عاصي الحلاني: النجومية ليست بالأرقام

تحدث لـ «الشرق الأوسط» عن مسيرته الفنية وتربية الخيول

عاصي الحلاني: النجومية ليست بالأرقام
TT

عاصي الحلاني: النجومية ليست بالأرقام

عاصي الحلاني: النجومية ليست بالأرقام

يحيي المطرب اللبناني عاصي الحلاني في 31 الحالي، إلى جانب زملائه نجوى كرم وملحم زين وديانا حداد، حفلاً غنائياً على مسرح «موسم الرياض الترفيهي»، وصفها في حديث لـ«الشرق الأوسط» بـأنها «ليلة لبنانية من العمر».
وقال الحلاني إنّ هذا الحفل سيكون بمثابة تحية تكريمية. وسيرافقه فيها فرقة دبكة بقاعية لتقديم لوحات راقصة فولكلورية من قلب التراث اللبناني الجبلي.
ويرى الحلاني أن النجومية ليست بالأرقام، قائلاً إنّه لدى أدائه أغنية (الوطن) وهي قصيدة لعمر الفرا فعل ذلك لإرضاء نفسه وتخليد اسمه وليس لتحقيق أرقام مشاهدات على (يوتيوب).
وتحدث «فارس الأغنية اللبنانية» عن مسيرته الفنية واهتمامه بتربية الخيول، وقال إنّه من المهم له أن يُخلّد اسمه وتاريخه الفني، وقد عمل على ذلك منذ بداياته في عام 1989. وفي رصيد الحلاني 28 ألبوما غنائيا ونحو 400 أغنية، وقال إنّه يرفض غناء كلام ومفردات بذيئة أو سخيفة كما يحدث اليوم عند بعض الفنانين الصاعدين، بل ويرفض أيضاً الاستماع إليها.
وكان الحلاني قد تعرض الشهر الماضي إلى حادثة نجا منها بأعجوبة أجبرته على إيقاف جميع نشاطاته الفنية والمكوث في منزله، بعد أن تعثّر الحصان ووقع عليه، ما جعل الضربة قوية.

المزيد....



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».