مصر: الإعدام لـ6 متهمين وإحالة أوراق آخر إلى المفتي بقضايا إرهاب

قوات أمن مصرية خارج محكمة - أرشيفية (رويترز)
قوات أمن مصرية خارج محكمة - أرشيفية (رويترز)
TT

مصر: الإعدام لـ6 متهمين وإحالة أوراق آخر إلى المفتي بقضايا إرهاب

قوات أمن مصرية خارج محكمة - أرشيفية (رويترز)
قوات أمن مصرية خارج محكمة - أرشيفية (رويترز)

أصدرت محكمة مصرية، اليوم (السبت)، أحكامها في قضيتين تتعلقان بالإرهاب؛ أولهما القضية المعروفة إعلامياً بـ«الهجوم على فندق الأهرامات الثلاثة»، وذلك بالإعدام شنقاً لـ6 متهمين فيها، والثانية القضية المعروفة إعلامياً بـ«خلية إمبابة»، وذلك بإحالة متهم إلى مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه، حسبما ذكرت وكالة «أنباء الشرق الأوسط» الرسمية.
وقضت محكمة الجنايات بمحافظة الجيزة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، شرق القاهرة، بمعاقبة 6 متهمين في القضية المعروفة بـ«الهجوم على فندق الأهرامات الثلاثة»، بالإعدام شنقاً بإجماع الآراء وعقب استطلاع الرأي الشرعي لمفتي الجمهورية، وإلزامهم بالمصروفات، ومعاقبة 8 متهمين بالمؤبد، ومعاقبة 12 حدثاً بالسجن 10 سنوات في القضية ذاتها.
وأسندت النيابة للمتهمين قيامهم في الفترة من منتصف 2015 وحتى 13 فبراير (شباط) 2016 بقيادة جماعة أُسِّست على خلاف القانون، ومهاجمة «فندق الأهرامات الثلاثة»، بمنطقة الهرم (جنوب غربي القاهرة)، وحيازة أسلحة نارية وذخائر، فضلاً عن ارتكاب جرائم التجمهر واستعمال القوة مع الشرطة وتخريب الممتلكات.
وذكرت المحكمة في منطوق الحكم أن «القلَّة الفاسدة التي روَّعت الآمنين وسعت لبث الرعب في نفوس أبناء الوطن إرضاءً لحقد دفين سكن صدورهم، فأطلقوا النيران وأشعلوا الألعاب النارية، كان هدفهم ترويع زائري البلاد، وبغرض إساءة صورة البلد، وضَرْب السياحة، والإضرار باقتصاد الوطن لخدمة جماعة الإخوان الإرهابية التي تسعى نحو نشر الكراهية والبغضاء نحو كل مَن لا ينتمي إليها أو يؤازرها، فكانت تلك الفعلة الدنيئة التي يبرأ منها الدين والخلق القويم».
وفي سياق متصل، أحالت المحكمة متهماً إلى مفتي الجمهورية، في إعادة إجراءات محاكمته بقضية «خلية إمبابة»، وذلك لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه، وحددت جلسة 30 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل للنطق بالحكم، حسبما أوردت «وكالة الأنباء المصرية الرسمية».
وأسندت النيابة للمتهمين في القضية (وإجمالي عددهم 16 متهماً) أنهم في غضون الفترة بين 2013 حتى 2015، قاموا بإنشاء جماعة أُسست على خلاف القانون، تهدف إلى الاعتداء على مؤسسات الدولة، والاعتداء على الحرية، والإضرار بالوحدة الوطنية، واستهداف الأقباط واستحلال دمائهم، والإخلال بالنظام العام، وتعريض المجتمع للخطر، والاعتداء على القوات المسلحة، فضلاً عن اتهام حيازة الأسلحة النارية.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».