رينارد يرسم خطة الفوز بجاهزية الفرج... وولد علي: أدعو الجماهير لتحفيزنا

عطيف: أرضية الملعب لن تعيقنا عن النقاط الثلاث... والبهداري: سننافسكم

مدرب الأخضر رينارد واللاعب عطيف خلال المؤتمر الصحافي أمس (الشرق الأوسط)
مدرب الأخضر رينارد واللاعب عطيف خلال المؤتمر الصحافي أمس (الشرق الأوسط)
TT

رينارد يرسم خطة الفوز بجاهزية الفرج... وولد علي: أدعو الجماهير لتحفيزنا

مدرب الأخضر رينارد واللاعب عطيف خلال المؤتمر الصحافي أمس (الشرق الأوسط)
مدرب الأخضر رينارد واللاعب عطيف خلال المؤتمر الصحافي أمس (الشرق الأوسط)

أنهى المنتخب السعودي الأول لكرة القدم استعداداته لمواجهة اليوم ضد المنتخب الفلسطيني في الجولة الثالثة من التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023 حيث أدى التدريب الأخير على ملعب فيصل الحسيني برام الله بالضفة الغربية.
ورسم المدرب الفرنسي هيرفي رينارد الخطة الفنية التي سيدخل بها مباراة اليوم من خلال تدريبات الأحد الماضي بعد أن اطمأن على جاهزية جميع اللاعبين وفي مقدمتهم علي البليهي وسلمان الفرج اللذان غابا عن المواجهة الماضية ضد سنغافورة والتي انتهت بفوز سعودي بثلاثة أهداف نظيفة منحته صدارة المجموعة.
ولم يظهر اللاعبون أي قلق من خوض المباراة على أرضية مزروعة بالنجيل الصناعي حيث أظهروا حماساً كبيراً وجاهزية للفوز بالمباراة والمحافظة على الصدارة من خلال هذه المواجهة التاريخية التي تجري للمرة الأولى بين المنتخبين في الأراضي الفلسطينية.
ومن المؤكد أن يوجد اللاعب سلمان الفرج في قيادة الأخضر في المباراة والربط بين خطي الدفاع والوسط، فيما سيدعم البليهي خط الدفاع، خصوصاً مع الحماس الكبير الذي عليه لاعبو المنتخب الفلسطيني والذي يوجد عدد من لاعبي «الفدائيين» في الدوريات لأميركا اللاتينية بحكم الإقامة هناك، وكذلك في دوريات عربية وخليجية إلا أن أبرزهم المهاجم صالح شحادة الذي يلعب في صفوف نادي ثون أحد أندية الدوري السويسري الممتاز فيما يلعب زميله المدافع ياسر أحمد في نادي بورتغاليتي الإسباني.
وعلى صعيد متصل بالمباراة قال مدرب المنتخب السعودي الفرنسي هيرفي رينارد إن المباراة ستكون صعبة بشكل مؤكد في ظل الحماس الفلسطيني والإمكانيات الجيدة التي يملكها لاعبوه.
وأضاف: «المنتخب الفلسطيني نجح في الفوز على منتخب جيد جداً هو المنتخب الأوزبكي، وبالتالي هو مدرب فرض احترامه وقدرته على تقديم أفضل النتائج والمستويات ومن المهم أن يكون هناك أداء سعودي من أجل عدم السماح بأي نتيجة سلبية في ثالث الجولات من هذه التصفيات.
واعتبر أن الحضور الجماهيري الكبير المتوقع وجوده بكثافة في مباراة اليوم لن يهز ثقة لاعبي المنتخب السعودي في أنفسهم وقدراتهم، بل إنه سيكون محفزاً لهم لتقديم أفضل أداء فني والسعي الجدي لحصد النتيجة الإيجابية.
وأوضح أن لاعبي المنتخب السعودي لديهم الخبرة الكافية للعب تحت الضغط الجماهيري، خاصة أنهم لعبوا في نهائيات كأس العالم الأخيرة وكذلك يوجدون مع فرقهم في مباريات ذهاب وإياب بدوري أبطال آسيا، مشيراً إلى أن الضغط يكون إيجابياً على اللاعبين المحترفين في كرة القدم. واستدل بعدم ظهور المنتخب السعودي بالصورة القوية في مباراته ضد المنتخب اليمني التي شهدت حضوراً جماهيرياً متواضعاً نتيجة إقامته في ملعب محايد بمملكة البحرين.
وطمأن هيرفي الجميع على إصابة اللاعب سلمان الفرج، مبيناً أنه في جاهزية تامة وسيكون وجوده إضافة كبيرة ومؤثرة لما يملكه من إمكانيات وخبرة.
أما اللاعب عبد الله عطيف فقد أكد أن مباراة اليوم ستكون من أصعب المباريات في المجموعة نتيجة قوة المنافسة والسعي للحصاد بين المنتخبات. وبين أن المنتخب الفلسطيني من المنتخبات القوية والمتطورة، كما أن خوضه المباراة على أرضه ووسط جماهيره يعطيه حماساً أكبر ودافعاً قوياً لحصد نتيجة إيجابية.
وعن إمكانية التأثر بخوض المباراة على العشب الصناعي قال عطيف: «سبق وأن خضنا مباريات في ملاعب ظروفها أسوأ ولذا لن تكون أرض المباراة عائقاً عن تحقيق نتيجة إيجابية.
وعبر عن سعادته بزيارة الأراضي الفلسطينية للمرة الأولى، مبيناً أنها في وجدان كل سعودي، مقدماً الشكر للمسؤولين الفلسطينيين على الحفاوة والاستقبال الرائع.
من جانبه، قال المدرب الجزائري نور الدين ولد علي إن المنتخب الفلسطيني سيدخل مباراة اليوم ضد المنتخب السعودي وهدفه الفوز بالنقاط الثلاث حتى يبقى في دائرة المنافسة بقوة على التأهل من المجموعة.
ودعا المدرب إلى الحضور الكثيف لأنصار المنتخب الفلسطيني، معتبراً أن الحضور الجماهيري عنصر هام جداً، وسيحدث الفارق في المباراة التي تجمع منتخبين شقيقين للمرة الأولى في رام الله، الذي يعد الملعب البيتي للمنتخب الفلسطيني، مشيراً إلى أنه تابع كل صغيرة وكبيرة في المنتخب السعودي ويعرف نقاط الضعف والقوة، مشدداً على أن جميع لاعبي منتخب فلسطين لديهم إحساس بالمسؤولية لتقديم أداء يليق بمنتخبهم.
فيما قال قائد المنتخب الفلسطيني عبد اللطيف البهداري الذي سبق له اللعب لنادي هجر السعودي في دوري المحترفين قبل قرابة 4 مواسم أن يعرف الشيء الكثير عن الكرة السعودية وقدرات اللاعبين، مبيناً أنهم جاهزون من كافة النواحي لتحقيق الانتصار واستغلال كل الفرص المتاحة والاستفادة من عاملي الأرض والجمهور.
ورحب بحضور المنتخب السعودي للمرة الأولى إلى الأراضي الفلسطينية، مؤكداً أن المباراة لها طابع أخوي كبير بين الأشقاء يتجاوز مجرد الكسب في مباراة اليوم.
وعاد البهداري ليؤكد على الخبرة الكبيرة والنجومية التي يتمتع به لاعبو المنتخب السعودي الذين وجودوا بشكل مشرف في المونديال الأخير، إلا أنه شدد على أن منتخب فلسطين لم يخسر أي مباراة على أرضه وهذه ميزة تمثل لهم أهمية معنوية للمحافظة على هذا السجل.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.