الفقر والبطالة وتدني التعليم ترتبط بمتوسط العمر المنخفض

الفقر يقصر العمر
الفقر يقصر العمر
TT

الفقر والبطالة وتدني التعليم ترتبط بمتوسط العمر المنخفض

الفقر يقصر العمر
الفقر يقصر العمر

كشفت دراسة حديثة أن الفقر والبطالة وتدني التعليم من العوامل الملازمة في ألمانيا لمتوسط عمر منخفض. وذكر باحثون من «معهد ماكس بلانك للأبحاث الديموغرافية» عقب تقييم مليوني مفردة بيانات، أن احتمالات وفاة الرجال في الفترة العمرية من 30 إلى 59 عاماً ترتفع بنسبة 150 في المائة بين الخمس الأقل دخلاً منهم، مقارنة بالخمس الأعلى دخلاً، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وبحسب الدراسة التي نُشرها الباحثون في دورية «بي إم جي أوبن»، فإن البطالة تضاعف في الفئة العمرية نفسها مخاطر الوفاة، أما التعليم المتدني فيزيدها بنسبة 30 في المائة. وحلل الخبراء بيانات تأمينات المعاشات لـ27 مليون موظف، كانت تتراوح أعمارهم عام 2013 بين 30 و59 عاماً.
وذكر الباحث الأول في الدراسة، بافل جريجوريف، في بيان نشره المعهد أمس الاثنين: «لأول مرة نستند إلى قاعدة بيانات مضمونة عند تحليل عوامل فردية، وتأثيرها على الوفاة في ألمانيا».



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.