أفضل الشواحن اللاسلكية لهواتف {ايفون} و{أندرويد}

منصات متميزة رفيعة المستوى... ولأصحاب الميزانية المتواضعة

منصة الشحن «راف باور وايرلس تشارجينغ ستاند»
منصة الشحن «راف باور وايرلس تشارجينغ ستاند»
TT

أفضل الشواحن اللاسلكية لهواتف {ايفون} و{أندرويد}

منصة الشحن «راف باور وايرلس تشارجينغ ستاند»
منصة الشحن «راف باور وايرلس تشارجينغ ستاند»

بعد 800 ساعة من الاختبارات التي نفذها موقع «واير كاتر» التابع لصحيفة «نيويورك تايمز» والتي بدأت عام 2017 بات يمكن القول إنّ منصّة «راف باور وايرلس تشارجينغ ستاند» هي أفضل شاحن Qi لاسلكي للهواتف الذكية.
وأكثر ما أحببه الخبراء في هذا الشاحن الذي يشبه المنصّة هو أنّه يتيح لمستخدميه استعمال هواتفهم أثناء الشحن، على عكس الشرائح الأفقية المسطّحة. ويشحن جهاز RP - PC069 هواتف الآيفون والأندرويد بسرعة أكبر من منافسيه، فضلاً عن أنّه يأتي مع سلك وشاحن جداري أيضاً.
الخيار الأول
تضمن منصّة الشحن هذه لمستخدميها أسرع شحن لهواتف الآيفون والأندرويد الذكية، وتقدّم لهم سلك USB وشاحنا جداريا. السعر: 50 دولاراً.
* يتميّز شاحن «راف باور وايرلس تشارجينغ ستاند» RAVPower Wireless Charging Stand (RP - PC069)، بقدرته على شحن الهواتف الذكية الشعبية كالآيفون XR من صفر وحتى 50 في المائة في ساعة واحدة، مقارنة بـ30 إلى 40 في المائة لمنافسيه. وعلى عكس بعض الشواحن اللاسلكية «Qi» (ومن بينها الشواحن المناسبة لأصحاب الميزانيات المالية المتواضعة)، يأتي هذا النموذج مع منصة بالإضافة إلى سلك ومقبس للجدار، حتى لا تحتاجوا لأشياء أخرى لشحن جهازكم.
يضمّ تصميم الشاحن مؤشراً ضوئياً للطاقة يتميّز بسطوع خافت غير مزعج في الغرف المظلمة، ويمكنكم تغطيته بسهولة في حال الانزعاج منه. ولا تقلقوا، إذ إنّ الجهاز لم يصدر أي أصوات خلال الاختبارات. ويتوفّر الشاحن بالأسود والأبيض، كما أنّ تصميمه البسيط والرّاقي سيليق بأي محيط تختارونه لوضعه.
حصل الجهاز على شهادة السلامة التامّة من اتحاد الطاقة اللاسلكية، ولكن في حال مواجهتكم لأي مشاكل، يمكنكم الاستفادة من كفالة الثمانية عشر شهراً التي تأتي مع الشاحن، وسنة إضافية من الحماية في حال سجّلتم المنتج في موقع الشركة ravpower.com.
- الشحن: إلى قدرة 7.5 واط للآيفون، و10 واط لهواتف الأندرويد.
- منفذ الطاقة: ميكرو USB.
- محتوى العلبة: منصة الشحن، سلك ميكرو USB بطول 120 سنتيمترا، وشاحن جداري QC 3.0 بقدرة 24 واط.خيار جيّد آخر
- «راف باور فاست وايرلس تشارجر»RAVPower Fast Wireless Charger (RP - PC034)، أفضل شريحة أفقية للشحن اللاسلكي.
في حال كنتم ممن يفضلون استخدام شاحن يحمل هاتفكم بشكل مسطّح، يتيح لكم هذا الجهاز شحن هاتفكم بالسرعة نفسها التي تقدّمها شواحن المنصّات العمودية، ويرافقه في علبته شاحن جداري وسلك. السعر: 33 دولاراً.
يعتبر جهاز «راف باور فاست وايرلس تشارجر (RP - PC034)» خياراً رائعاً في حال كنتم تفضلون شحن هاتفكم بوضعية مسطّحة. يقدّم هذا الشاحن قدرة الـ10 واط نفسها التي يقدّمها «راف باور وايرلس تشارجينغ ستاند (RP - PC069)»، أي أنّه يشحن جهازكم بنفس السرعة، فضلاً عن أنّه يأتي مع السلك والمحوّل الكهربائي نفسه.
قد تفضلون هذا النوع من الشواحن لأنّه يباع عادة بسعر أقلّ من الشواحن العمودية، أو لأنّكم ممن يفضلون البقاء بعيدين عن هواتفهم لبعض الوقت.
