الأردن ينفي تمديد أو تجديد اتفاق استعمال إسرائيل لمنطقتي الباقورة والغمر

المنطقة الحدودية بين الأردن وإسرائيل (أرشيف - أ.ف.ب)
المنطقة الحدودية بين الأردن وإسرائيل (أرشيف - أ.ف.ب)
TT

الأردن ينفي تمديد أو تجديد اتفاق استعمال إسرائيل لمنطقتي الباقورة والغمر

المنطقة الحدودية بين الأردن وإسرائيل (أرشيف - أ.ف.ب)
المنطقة الحدودية بين الأردن وإسرائيل (أرشيف - أ.ف.ب)

نفت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية اليوم (الأربعاء) صحة ما نشرته وسائل إعلام إسرائيلية بخصوص موافقة المملكة على تجديد أو تمديد استعمال منطقتي الباقورة والغمر.
وأكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين السفير سفيان سلمان القضاة، في بيان نقلته وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن قرار المملكة الذي اتخذ بتاريخ 12 أكتوبر (تشرين الأول) 2018 بإنهاء العمل بالملحقين الخاصين بالباقورة والغمر نهائي وقطعي، وأنه بانتهاء النظامين الخاصين بتاريخ 10 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل - حسب ما نصت عليه اتفاقية السلام - لن يكون هناك أي تجديد أو تمديد.
وبين القضاة أن «الجانب الإسرائيلي طلب التشاور وفقاً لما نصت عليه المعاهدة، ودخلنا مشاورات حول الإنهاء ولم تكن حول التجديد، بل للانتقال من المرحلة السابقة والترتيبات السابقة إلى المرحلة المقبلة».
وكان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ألغى في أكتوبر (تشرين أول) 2018 جزءاً من معاهدة السلام، كان يمنح الإسرائيليين الحق في التصرف في منطقتي الباقورة والغمر الحدوديتين لمدة 25 عاماً.
وأعلن الملك عبد الله الثاني «إنهاء ملحقي الباقورة والغمر من اتفاقية السلام مع إسرائيل» (وتعرف باتفاقية وادي عربة ووُقعت عام 1994)، وقال: «تم إعلام إسرائيل بالقرار الأردني إنهاء العمل بالملحقين... الباقورة والغمر أراضٍ أردنية وستبقى أردنية ونحن نمارس سيادتنا بالكامل على أراضينا».
والباقورة منطقة حدودية أردنية تقع شرق نهر الأردن في محافظة إربد (شمال)، أما الغمر، فهي منطقة حدودية أردنية تقع ضمن محافظة العقبة (جنوب).
وكانت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية قد أفادت صباح اليوم، بأن العاهل الأردني وافق على تمديد تأجير إسرائيل منطقة الغمر لعام إضافي.
وقال مسؤولون في وزارة الخارجية الإسرائيلية إن الأردن وافق على تأجير المنطقة موسما زراعياً آخر (بين 5 و7 أشهر) قبل أن يستعيد سيادته على تلك المنطقة.
ومن المقرر أن تنتهي مدة تأجير المنطقة لإسرائيل في نهاية أكتوبر الجاري، بعد مرور 25 عاماً على تأجيرها لإسرائيل وفقاً لاتفاقية وادي عربة.



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».