنت قريباً جداً من أمي وأبي، وكنا نفعل كل شيء معاً، وما زلت أتذكر الصدمة الهائلة عندما عدت إلى المنزل من المدرسة. لقد كنت أعتقد أن النادي سيطلب مني التفرغ بشكل كامل، لكن والدي أخبرني بأن النادي قد تخلى عن خدماتي. لقد بكيت لمدة ساعة بعد سماعي لهذا الخبر».
ويتابع: «التفسير الوحيد الذي يمكنني التفكير فيه هو أنني كنت أعاني من بطء في النمو في ذلك الوقت. أنا طويل القامة الآن، لكنني في ذلك الوقت كنت صغيراً جداً. لقد كنت أشعر بأنني ما زلت ألعب كرة القدم بشكل جيد، لكنني فجأة لم أعد أسير في الاتجاه الصحيح. لم أكن أعرف على وجه اليقين السبب وراء رحيلي عن النادي، لكن تشيلسي كان على بُعد 10 دقائق من المكان الذي كنت أعيش فيه، وكان هو الشيء الوحيد الذي أعرفه منذ أن كنت في الثامنة من عمري».
وكما يتضح من المسيرة الرائعة لرايس بعد ذلك، فإن هذه الصعوبات لم تؤثر على هذا اللاعب الشاب. وحتى عندما كان اللاعب في هذه السن الصغيرة، كانت قدراته واضحة للجميع، وفي نفس الليلة التي رحل فيها عن تشيلسي تلقى دعوة للتدريب مع نادي فولهام. وفي اليوم التالي، اتصل به مسؤولو نادي وستهام يونايتد. ورغم أن فولهام أيضاً كان يرغب في تقديم عقد للاعب، وهو ما كان من شأنه أن يسمح له بالاستمرار في العيش في منطقة كينغستون بضواحي لندن، شعر هذا الفتى بأن الوقت قد حان لبدء مرحلة جديدة.
يقول رايس: «كان فولهام على بُعد خمس دقائق فقط من المكان الذي أعيش به، في حين كان الانضمام إلى وستهام يونايتد يعني الانتقال من المنزل والانتقال إلى مدرسة جديدة، لكن كان هذا هو المسار الذي اخترته. لقد كنت أشعر بالحنين إلى المنزل لبضع سنوات، وفكرت في الرحيل عن النادي في بعض الأحيان، لكنني كنت قد وقعت للتو عقداً جديداً مدته خمس سنوات، لذلك لم يكن هذا قراراً سيئاً».
ورغم أن رايس قد تغلب على الصعوبات البدنية بسهولة، فإنه أدرك ما تعنيه ممارسة كرة القدم على المستوى الاحترافي عندما تم تصعيده للفريق الأول، فقد ارتكب رايس خطأ كلف فريقه هدفاً أمام آرسنال، وظهرت علامات الغضب على وجه المدير الفني لوستهام يونايتد آنذاك ديفيد مويس، سواء داخل غرفة خلع الملابس أو حتى على شاشات التلفزيون.
يقول رايس: «لقد كان مويس محقاً في توجيه الانتقادات لي. ما زلت أتذكر تلك المباراة جيداً، فقد كانت النتيجة تشير إلى التعادل بهدف لكل فريق، وأخطأت في تقديري للكرة التي عادت إلى الخلف وانتهى بها المطاف في شباك فريقي. ربما كانت هذه هي المباراة الرابعة التي أشارك فيها في التشكيلة الأساسية للفريق، وقد نهرني المدير الفني أمام باقي اللاعبين. لقد شعرت بالضيق، لكن كان يتعين عليه أن يخبرني بالخطأ الذي ارتكبته حتى أتعلم منه».
ويضيف: «لا يمكنك أن تعتقد أنك أصبحت لاعباً في الدوري الإنجليزي الممتاز بمجرد مشاركتك في ثلاث أو أربع مباريات، أو أن مباراة آرسنال كانت اختباراً لقدراتك، بل يتعين عليك أن تتعلم من أخطائك إذا كنت تريد أن تطور مستواك».
أما من شبه رايس ببوبي مور فهو الشريك في ملكية نادي وستهام، ديفيد غولد، وربما كان ذلك بعد قرار رايس باللعب للمنتخب الإنجليزي. يقول رايس عن ذلك: «يشعر الكثير من جمهور وستهام يونايتد بالفخر لأنني ألعب في صفوف المنتخب الإنجليزي. في بعض الأحيان أضحك قليلاً وأقول: دعونا نعمل على الفوز ببطولة كأس الأمم الأوروبية 2020. لكن بوبي مور فاز بكأس العالم! ومنذ أن انضممت لأكاديمية الناشئين بنادي وستهام يونايتد كنت أدرك كم كان مور لاعباً عظيماً، سواء مع المنتخب الإنجليزي أو مع وستهام. وأتمنى بكل تأكيد أن أسير على نفس الدرب».
وبالطبع سيكون رايس سعيداً بما تناقلته مواقع الأخبار عن اهتمام العملاق الإسباني ريـال مدريد بالتعاقد معه حتى وإن لم تتحقق.


مقالات ذات صلة

«الدوري الإيطالي»: نابولي يستعيد الصدارة بثنائية في يوفنتوس

رياضة عالمية احتفال لاعبي نابولي بالفوز على يوفنتوس (أ.ب)

«الدوري الإيطالي»: نابولي يستعيد الصدارة بثنائية في يوفنتوس

كرَّس نابولي، حامل اللقب، تفوقه على يوفنتوس في معقله بالفوز عليه 2-1 بفضل ثنائية للدنماركي راسموس هويلوند، الأحد، في المرحلة الرابعة عشرة من الدوري الإيطالي.

«الشرق الأوسط» (نابولي)
رياضة عالمية محمد صلاح في كل مكان في ليفربول (رويترز)

هل ما زال هناك طريق للعودة بين محمد صلاح وليفربول؟

لن يُمحى بسهولة من ذاكرة الدوري الإنجليزي واحداً من أكثر التصريحات صدمة في حقبة «البريميرليغ»، حين أعلن محمد صلاح أن علاقته بمدربه آرني سلوت «انهارت».

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية حسرة لاعبي ريال مدريد بعد الهزيمة من سيلتا فيغو (أ.ب)

«لا ليغا»: ريال مدريد يسقط على ملعبه أمام سيلتا فيغو

سقط ريال مدريد على ملعبه ووسط جماهيره بخسارة مفاجئة أمام سيلتا فيغو بنتيجة صفر / 2، مساء الأحد.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة سعودية أحمد عطيف (برنامج دورينا غير)

الشباب يغربل إدارة كرة القدم بعطيف وشراحيلي 

أجرت إدارة نادي الشباب (الأحد) غربلة ادارية شاملة على صعيد الفريق الكروي في طريقها نحو تصحيح أوضاع فريق كرة القدم.

عبد العزيز الصميلة (الرياض)
رياضة عالمية جولين لوبيتيغي المدير الفني لمنتخب قطر (رويترز)

لوبيتيغي مدرب منتخب قطر: يتعين علينا التعلم من الأخطاء

أعرب جولين لوبيتيغي، المدير الفني لمنتخب قطر، عن خيبة أمله الكبيرة بعد الخسارة القاسية التي تعرض لها فريقه صفر - 3 أمام منتخب تونس.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.