- الشحن: إلى قدرة 7.5 واط للآيفون، و10 واط للأندرويد.
- منفذ الطاقة: ميكرو USB.
- محتويات العلبة: شريحة الشحن، سلك ميكرو USB بطول 120 سنتيمترا، وشاحن جداري QC 3.0 بقوّة 24 واط.
ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ هذا الشاحن لن يعمل إلّا إذا وصلتموه بمنفذ كهربائي جداري عبر شاحن «كويك تشارج 3.0» كالموجود في العلبة.
خيار أرخص
* شريحة «أنكر باور ويف باد»، شريحة شحن لاسلكي بسعر متواضع.
لا تضمّ هذه الشريحة شاحن USB للجدار، أي أنكم ستضطرون لشراء واحد بنفسكم. ولكن تبقى شريحة الشحن من «أنكر» خياراً غير مكلف لاستخدامه على المنضدة بجانب السرير أو في أي وضع آخر لا تمانعون فيه شحن هاتفكم بسرعة أقلّ. السعر من أمازون 16 دولاراً.
قد تشحن هذه الشريحة هاتفكم بسرعة أقلّ من الخيارات المتوفرة الأخرى، ولكنّها دون شكّ خيار ممتاز لمن يضعون هواتفهم للشحن طوال الليل. سعرها متواضع وتتميّز بفعالية عالية ولكنّها لا تضمّ شاحن USB الجداري.
في حال كنتم شراء شاحن بميزانية متواضعة وتملكون محوّلات USB للطاقة في أماكن وجودكم، لا تتردّدوا لأنّ شريحة «أنكر باور ويف باد» ومنصّة «أنكر باور ويف ستاند» خياران ممتازان.
يأتي الشاحنان مع سلك USB، ولكنّ ولا واحد منهما يضمّ محوّلات USB. في اختباراتنا، وجدنا أنّ شاحني «أنكر» يزوّدان الأجهزة في ساعة واحدة بطاقة أقلّ بـ20 في المائة مقارنة بأجهزة الشحن الأخرى الأسرع أداءً، ولكن يجب ألا ننس أن منتجات «أنكر» أقلّ ثمناً. علاوة على ذلك، يناسب هذان الشاحنان أصحاب النوم الخفيف بفضل مؤشرهما الضوئي الأزرق الخفيف والحسّاس، حيث إنه ليس شديد السطوع وهو قابل للتغطية بسهولة عند الشعور بالإزعاج.
- الشحن: إلى قدرة 5 واط.
- منفذ الطاقة: ميكرو USB
- محتوى العلبة: منصة أو شريحة للشحن، وسلك ميكرو USB بطول 92 سنتيمترا.
خيار محدّث
* «زينز دوال + واتش ألمنيوم وايرلس» (Zens Dual+Watch Aluminum Wireless Charger). أفضل شاحن لاسلكي للآيفون وساعة آبل الذكية.
يتيح لكم هذا الجهاز شحن الآيفون وساعة آبل الذكية، وجهازا لاسلكيا ثالثا في الوقت نفسه. يمكن القول إنّ سرعته توازي سرعة أغلى الشواحن في هذا المجال. ينفذ «زينز دوال + واتش ألمنيوم وايرلس» من الأسواق في غالبية الأحيان، ولكنّكم لن تجدوا جهازاً آخر يوازيه جودة وفاعلية. السعر: 130 دولارا.
في حال كنتم تملكون هاتف آيفون وساعة آبل الذكية ولا تمانعون دفع مبلغ كبير لشراء إكسسوار من الصفّ الأول يتيح لكم شحن الجهازين في وقت واحد، إذن لا شكّ في أنّ «زينز دوال + واتش ألمنيوم وايرلس» هو ما تبحثون عنه. من بين جميع أجهزة الشحن التي تضمّ الميزات نفسها المتوفرة في الأسواق، يعتبر شاحن «زينز» الأسرع والأوفر. كما أنّه الوحيد الذي يأتي مع شريحتي Qi، ما يعني أنّه قادر على شحن هاتفين في وقت واحد إلى جانب ساعة آبل.
- الشحن: إلى قدرة 20 واط (10 واط لكلّ شريحة شحن).
- منفذ الطاقة: أسطواني.
- محتوى العلبة: شريحة الشحن، محوّل كهربائي للتيار المتردّد، وسلك بطول 152 سنتيمترا.



الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
TT

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت الذي فرضته جائحة «كوفيد»، يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم، رغم الشكوك في منافعه.

