ذهب ليدفن ابنته فوجد رضيعة على قيد الحياة داخل القبر

الطفلة الرضيعة بعد نقلها إلى المستشفى (الغارديان)
الطفلة الرضيعة بعد نقلها إلى المستشفى (الغارديان)
TT

ذهب ليدفن ابنته فوجد رضيعة على قيد الحياة داخل القبر

الطفلة الرضيعة بعد نقلها إلى المستشفى (الغارديان)
الطفلة الرضيعة بعد نقلها إلى المستشفى (الغارديان)

عثر رجل في شمال الهند على طفلة حديثة الولادة مدفونة حية في قبر كان يحفره لدفن ابنته المتوفاة فيه، في حدث جديد يسلط الضوء على تفشي ظاهرة وأد الإناث في البلاد.
وبحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، قالت الشرطة المحلية في ولاية أوتار براديش الهندية، إن الرجل الذي يدعى هايتس سيروهي ذهب لدفن ابنته التي توفيت بعد دقائق قليلة من ولادتها يوم الأربعاء الماضي، ليصطدم فأسه بصندوق فخاري ويسمع صوت بكاء رضيعة مقبل منه.
واعتقد سيروهي في البداية أن ابنته عادت إلى الحياة، قبل أن يفتح الصندوق ويجد طفلة رضيعة أخرى حية وملفوفة في قطعة من القماش، فأخرجها واتصل بالشرطة على الفور.
ونقلت الشرطة الطفلة الرضيعة إلى المستشفى لتلقى الرعاية الطبية اللازمة، حيث تكفل سياسي محلي بمصاريف علاجها.
ويسلط هذا الحادث الضوء على ظاهرة وأد الإناث المنتشرة في كثير من المناطق الهندية، بسبب تفضيل الآباء للأبناء الذكور، الذين ينظر إليهم على أنهم «استثمار» يساعد في إعالة أسرهم، في حين ينظر إلى الإناث على أنهن مسؤولية إضافية.
يذكر أنه في يناير (كانون الثاني) الماضي، عثر سكان محليون في ولاية راجستان على طفلة تبلغ من العمر 3 أسابيع بعد دفنها حية في قبر ضحل بالمنطقة، وقد توفيت الرضيعة بعد نقلها إلى المستشفى ببضعة أسابيع.



الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
TT

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)

توصلت دراسة من جامعة إمبريال كوليدج لندن في بريطانيا إلى أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز فرص الحمل لدى السيدات الخاضعات للتلقيح الصناعي.

وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تسلط الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحسين نتائج العلاج وتقديم رعاية أكثر دقة للمريضات، ونُشرت النتائج، الأربعاء، في دورية (Nature Communications).

ويذكر أن التلقيح الصناعي إجراء طبي يساعد الأزواج الذين يعانون من مشاكل في الإنجاب على تحقيق الحمل. وفي هذا الإجراء، يتم استخراج البويضات من المبايض لدى السيدات بعد تحفيزها بواسطة أدوية هرمونية، ثم يتم تخصيبها بالحيوانات المنوية للرجال في المختبر. وبعد التخصيب، يتم مراقبة نمو الأجنة في المختبر، ثم يتم اختيار أفضل الأجنة لنقلها إلى رحم المرأة في أمل حدوث الحمل.

وتمر العملية بخطوات أولها تحفيز المبايض باستخدام أدوية هرمونية لزيادة إنتاج البويضات، ثم مراقبة نمو الحويصلات التي تحتوي على البويضات عبر جهاز الموجات فوق الصوتية. وعند نضوج البويضات، تُجمع بواسطة إبرة دقيقة وتُخصّب في المختبر. وبعد بضعة أيام، تنُقل الأجنة المتطورة إلى الرحم لتحقيق الحمل.

ويُعد توقيت إعطاء حقنة الهرمون أمراً حاسماً في نجاح العملية، حيث يستخدم الأطباء فحوصات الموجات فوق الصوتية لقياس حجم الحويصلات، لكن تحديد التوقيت المناسب يعد تحدياً.

وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات أكثر من 19 ألف سيدة خضعن للعلاج. ووجدوا أن إعطاء حقنة الهرمون عندما يتراوح حجم الحويصلات بين 13 و18 ملم كان مرتبطاً بزيادة عدد البويضات الناضجة المسترجعة، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في معدلات الحمل.

وبينما يعتمد الأطباء حالياً على قياس الحويصلات الأكبر فقط (أكثر من 17-18 ملم) لتحديد توقيت الحقن، أظهرت الدراسة أن الحويصلات المتوسطة الحجم قد تكون أكثر ارتباطاً بتحقيق نتائج إيجابية في العلاج.

كما أظهرت النتائج أن تحفيز المبايض لفترات طويلة قد يؤدي لارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون، مما يؤثر سلباً على نمو بطانة الرحم ويقلل من فرص نجاح الحمل.

وأشار الفريق إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتيح للأطباء اتخاذ قرارات أكثر دقة في توقيت هذا الإجراء، مع الأخذ في الاعتبار أحجام الحويصلات المختلفة، وهو ما يتجاوز الطرق التقليدية التي تعتمد فقط على قياس الحويصلات الكبرى.

وأعرب الباحثون عن أهمية هذه النتائج في تحسين فعالية التلقيح الصناعي وزيادة نسب النجاح، مشيرين إلى أن هذه التقنية تقدم أداة قوية لدعم الأطباء في تخصيص العلاج وفقاً لاحتياجات كل مريضة بشكل فردي.

كما يخطط الفريق لتطوير أداة ذكاء اصطناعي يمكنها التفاعل مع الأطباء لتقديم توصيات دقيقة خلال مراحل العلاج؛ ما سيمكنهم من تحسين فرص نجاح العلاج وتحقيق نتائج أفضل.