اتفاقات إماراتية ـ روسية في الطاقة النووية والاستثمار

محمد بن زايد لدى استقباله بوتين في أبوظبي أمس (أ.ف.ب)
محمد بن زايد لدى استقباله بوتين في أبوظبي أمس (أ.ف.ب)
TT

اتفاقات إماراتية ـ روسية في الطاقة النووية والاستثمار

محمد بن زايد لدى استقباله بوتين في أبوظبي أمس (أ.ف.ب)
محمد بن زايد لدى استقباله بوتين في أبوظبي أمس (أ.ف.ب)

وقّعت الإمارات وروسيا أمس اتفاقات ومذكرات تفاهم، شملت مجالات عدة بينها الطاقة النووية والاستثمار والبيئة، وأشرف عليها ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد والرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمناسبة زيارته للإمارات، في ثاني محطة له في المنطقة بعد زيارته للسعودية.
وأجرى الشيخ محمد بن زايد والرئيس بوتين، محادثات تناولت علاقات الصداقة والتعاون الثنائي بين البلدين. وتبادل الزعيمان وجهات النظر حول التطورات في الساحتين الإقليمية والدولية.
في السياق نفسه، قال الشيخ محمد بن زايد إن العلاقات التاريخية بين الإمارات وروسيا أصبحت ثمارها واضحة من خلال تعاونهما المشترك في المجالات كافة، مؤكداً أنها علاقات متجذرة ومتنامية وتقوم على الثقة والاحترام المتبادل.
بدوره، أشاد الرئيس الروسي بـ«الديناميكية العالية التي تتطور بها دولة الإمارات»، وقال إن «العلاقات بين البلدين تواصل تطورها وفق إعلان الشراكة الاستراتيجي بين البلدين».
ولفت بوتين إلى أن روسيا والإمارات شريكتان في كثير من الاستثمارات، خاصة في الطاقة والطاقة النووية السلمية، والتنسيق في أسواق النفط والتعاون في مجال استكشاف وعلوم الفضاء. كما هنأ الإمارات بانطلاق أول رائد فضاء إلى محطة الفضاء الدولية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.