أدوات أساسية لإنتاج الأفلام

تقنيات التثبيت والصوت والإضاءة تحوّلكم إلى مخرجين محترفين

مثبت الكاميرا «موبايل 3»
مثبت الكاميرا «موبايل 3»
TT

أدوات أساسية لإنتاج الأفلام

مثبت الكاميرا «موبايل 3»
مثبت الكاميرا «موبايل 3»

إذا كنتم تملكون هاتفاً ذكياً حديثاً، هذا يعني أنّكم غالباً تملكون كاميرا رائعة لتصوير الفيديو، تنافس ربّما الكاميرات المتخصصة الباهظة؛ لسهولة استخدامها وجودة نوعية التصوير فيها، وهذا الأمر يزيدها روعة.
مقابل 400 دولار تقريباً، يمكنكم أيضاً الحصول على بعض الإكسسوارات الجديدة والرائعة التي قد ترقى بإنتاجكم إلى مستوى آخر، من مستوى الهواة إلى آخر سينمائي.

منصة تثبيت
شاهدوا أي مقطع فيديو رائع على «يوتيوب»، ولا شك أنكم سترون بعضاً من اللقطات المرتفعة من السماء التقطت عبر طائرات الدرون، أو أخرى على الأرض بحركة ثابتة لا ترونها في لقطات هاتفكم الذكي.
يصل سعر طائرات الدرون إلى 1000 دولار، وهي غير قانونية في مناطق كثيرة. أمّا «المحورانية» gimbal (آلة تستخدم لشدّ الكاميرا ومنع اهتزازها) فيمكنكم استخدامها في أي مكان. تبيع شركة «دي جي آي». التي تحتلّ صدارة مبيعات صناعة الدرون، مجموعة متنوعة من المحورانيات المحمولة التي تستخدم للتثبيت ضمن علامة «أوسمو» التجارية. تُعرف أحدث هذه المحورانيات باسم «موبايل 3» Mobile 3. وهي ليست المفضلة لدي بين المجموعة فحسب، بل من بين جميع المحورانيات المتوافرة في السوق.
تتميّز الوحدة الجديدة باستجابة أفضل من الإصدار السابق، وتبدو أكثر ثباتاً للعينين، فضلاً عن أنّ سعرها لا يقاوم، ويبلغ 199 دولاراً فقط.
تتصل «موبايل» من «أوسمو» بهاتفكم الذكي عبر البولوتوث وترشدكم إلى كيفية استخدام تطبيق «ميمو دي جي آي». لأدوات كـ«تايملابس» و«هايبرلابس» و«تايملابس» المتحرّكة.
أنا شخصياً أفضّل ترك التطبيق واستخدام الكاميرا الموجودة في الهاتف. خلال اختباراتي، صوّرت المقاطع بكاميرا هاتف «سامسونغ غالاكسي »S10. المزوّدة بعدسة مميّزة بزاوية شديدة الاتساع وغير متوفّرة في تطبيق «ميمو». ولا بدّ من الإشارة إلى أن أداء العدسات الواسعة رائع عند استخدامه مع محورانية للقطات الشاملة كالسير في ممر سوبرماركت أو في ممرّات المكتب في العمل.
لكن ما الجديد في الإصدار الثالث؟ إنّها قابلة للطيّ، ما يخفّف عليكم عبء حملها، غير أن المهندسين الذين طوّروها عمدوا إلى تعديل تصميمها فأصبحت تتسع لتثبيت ميكروفون إضافي دون أن يؤثر على رؤية العدسة.

