النرويج تمدد فرض ضوابط حدودية لستة أشهر

TT

النرويج تمدد فرض ضوابط حدودية لستة أشهر

أوسلو - «الشرق الأوسط»: مددت النرويج، أمس الثلاثاء، ضوابط حدودية مؤقتة تتضمن عمليات تفتيش عبر الحدود، لـ6 أشهر أخرى، تبدأ في 11 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، مرجعة أن هذا يأتي على خلفية مخاوف تتعلق بالإرهاب، ومن أجل السيطرة على تدفق المهاجرين. وقال وزير العدل والهجرة يوران كالمير، «إحدى أهم مهامي ومهام الحكومة هي حماية البلاد من الإرهاب. ومراقبة الحدود الداخلية هو إجراء مهم في هذا الصدد». وأوضحت وزارة العدل أن التمديد يأتي بعد إجراءات مماثلة اتخذتها الجارتان الدنمارك والسويد، وكذلك النمسا وألمانيا. وأعلنت أوسلو أنها أبلغت المفوضية الأوروبية، الجمعة الماضي، بقرارها. جدير بالذكر أن النرويج ليست عضواً بالاتحاد الأوروبي، ولكنها جزء من منطقة شنجن التي تتيح السفر من دون جوازات سفر ومن دون تفتيش على الحدود الداخلية بين 26 دولة. وبدأت الدولة الإسكندنافية تطبيق التفتيش عبر الحدود في أعقاب التدفقات الكبيرة للمهاجرين إلى أوروبا في عام 2015.



مقاتلتان روسيتان تعترضان قاذفتين أميركيتين قرب مدينة كالينينغراد الروسية

طائرتان مقاتلتان من طراز «ميغ - 31» تابعتان للقوات الجوية الروسية تحلّقان في تشكيل خلال عرض فوق الساحة الحمراء في موسكو بروسيا في 9 مايو 2018 (رويترز)
طائرتان مقاتلتان من طراز «ميغ - 31» تابعتان للقوات الجوية الروسية تحلّقان في تشكيل خلال عرض فوق الساحة الحمراء في موسكو بروسيا في 9 مايو 2018 (رويترز)
TT

مقاتلتان روسيتان تعترضان قاذفتين أميركيتين قرب مدينة كالينينغراد الروسية

طائرتان مقاتلتان من طراز «ميغ - 31» تابعتان للقوات الجوية الروسية تحلّقان في تشكيل خلال عرض فوق الساحة الحمراء في موسكو بروسيا في 9 مايو 2018 (رويترز)
طائرتان مقاتلتان من طراز «ميغ - 31» تابعتان للقوات الجوية الروسية تحلّقان في تشكيل خلال عرض فوق الساحة الحمراء في موسكو بروسيا في 9 مايو 2018 (رويترز)

قال مسؤول أميركي، الثلاثاء، إن مقاتلتين روسيتين من طراز «سوخوي 27» اعترضتا قاذفتين أميركيتين من طراز «بي - 52 ستراتوفورتريس» بالقرب من مدينة كالينينغراد الروسية الواقعة على بحر البلطيق.

وكانت القاذفتان الأميركيتان في منطقة بحر البلطيق في إطار تدريب للولايات المتحدة مع حليفتها في حلف شمال الأطلسي فنلندا، التي تشترك في حدود بطول 1340 كيلومتراً مع روسيا، وسط تصاعد التوتر الناجم عن الدعم الغربي لأوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

وجاء اعتراض القاذفتين الأميركيتين بعد أيام فقط من إطلاق روسيا صاروخاً باليستياً فرط صوتي متوسط المدى على أوكرانيا، يوم الخميس الماضي، رداً على قرار الولايات المتحدة وبريطانيا السماح لكييف بضرب الأراضي الروسية بأسلحة غربية متقدمة.

وقال المسؤول الأميركي لوكالة «رويترز»، إن القاذفتين الأميركيتين لم تغيرا خط سيرهما المخطط له مسبقاً خلال ما عُدَّ اعتراضاً آمناً واحترافياً من المقاتلتين الروسيتين.