مخاوف من قوة عراقية جديدة لـ«حماية» المتظاهرين

رتل عسكري يتولى حماية موكب من المشاركين في «زيارة الأربعين» إلى كربلاء أمس (أ.ف.ب)
رتل عسكري يتولى حماية موكب من المشاركين في «زيارة الأربعين» إلى كربلاء أمس (أ.ف.ب)
TT

مخاوف من قوة عراقية جديدة لـ«حماية» المتظاهرين

رتل عسكري يتولى حماية موكب من المشاركين في «زيارة الأربعين» إلى كربلاء أمس (أ.ف.ب)
رتل عسكري يتولى حماية موكب من المشاركين في «زيارة الأربعين» إلى كربلاء أمس (أ.ف.ب)

تثير قوة أمنية جديدة لـ«حماية الفعاليات الاجتماعية الكبرى» بما فيها المظاهرات، قرر رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي تشكيلها في اجتماع لمجلس الأمن الوطني مساء أول من أمس، مخاوف حول مزيد من التضييق على المحتجين الذين سقط منهم عشرات القتلى وآلاف الجرحى خلال الاحتجاجات الأخيرة.
وبحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء، ستكون مهمة هذه القوة «حماية الفعاليات الاجتماعية الكبرى والحفاظ على القانون وتعزيز حرية التظاهر السلمي»، مضيفاً أن القوات الجديدة يتوجب عليها «مراعاة حقوق الإنسان وضمان سير المرافق العامة وانسيابية حركة المرور والطرق والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة وسلامة المجتمع».
لكن رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية في البرلمان، محمد رضا، يرى أن «تشكيل قوة من هذا النوع في هذا التوقيت يبعث برسالة سلبية إلى المتظاهرين وعموم المواطنين»، وقال لـ«الشرق الأوسط»، إن «التشكيل أقرب إلى قوات لمكافحة الشغب منه لحفظ القانون»، معتبراً هذه الخطوة «غير موفقة».
من جانبه، يرى زعيم الحزب الشيوعي العراقي والقيادي في تحالف «سائرون»، النائب رائد فهمي، أن «من شأن خطوة من هذا النوع أن تعطي انطباعاً مفاده أن الحكومة ذاهبة باتجاه مزيد من التضييق والتقييد لحق التظاهر السلمي ولن تلقى ارتياحاً شعبياً».
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».