الصوت والإضاءة
> تقنيات الصوت. بالحديث عن الصوت، هل يمكنكم أن تتخيّلوا فيلماً صوِّر باستخدام الميكروفونات الداخلية السيئة في كاميراتنا، أي تلك التي تلتقط صوتكم، وضجج الشارع، وكل ما يدور في الأنحاء؟
بالطبع لا. ففي حال كنتم تنوون تصوير مقطع فيديو مذكّرات مع أفراد العائلة، أو عمل لشركة محلية تستخدمه على منصات التواصل الاجتماعي، أو تعتزمون تصوير مدوّنات تستعرضون فيها مغامراتكم لنشرها على «يوتيوب»، إذن أنتم في حاجة إلى ميكروفون جيّد.
أنا شخصياً أفضّل نظام «وايرلس غو» Wireless Go الجديد من «رود»، بسبب عامل صغر التصميم، وحقيقة أنه سهل الشّبك بأي مكان أو شخص، وأنه يعمل مع الهواتف الذكية، وكاميرات الفيديو المتخصّصة، والكاميرات الخالية من المرايا، وثمنه 200 دولار فقط.
وفي حال شعرتم بأن السعر باهظ، ننصحكم بالتفكير بالأمر مليّاً؛ لأن سعر نظام الميكروفون اللاسلكي الذي استخدمه من سوني 500 دولار، أي أن «وايرلس غو» هو أرخص الخيارات المتوافرة.
ومن المنتجات التي تقدّمها «رود» أيضاً «لافالييه» السلكي وثمنه 75 دولاراً، لكن سلكه قصير جداً، أي أنكم ستحتاجون إلى حبل إطالة إضافي يمتدّ معكم أثناء التصوير.
عند إنتاج الفيديوهات، ستمرّون غالباً بلحظات غريبة تطلبون خلالها من ممثّل المقطع ارتداء الميكروفون ودسّه في ملابسه وإخفاء الحبل. أمّا نظام «غو»، فيحتوي على ميكروفون مدمج في الحزمة، أي أن كل ما عليكم فعله هو شبكه بممثل - موضوع التصوير دون أسلاك.
> ملاحظة: يجب أن تستخدموا سلكاً لوصل المتلقّي بالهاتف أو الكاميرا. للهاتف، عليكم إنفاق 10 دولارات إضافية لشراء سلك ثانٍ لأن الآخر الذي يأتي مع الوحدة يتصل بالكاميرات فحسب. وفي حال كان هاتفكم يضم منفذاً للسماعات، TRS 3.5 ملم أو TRRS 3.5 ملم، فسيتصلان بجهازكم مباشرة. وإذا كنتم تصوّرون بواسطة هاتف آيفون، ستحتاجون أيضاً إلى وصلة «لايتنينج» لمنفذ السماعات بتسعة دولارات.
> الإضاءة. من جديد، عودوا إلى الحديث عن الأفلام. هل تعتقدون أن المحترفين يصوّرون أفلامهم في الضوء الطبيعي؟ قد يفعلونها أحياناً، لكن ليس دائماً، مثل وقت وجودهم في مطعم مظلم أو في حفلة ليلية... هل فهمتم الفكرة؟
يمكنكم شراء ضوء «لوم كيوب» Lume Cube (80 دولاراً) الخفيف، الذي يمكنكم وضعه على رأس أي منصة ثلاثية الأرجل أو على الكاميرا. قد يكون خفيفاً، لكنه ينتج الكثير من الضوء، ويمكنكم شحنه عبر الـUSB.

منصّة ثلاثية الأرجل
في بعض الأحيان، قد تشعرون بأنكم لا تريدون استخدام محورانية وأنكم تفضلون وضع الهاتف على منصّة ثلاثية الأرجل.
هذا الإكسسوار مهمّ جداً، وليس لأنه يجعل كاميرتكم أكثر ثباتاً فحسب (تذكّروا آخر فيلم شاهدتموه، وتخيّلوا أن المصوّر السينمائي يحمل الكاميرا بيده لثماني ساعات في اليوم).
وفي حال قرّرتم استخدام محوّل أيضاً، يمكنكم شبك متلقّي «رود» مباشرة به، أو تحسين الإضاءة بشكل جذري بواسطة الإكسسوار رقم4 (التالي).
أنا شخصياً أفضّل منصّة «أولانزي» Ulanzi المعدنية الثلاثية الأرجل وثمنها 14.95 دولار عبر «أمازون». (المنصات الثلاثية الأرجل إكسسوار إضافي، أي يمكنكم شراء الأقل سعراً منها بما لا يتجاوز 25 دولاراً).

