روحاني يطالب باستفتاء على {الخلافات الاستراتيجية}

فرنسا تكشف عن اعتقال باحث ثانٍ في إيران... ومكتب السيستاني ينفي استدراج زم

صورة أرشيفية لروحاني وشقيقه فريدون خلال وصولهما إلى مؤتمر بطهران في يناير 2014 (أ.ب)
صورة أرشيفية لروحاني وشقيقه فريدون خلال وصولهما إلى مؤتمر بطهران في يناير 2014 (أ.ب)
TT

روحاني يطالب باستفتاء على {الخلافات الاستراتيجية}

صورة أرشيفية لروحاني وشقيقه فريدون خلال وصولهما إلى مؤتمر بطهران في يناير 2014 (أ.ب)
صورة أرشيفية لروحاني وشقيقه فريدون خلال وصولهما إلى مؤتمر بطهران في يناير 2014 (أ.ب)

دعا الرئيس الإيراني، حسن روحاني، أمس، إلى إجراء استفتاء لتوضيح المسار السياسي لبلاده. وقال: «إذا فشلنا في التوصل إلى حلول لقضايا نناقشها منذ أكثر من 40 عاماً، فإنه يتعين أن نطالب بإجراء استفتاء»، في إشارة إلى الفترة الممتدة منذ الثورة الإسلامية عام 1979. وتابع الرئيس الإيراني، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء الألمانية، أن «الخلافات الاستراتيجية» بين القوى السياسية للإصلاحيين والمتشددين في البلاد يتعين توضيحها من خلال تصويت.
في سياق آخر، كشفت فرنسا عن اعتقال إيران باحثاً فرنسياً ثانياً يُدعى رولان مارشال، سافر مع عالمة الأنثروبولوجيا الإيرانية - الفرنسية، فريبا عادلخواه، المحتجزة منذ يونيو (حزيران) الماضي. وطالبت الخارجية الفرنسية في بيان، بأن يتم «دون تأخير» إنهاء «هذا الوضع غير المقبول».
كما أدانت وزارة الخارجية الفرنسية اعتقال الصحافي المعارض الإيراني روح الله زم، وقالت الناطقة باسمها: «لا نملك معلومات دقيقة حالياً حول ملابسات اعتقاله خارج الأراضي الوطنية».
بدوره، ذكر مسؤول في مكتب المرجع الشيعي في العراق علي السيستاني، أنه ينفي ما كتبته صحيفة فرنسية عن استدراج الصحافي روح الله زم، إلى المرجع قبل أن تعتقله السلطات الإيرانية، حسبما نقلت عنه وكالة «شفقنا» الممولة من مكتب السيستاني.

المزيد....



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.