النرويج تمدد فرض ضوابط حدودية لستة أشهر

TT

النرويج تمدد فرض ضوابط حدودية لستة أشهر

أوسلو - «الشرق الأوسط»: مددت النرويج، أمس الثلاثاء، ضوابط حدودية مؤقتة تتضمن عمليات تفتيش عبر الحدود، لـ6 أشهر أخرى، تبدأ في 11 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، مرجعة أن هذا يأتي على خلفية مخاوف تتعلق بالإرهاب، ومن أجل السيطرة على تدفق المهاجرين. وقال وزير العدل والهجرة يوران كالمير، «إحدى أهم مهامي ومهام الحكومة هي حماية البلاد من الإرهاب. ومراقبة الحدود الداخلية هو إجراء مهم في هذا الصدد». وأوضحت وزارة العدل أن التمديد يأتي بعد إجراءات مماثلة اتخذتها الجارتان الدنمارك والسويد، وكذلك النمسا وألمانيا. وأعلنت أوسلو أنها أبلغت المفوضية الأوروبية، الجمعة الماضي، بقرارها. جدير بالذكر أن النرويج ليست عضواً بالاتحاد الأوروبي، ولكنها جزء من منطقة شنجن التي تتيح السفر من دون جوازات سفر ومن دون تفتيش على الحدود الداخلية بين 26 دولة. وبدأت الدولة الإسكندنافية تطبيق التفتيش عبر الحدود في أعقاب التدفقات الكبيرة للمهاجرين إلى أوروبا في عام 2015.



مرتزقة روس يغادرون بوركينا فاسو للدفاع عن كورسك

شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)
شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)
TT

مرتزقة روس يغادرون بوركينا فاسو للدفاع عن كورسك

شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)
شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)

غادر مرتزقة روس بوركينا فاسو التي كانوا قد تمركزوا فيها مؤخراً، وعادوا للدفاع عن مدينة كورسك الروسية التي تتعرض لهجوم تشنه القوات الأوكرانية، حسبما قال قائد مجموعتهم لوكالة الصحافة الفرنسية.

وأكد قائد لواء «الدببة» فيكتور يرمولاييف في مقابلة عبر تطبيق «تلغرام»، الجمعة، تقريراً أوردته صحيفة «لوموند الفرنسية» أفاد بأن بعضاً من عناصره عادوا للقتال في روسيا.

وقال القائد الملقب «جيداي»: «رأينا أن الأوكرانيين اختاروا الحرب. الحرب مهنتنا (...) لا يوجد شرف للمقاتل الروسي أعظم من الدفاع عن الوطن الأم».

وقبل أيام، أشار لواء «الدببة» على تطبيق «تلغرام» إلى أنه «بسبب الأحداث الأخيرة، يعود اللواء إلى شبه جزيرة القرم» التي ضمتها روسيا عام 2014.

وبعد أشهر من التراجع في مواجهة تقدم القوات الروسية في شرق أراضيها، نقلت أوكرانيا القتال إلى الأراضي الروسية عندما شنت في السادس من أغسطس (آب) هجوماً غير مسبوق على نطاق واسع في منطقة كورسك الحدودية.

وهذا الهجوم الذي لا يزال جارياً، فاجأ روسيا التي لم تشهد هذا العدد الكبير من القوات المعادية على أراضيها منذ الحرب العالمية الثانية.

ووفقاً لتقديرات مختلفة أكدها مصدر أمني غربي لوكالة الصحافة الفرنسية، فقد غادر بوركينا فاسو نحو 100 من أصل حوالي 300 مرتزق، وهو رقم أكده أيضاً «جيداي».

وأوضح «سيبقى البعض، بالطبع. لدينا قواعد وممتلكات ومعدات وذخيرة. لن نعيد كل شيء إلى روسيا».