«القرش الأبيض العظيم»... مروحية صينية جديدة تشبه «الأطباق الطائرة»

صُمّمت لـ«ساحات المعارك المستقبلية الرقمية»

المروحية الصينية «القرش الأبيض العظيم» (سي إن إن)
المروحية الصينية «القرش الأبيض العظيم» (سي إن إن)
TT

«القرش الأبيض العظيم»... مروحية صينية جديدة تشبه «الأطباق الطائرة»

المروحية الصينية «القرش الأبيض العظيم» (سي إن إن)
المروحية الصينية «القرش الأبيض العظيم» (سي إن إن)

كشفت الصين النقاب مؤخراً عن عدد من الأسلحة الجديدة، لكن واحداً منها خطف الأنظار، حيث يبدو وكأنه من خارج هذا العالم.
فالطائرة المروحية التي تُطلق عليها وسائل الإعلام الصينية «القرش الأبيض العظيم»، تشبه الأطباق الفضائية الطائرة التي كانت تظهر في أفلام الخيال العلمي في خمسينيات القرن الماضي أكثر ما تشبه تصميمات وتقنيات القرن الحادي والعشرين.
لكن الصين تقول إن المروحية المسلحة مصممة من أجل «ساحات المعارك المستقبلية الرقمية»، حسب ما نقلته شبكة «سي إن إن» الأميركية.
وعرضت الصين المروحية الجديدة في معرض للمروحيات بمدينة تيانجين شمالي البلاد الأسبوع الماضي. وكان عرضاً للطائرة في وضع الثبات فقط.
ويبلغ طول المروحية 7.6 متر (25 قدماً)، ويبلغ ارتفاعها 3 أمتار (10 أقدام)، وتحتوي على مساحة لفردين. وتُظهر الرسومات التخطيطية للغلاف الخارجي أنه سيتم تغطية أي زوايا حادة، مما يجعل من الصعب على الرادار اكتشافها.
وليست هذه المرة الأولى التي يتم فيها صنع مروحية مستوحاة من أشكال الأطباق الفضائية الطائرة، ففي الخمسينيات تعاون الجيش الأميركي مع شركة كندية لتصنيع طراز «VZ - 9 Avrocar» الذي لم يُكتب له النجاح، فألغى الجيش الأميركي المشروع.



دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
TT

دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)

كشف بحث جديد أنه يمكن لفيروس إنفلونزا الطيور أن يصيب الخيول دون أن يسبب أي أعراض، مما يثير المخاوف من أن الفيروس قد ينتشر دون أن يتم اكتشافه، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».

ويعتبر ذلك تطوراً آخراً في التهديد الناشئ لفيروس H5N1، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع باعتباره السبب الأكثر ترجيحاً للوباء المقبل.

اكتشف علماء من جامعة غلاسكو في المملكة المتحدة أجساماً مضادة للفيروس في عينات دم مأخوذة من خيول تعيش في منغوليا.

وقال البروفسور بابلو مورسيا، الذي قاد البحث، لشبكة «سكاي نيوز» إن النتائج تشير إلى أن الخيول في جميع أنحاء العالم قد تكون عرضة للإصابة في المناطق التي يوجد بها إنفلونزا الطيور، وقد تنقل الفيروس إلى البشر.

وتابع: «من المهم للغاية، الآن بعد أن علمنا أن هذه العدوى يمكن أن تحدث في الطبيعة، أن نراقبها لاكتشافها بسرعة كبيرة... تعيش الخيول، مثل العديد من الحيوانات المستأنَسة الأخرى، على مقربة من البشر. وإذا استقر هذا الفيروس في الخيول، فإن احتمالية الإصابة البشرية تزداد».

ويعتقد الفريق في مركز أبحاث الفيروسات التابع لمجلس البحوث الطبية بجامعة غلاسكو أيضاً أن الخيول قد تكون وعاء خلط لسلالات جديدة من الإنفلونزا.

من المعروف بالفعل أن الخيول يمكن أن تصاب بإنفلونزا الخيول، التي يسببها فيروس H3N8. ولكن إذا أصيب الحصان في نفس الوقت بفيروس H5N1، فقد يتبادل الفيروسان المادة الوراثية ويتطوران بسرعة.

كان فيروس H5N1 موجوداً منذ عدة عقود، ويتسبب في تفشّي المرض بين الدواجن إلى حد كبير. ولكن في السنوات الأخيرة انتشر نوع جديد من الفيروس في جميع أنحاء العالم مع الطيور المهاجرة، وقفز مراراً وتكراراً بين الأنواع ليصيب الثدييات.

ينتشر الفيروس بين الأبقار في الولايات المتحدة؛ حيث أُصيب أكثر من 700 قطيع من الأبقار الحلوب في 15 ولاية، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

وقال الدكتور توليو دي أوليفيرا، مدير مركز الاستجابة للأوبئة والابتكار في جنوب أفريقيا، الذي اكتشف لأول مرة متحور «أوميكرون»، في جائحة «كوفيد - 19»، إنه يراقب الأحداث في أميركا بخوف.

وشرح لشبكة «سكاي نيوز»: «آخر شيء قد يحتاجون إليه في الوقت الحالي هو مسبِّب مرض آخر تطور وتحور... إذا أبقي فيروس H5N1 منتشراً لفترة طويلة عبر حيوانات مختلفة وفي البشر، فإنك تمنح الفرصة لحدوث ذلك. لا أحد يريد جائحة محتملة أخرى».