وبدأت بلدان عدة توفير أدوات مساعَدة رقمية معززة بالذكاء الاصطناعي للمعلّمين في الفصول الدراسية. ففي المملكة المتحدة، بات الأطفال وأولياء الأمور معتادين على تطبيق «سباركس ماث» (Sparx Maths) الذي أُنشئ لمواكبة تقدُّم التلاميذ بواسطة خوارزميات، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». لكنّ الحكومة تريد الذهاب إلى أبعد من ذلك. وفي أغسطس (آب)، أعلنت استثمار أربعة ملايين جنيه إسترليني (نحو خمسة ملايين دولار) لتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي للمعلمين، لمساعدتهم في إعداد المحتوى الذي يدرّسونه.

وهذا التوجّه آخذ في الانتشار من ولاية كارولاينا الشمالية الأميركية إلى كوريا الجنوبية. ففي فرنسا، كان من المفترض اعتماد تطبيق «ميا سوكوند» (Mia Seconde) المعزز بالذكاء الاصطناعي، مطلع العام الدراسي 2024، لإتاحة تمارين خاصة بكل تلميذ في اللغة الفرنسية والرياضيات، لكنّ التغييرات الحكومية أدت إلى استبعاد هذه الخطة راهناً.

وتوسعت أعمال الشركة الفرنسية الناشئة «إيفيدانس بي» التي فازت بالعقد مع وزارة التعليم الوطني لتشمل أيضاً إسبانيا وإيطاليا. ويشكّل هذا التوسع نموذجاً يعكس التحوّل الذي تشهده «تكنولوجيا التعليم» المعروفة بـ«إدتِك» (edtech).

«حصان طروادة»

يبدو أن شركات التكنولوجيا العملاقة التي تستثمر بكثافة في الأدوات القائمة على الذكاء الاصطناعي، ترى أيضاً في التعليم قطاعاً واعداً. وتعمل شركات «مايكروسوفت» و«ميتا» و«أوبن إيه آي» الأميركية على الترويج لأدواتها لدى المؤسسات التعليمية، وتعقد شراكات مع شركات ناشئة.

وقال مدير تقرير الرصد العالمي للتعليم في «اليونيسكو»، مانوس أنتونينيس، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «أعتقد أن المؤسف هو أن التعليم يُستخدم كنوع من حصان طروادة للوصول إلى المستهلكين في المستقبل».

وأعرب كذلك عن قلقه من كون الشركات تستخدم لأغراض تجارية البيانات التي تستحصل عليها، وتنشر خوارزميات متحيزة، وتبدي عموماً اهتماماً بنتائجها المالية أكثر مما تكترث للنتائج التعليمية. إلاّ أن انتقادات المشككين في فاعلية الابتكارات التكنولوجية تعليمياً بدأت قبل ازدهار الذكاء الاصطناعي. ففي المملكة المتحدة، خيّب تطبيق «سباركس ماث» آمال كثير من أولياء أمور التلاميذ.

وكتب أحد المشاركين في منتدى «مامِز نِت» على الإنترنت تعليقاً جاء فيه: «لا أعرف طفلاً واحداً يحب» هذا التطبيق، في حين لاحظ مستخدم آخر أن التطبيق «يدمر أي اهتمام بالموضوع». ولا تبدو الابتكارات الجديدة أكثر إقناعاً.

«أشبه بالعزلة»

وفقاً للنتائج التي نشرها مركز «بيو ريسيرتش سنتر» للأبحاث في مايو (أيار) الماضي، يعتقد 6 في المائة فقط من معلمي المدارس الثانوية الأميركية أن استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم يعود بنتائج إيجابية تَفوق العواقب السلبية. وثمة شكوك أيضاً لدى بعض الخبراء.

وتَعِد غالبية حلول «تكنولوجيا التعليم» بالتعلّم «الشخصي»، وخصوصاً بفضل المتابعة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي. وهذه الحجة تحظى بقبول من المسؤولين السياسيين في المملكة المتحدة والصين. ولكن وفقاً لمانوس أنتونينيس، فإن هذه الحجة لا تأخذ في الاعتبار أن «التعلّم في جانب كبير منه هو مسألة اجتماعية، وأن الأطفال يتعلمون من خلال تفاعل بعضهم مع بعض».

وثمة قلق أيضاً لدى ليون فورز، المدرّس السابق المقيم في أستراليا، وهو راهناً مستشار متخصص في الذكاء الاصطناعي التوليدي المطبّق على التعليم. وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «يُروَّج للذكاء الاصطناعي كحل يوفّر التعلّم الشخصي، لكنه (...) يبدو لي أشبه بالعزلة».

ومع أن التكنولوجيا يمكن أن تكون في رأيه مفيدة في حالات محددة، فإنها لا تستطيع محو العمل البشري الضروري.

وشدّد فورز على أن «الحلول التكنولوجية لن تحل التحديات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية الكبرى التي تواجه المعلمين والطلاب».