- «يو إس إيه توداي»، خدمات «تريبيون ميديا»



دراسة: سيارات «تسلا» الأكثر عرضة لحوادث التصادم المميتة

احتمالات تعرُّض سيارات «تسلا» لحوادث تصادم مميتة تزيد على أي سيارات أخرى (رويترز)
احتمالات تعرُّض سيارات «تسلا» لحوادث تصادم مميتة تزيد على أي سيارات أخرى (رويترز)
TT

دراسة: سيارات «تسلا» الأكثر عرضة لحوادث التصادم المميتة

احتمالات تعرُّض سيارات «تسلا» لحوادث تصادم مميتة تزيد على أي سيارات أخرى (رويترز)
احتمالات تعرُّض سيارات «تسلا» لحوادث تصادم مميتة تزيد على أي سيارات أخرى (رويترز)

أظهرت دراسة أميركية أن احتمالات تعرُّض سيارات «تسلا» لحوادث تصادم مميتة تزيد على أي سيارات أخرى على الطرق الأميركية.

وشملت الدراسة، التي أعدها الباحثون في منصة السيارات المستخدمة «آي سي كارز»، مراجعة إحصاءات حوادث السيارات في الولايات المتحدة خلال الفترة من 2017 إلى 2022، مع التركيز على الحوادث التي أسفرت عن مقتل شخص واحد على الأقل.

وحلل الباحثون البيانات المتاحة على نظام «تحليل تقارير الحوادث المميتة» الأميركي، ووضعوا تصنيفاً كميّاً للسيارات والعلامات التجارية كلها.

وكشف التحليل أن «تسلا» سجَّلت أعلى معدل للحوادث المميتة بين علامات السيارات كلها في الولايات المتحدة، وتلتها سيارات «كيا»، و«بويك»، و«دودج»، و«هيونداي».

وأشار معدو الدراسة إلى أن سيارات «تسلا»، بما تحتوي عليه من تكنولوجيا متقدمة في أنظمة القيادة، تعدّ سيارات آمنة، لكن أصحابها ليسوا ركاباً آمنين.

وقال كارل براوير، المحلل في منصة «آي سي كارز»: «غالبية السيارات حصلت على تقييمات ممتازة بالنسبة لمعدل الأمان، وأدت بشكل جيد اختبارات التصادم التي أجرتها الإدارة الوطنية للسلامة المرورية ومعهد التأمين للسلامة المرورية، لذلك فالمشكلة لا تتعلق بتصميم السيارة».

وأضاف: «النماذج في هذه القائمة تعكس مزيجاً من سلوك السائق وظروف القيادة، وأدت إلى زيادة احتمالات الحوادث ووقوع حالات وفاة».

يذكر أن سمعة شركة «تسلا» في مجال أنظمة القيادة والسلامة بمساعدة البرمجيات تضرَّرت؛ نتيجة مئات الحوادث التي تم فيها تشغيل خاصية مساعدة السائق إلكترونياً، المعروفة باسم «أوتو بايلوت»، حسبما وثَّقه تحقيق اتحادي أميركي منفصل نُشر في أبريل (نيسان) الماضي.

وأشار الباحثون في «آي سي كارز» إلى أن معدل الحوادث المميتة لسيارات «تسلا» بلغ 5.6 حادث لكل مليار ميل (1.6 مليار كيلومتر) تقطعها سيارات العلامة التجارية، وهو ما يعني وفاة شخص واحد في حادث سيارة كل 178 مليون كيلومتر تقطعها سيارات «تسلا» الكهربائية. وجاءت سيارات «كيا» في المركز الثاني بمعدل 5.5 حادث مميت لكل مليار ميل، ثم «بويك» بمعدل 4.8 حادث لكل مليار ميل ثم «دودج» بمعدل 4.4 حادث و«هيونداي» بمعدل 3.9 حادث لكل مليار ميل.