بالفيديو... رئيس وزراء الهند يلتقط القمامة من شاطئ أثناء استضافته الرئيس الصيني

الزعيمان تعهدا بالتعاون في مكافحة التطرف والإرهاب

مودي خلال التقاط القمامة من الشاطئ (أ.ب)
مودي خلال التقاط القمامة من الشاطئ (أ.ب)
TT

بالفيديو... رئيس وزراء الهند يلتقط القمامة من شاطئ أثناء استضافته الرئيس الصيني

مودي خلال التقاط القمامة من الشاطئ (أ.ب)
مودي خلال التقاط القمامة من الشاطئ (أ.ب)

شارك رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، اليوم (السبت)، في عملية تنظيف والتقاط القمامة من شاطئ مدينة ماهاباليبورام الساحلية الهندية، حيث يستضيف الرئيس الصيني شي جينبينغ في قمة غير رسمية.
ونشر مودي فيديو على حسابه بموقع «تويتر» أثناء قيامه بالمشي على شاطئ المنتجع الذي يستضيف فيه الرئيس الصيني، يظهر خلاله وهو يلتقط ويجمع القمامة من زجاجات بلاستيكية وقشر الموز وغيرها في كيس قمامة كبير.
واستغرق مودي أكثر من 30 دقيقة في عملية تنظيف الشاطئ، وسلَّم ما جمعه من قمامة إلى أحد موظفي الفندق، وقال: «دعونا نضمَنْ أن تكون أماكننا العامة نظيفة ومرتبة... ونتأكد أيضاً من بقائنا لائقين وفي وضع صحي جيد»، حسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
والمدن الهندية لديها بعض من أعلى مستويات التلوث في العالم، مع انتشار أكوام ضخمة من القمامة في مدن كبيرة مثل دلهي ومومباي.
https://twitter.com/narendramodi/status/1182863814217420806
من جهة أخرى، تعهَّد رئيس الوزراء الهندي والرئيس الصيني التعاون لمكافحة «التطرف» و«الإرهاب»، بعد أيام من التوتر حول منطقة كشمير المتنازع عليها بين الهند وباكستان.
وتبادلت الصين والهند الهجمات الكلامية في الأيام الأخيرة حول قضية كشمير، إذ تدعم بكين دبلوماسية باكستان في نزاعها المستمر منذ سبعين عاماً مع الهند حول المنطقة الواقعة في الهيمالايا. ولدى الصين مشروع كبير للبنى التحتية في كشمير الباكستانية التي تطالب بها نيودلهي.
وجاء اللقاء بين زعيمي البلدين الآسيويين العملاقين في مدينة ماهاباليبورام الساحلية، التي تُعرف أيضا باسم مامالابورام وتشتهر بمعابدها ومنحوتاتها الحجرية، بعد اجتماع مماثل عُقِد العام الماضي في الصين.
وفي لقاء خلال الأسبوع الحالي مع رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، أكد شي جينبينغ دعمه «للحقوق المشروعة» لحليفته في كشمير. وردت نيودلهي أنه «لا يمكن لدول أخرى التعليق على الشؤون الداخلية للهند».



واشنطن منزعجة إزاء «تقبل» روسيا كوريا الشمالية كقوة نووية

السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد (أرشيفية - رويترز)
السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد (أرشيفية - رويترز)
TT

واشنطن منزعجة إزاء «تقبل» روسيا كوريا الشمالية كقوة نووية

السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد (أرشيفية - رويترز)
السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد (أرشيفية - رويترز)

عبرت الولايات المتحدة في اجتماع بمجلس الأمن اليوم الأربعاء عن قلقها من اقتراب روسيا من قبول كوريا الشمالية كقوة نووية، في حين دافعت موسكو وبيونغ يانغ عن تعاونهما المتزايد.

وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في سبتمبر (أيلول) إن موسكو تعتبر فكرة "نزع السلاح النووي" من كوريا الشمالية مسألة منتهية، لأنها تفهم منطق بيونغ يانغ في الاعتماد على الأسلحة النووية كأساس لدفاعها. وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد "من المثير للقلق أننا نرى أن روسيا ربما تكون قريبة من قبول برنامج الأسلحة النووية لكوريا الشمالية، في تراجع عن التزام موسكو المستمر منذ عقود بنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية".

وقالت "نعتقد أن موسكو ستصبح أكثر ترددا ليس فقط في انتقاد تطوير بيونغ يانغ للأسلحة النووية، بل وأيضا ستعرقل بشكل أكبر تمرير العقوبات أو القرارات التي تدين سلوك كوريا الشمالية المزعزع للاستقرار". وانتقدت كل من كوريا الجنوبية وبريطانيا تصريحات لافروف، وقالتا إنه قوض نظام منع الانتشار العالمي. ووصف نائب السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة جيمس كاريوكي تعليق لافروف بأنه "خروج متهور عن المبدأ المتفق عليه (لعمليات) نزع السلاح الكاملة والقابلة للتحقق والتي لا رجعة فيها".

ولم يشر السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا إلى البرنامج النووي لكوريا الشمالية عندما تحدث أمام المجلس. ودافع عن التعاون المتزايد بين موسكو وبيونغ يانغ باعتباره حقا سياديا لروسيا. وقال السفير الروسي "إن التعاون الروسي مع جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية... يتوافق مع القانون الدولي، وليس انتهاكا له". وأضاف "هذا ليس موجها ضد أي دولة ثالثة. ولا يشكل أي تهديد للدول في المنطقة أو المجتمع الدولي، ولا شك أننا سنواصل تطوير مثل هذا التعاون".

وأقامت روسيا علاقات دبلوماسية وعسكرية أوثق مع كوريا الشمالية منذ غزو أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، كما تبادل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون الزيارات.