رئيسة هونغ كونغ: تقديم تنازلات للمحتجين لا يحلّ الأزمة

الرئيسية التنفيذية في هونغ كونغ كاري لام تتحدث اليوم (أ.ف.ب)
الرئيسية التنفيذية في هونغ كونغ كاري لام تتحدث اليوم (أ.ف.ب)
TT

رئيسة هونغ كونغ: تقديم تنازلات للمحتجين لا يحلّ الأزمة

الرئيسية التنفيذية في هونغ كونغ كاري لام تتحدث اليوم (أ.ف.ب)
الرئيسية التنفيذية في هونغ كونغ كاري لام تتحدث اليوم (أ.ف.ب)

استبعدت الرئيسية التنفيذية في هونغ كونغ كاري لام، اليوم (الثلاثاء)، تقديم أي تنازلات للمحتجين المطالبين بالديمقراطية في مواجهة العنف المتصاعد الذي قالت الشرطة إنه صار «يهدد الأرواح»، مشيرة إلى تفجير قنبلة صغيرة.
وقالت لام في مؤتمر صحافي: «قلت في العديد من المواقف إن العنف لن يقدم لنا حلا. لن يجلب العنف سوى المزيد من العنف». وأضافت وفق وكالة رويترز أن «تقديم تنازلات لأن العنف يتصاعد سيجعل الوضع أسوأ. من جانب آخر يجب أن ندرس كل الوسائل لإنهاء العنف».
وقدم المحتجون خمسة مطالب أساسية تشمل إجراء انتخابات عامة وتحقيق مستقل بشأن ما يقولون إنه عنف مفرط من جانب الشرطة في التعامل مع الاحتجاجات.
وتصاعد العنف منذ أن فرضت الحكومة قانون الطوارئ في المدينة في الرابع من أكتوبر (تشرين الأول) الجاري. ونشبت اشتباكات بين المحتجين والشرطة مساء الأحد في مراكز التسوق والشوارع. وألقى ناشطون يضعون أقنعة سوداء 20 قنبلة حارقة على مركز للشرطة.
كما ذكرت الشرطة أن عبوة ناسفة بدائية الصنع انفجرت أثناء مرور سيارة لها وقيام أفراد منها بإزالة حواجز الطرق.
وقالت لام إن الشرطة قبضت على أكثر من 2300 شخص منذ يونيو (حزيران) عندما بدأت الاحتجاجات، ومن بينهم عشرات المراهقين الذين لا تتجاوز أعمارهم الثانية عشرة.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».