«ناسا» تكشف عن بزات فضائية جديدة للعودة إلى القمر عام 2024

مصممة بتكنولوجيا حديثة لإنجاز مهام معقدة لرواد الفضاء

بزات فضائية جديدة للعودة إلى القمر
بزات فضائية جديدة للعودة إلى القمر
TT

«ناسا» تكشف عن بزات فضائية جديدة للعودة إلى القمر عام 2024

بزات فضائية جديدة للعودة إلى القمر
بزات فضائية جديدة للعودة إلى القمر

كشفت وكالة ناسا للفضاء عن اثنين من البزات الجديدة مصممة لرواد الفضاء للمشي على سطح القمر لأنها تهدف إلى عودة الرواد إلى الكوكب في عام 2024.
وأعدّ باحثون بزات فضائية جديدة مصممة بتكنولوجيا حديثة لإنجاز مهام معقدة تسمح لرواد الفضاء المشاركين في مهمة «أرتميس» إلى القمر، بالتحرك ورفع أذرعهم فوق رؤوسهم بسلاسة أكبر. وكان اثنان من المهندسين قد ارتديا البزات الجديدة على خشبه المسرح في مقر وكالة ناسا في واشنطن العاصمة للكشف عما ستبدو عليه الجاذبية الصفرية للبزات في إطار برنامج أرتميس مون. ونظراً لأن رواد الفضاء يعتمدون على الجاذبية، وليس الأرجل، للتنقل. وصممت «ناسا» ذلك لاستيعاب الحركة في الجاذبية الجزئية.
«ناسا» تريد أن يهبط البشر على سطح القمر في عام 2024. في خطط لاستعمار الكوكب كأرضية للبعثات للانطلاق في نهاية المطاف إلى المريخ، حسب ما ذكرته «سكاي نيوز».
ومن خلال نموذج رسم كامل متحرك ثلاثي الأبعاد، تستطيع وكالة «ناسا» مطابقة رائد الفضاء مع مكونات البزة المعيارية، التي ستوفر أقصى درجات الراحة وأوسع نطاق للحركة، مع تقليل احتمالات تهيج الجلد حيث يمكن للبزة الضغط على الجسم.
ويتمثل الهدف النهائي في منح وكالة الفضاء مزيداً من الوقت لإنجاز المشاريع الضرورية لمهمة ناجحة، بما في ذلك بزات فضائية من الجيل الثاني.
سيرتدي رواد الفضاء بذلة واحدة مصنوعة من قماش برتقالي اللون للاستخدام داخل المركبة الفضائية، في حين سيرتدي رواد الفضاء بذلة أكبر بكثير، بيضاء في الغالب للتحرك على سطح القمر. وقالت الرائدة في وكالة ناسا المهندسة إيمي روس إن البزات الجديدة تسهل كثيراً للرواد المشي، والانحناء والقرفصاء على القمر.


مقالات ذات صلة

العالم محطة الفضاء الدولية (ناسا)

التعاون بين روسيا وأميركا في مجال الفضاء مستمر

تواصل روسيا والولايات المتحدة تعاونهما في مجال الفضاء في السنوات المقبلة، على الرغم من التوترات على الأرض.

يوميات الشرق إنجاز مذهل (ناسا)

مسبار «ناسا»... «يقهر» الشمس مُسجِّلاً إنجازاً مذهلاً

أكّدت «ناسا» أنّ المسبار «باركر» الشمسي «سليم» ويعمل «بشكل طبيعي» بعدما نجح في الوصول إلى أقرب نقطة من الشمس يصل إليها أي جسم من صنع الإنسان.

«الشرق الأوسط» (ماريلاند الولايات المتحدة)
يوميات الشرق صورة توضيحية للمسبار «باركر» وهو يقترب من الشمس (أ.ب)

«ناسا»: المسبار «باركر» يُسجل اقتراباً قياسياً من الشمس

أفادت وكالة «ناسا» الأميركية للفضاء بتسجيل مسبار فضائي في عيد الميلاد اقتراباً قياسياً من الشمس على نحو لم يحققه أي جسم من صنع الإنسان حتى الآن.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
علوم مسبار «باركر» التابع لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا) وهو يقترب من الشمس (أ.ب)

مسبار لـ«ناسا» يصل إلى أقرب مسافة له على الإطلاق من الشمس

يستعد مسبار «باركر» التابع لوكالة «ناسا» للوصول عشية عيد الميلاد، إلى أقرب مسافة له من الشمس.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.