ترمب يعاقب تركيا ويتوعد بـ«تدمير اقتصادها»

استعجل انسحاب قواته من سوريا... ودمشق رفضت مطالب سياسية للأكراد

الرئيس الأميركي دونالد ترمب
الرئيس الأميركي دونالد ترمب
TT

ترمب يعاقب تركيا ويتوعد بـ«تدمير اقتصادها»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب
الرئيس الأميركي دونالد ترمب

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مساء أمس، أنه سيصدر أمراً تنفيذياً يجيز فرض عقوبات على مسؤولين أتراك حاليين وسابقين، رداً على التوغل التركي في سوريا. وأضاف في بيان أنه سيوقف المفاوضات مع أنقرة بشأن اتفاق تجاري قيمته 100 مليار دولار وسيزيد الرسوم على واردات الصلب التركية إلى 50 في المائة.
وتوعد ترمب بـ«تدمير اقتصاد تركيا سريعاً» إذا واصلت «المضي في هذا الطريق الخطير والمدمر»، مضيفاً أن القوات الأميركي المنسحبة من سوريا سيُعاد انتشارها وستظل في المنطقة لمراقبة الوضع.
وقال مسؤول أميركي إن الإدارة قررت استعجال انسحاب قواتها من شمال شرقي سوريا، في ظلّ الهجوم التركي على «الوحدات» الكردية في المنطقة، مشيراً إلى أن القرار يطال «كلّ» العسكريين المنتشرين في سوريا، بما في ذلك قوات التحالف الدولي «ما عدا الموجودين في قاعدة التنف» العسكرية في جنوب البلاد التي تضم نحو 150 عسكرياً أميركياً.
في المقابل، تواصل قوات النظام السوري الانتشار في شرق الفرات بموجب اتفاق مع «قوات سوريا الديمقراطية»، رعته روسيا. وأوضحت مصادر أن دمشق رفضت مطالب سياسية للأكراد، وأن الاتفاق لا يتضمن أي إطار سياسي وأنه شمل حالياً فقط رفع العلم السوري وانتشار قوات النظام بما في ذلك في منبج وعين العرب (كوباني) شمال حلب.
وأكدت تركيا أنها ستواصل عملية التوغل العسكري في شرق الفرات حتى تحقيق أهدافها، في وقت تواصلت الاشتباكات على محاور مختلفة بين القوات التركية وفصائل الجيش الوطني السوري المتحالفة معها من جانب، وقوات سوريا الديمقراطية من جانب آخر. وقصفت تركيا مواقع في ريف رأس العين.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.