الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يصل الرياض

جانب من وصول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الرياض (واس)
جانب من وصول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الرياض (واس)
TT

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يصل الرياض

جانب من وصول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الرياض (واس)
جانب من وصول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الرياض (واس)

وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى الرياض اليوم (الاثنين)، في زيارة رسمية، حيث من المتوقع أن يلتقيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.
وكان مساعد بوتين يوري أوشاكوف قال في وقت سابق، إنه تم تحضير نحو 30 وثيقة، بما في ذلك اتفاقيات اقتصادية وتجارية، لتوقيعها خلال زيارة بوتين إلى السعودية.
كما سيناقش خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، مع بوتين قضايا التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، تشمل آفاق التعاون في مجالات الطاقة والزراعة والصناعة والتعاون العسكري التقني والتبادلات الثقافية والإنسانية، وفق أوشاكوف.
يذكر أن الرئيس الروسي كان زار السعودية آخر مرة في فبراير (شباط) 2007 أي منذ 12 عاماً، أما الملك سلمان فقد زار روسيا عام 2017، في زيارة وصفها الرئيس الروسي بـ«التاريخية».



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.