أبرز رؤساء أركان الجيوش الأميركية... في سطور

الجنرال كولن باول - الجنرال مارتن إديمبسي
الجنرال كولن باول - الجنرال مارتن إديمبسي
TT

أبرز رؤساء أركان الجيوش الأميركية... في سطور

الجنرال كولن باول - الجنرال مارتن إديمبسي
الجنرال كولن باول - الجنرال مارتن إديمبسي

تعاقب على منصب رئيس الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأميركية عدد من ألمع الضباط الكبار، وفيما يلي نبذ عن بعضهم:
 - الأميرال ويليام ليهي (6 مايو|أيار 1875 - 20 يوليو|تموز 1959). كان ضابطاً بحرياً خدم كأحد كبار ضباط الجيش الأميركي، وكان في صميم جميع القرارات العسكرية الرئيسية التي اتخذتها الولايات المتحدة في الحرب العالمية الثانية. وبعد تقاعده من البحرية عام 1939، عيّنه الرئيس فرانكلين روزفلت، صديقه المقرب، حاكماً لبورتوريكو، ثم سفيراً في فرنسا من عام 1940 إلى عام 1942. وبعدما دخلت الولايات المتحدة الحرب، استدعاه روزفلت مجدداً كرئيس أركان شخصي، وكان صانع القرار الرئيسي خلال الحرب، واستمر في عهد الرئيس هاري ترومان، وتقاعد عام 1949.
 - الجنرال عمر برادلي (12 فبراير|شباط 1893 - 8 أبريل|نيسان 1981). كان ضابطاً كبيراً في جيش الولايات المتحدة في أثناء الحرب العالمية الثانية وبعدها، وهو أول رئيس لرؤساء الأركان المشتركة من عام 1948 حتى 1953، أشرف على صنع السياسة العسكرية للجيش الأميركي في الحرب الكورية، وترقّي إلى رتبة جنرال من فئة الخمسة نجوم، ليصبح أحد 9 أشخاص فقط حظوا بهذه الرتبة في القوات المسلحة الأميركية.
 - الجنرال إيرل ويلر (13 يناير|كانون الثاني 1908 - 18 ديسمبر|كانون الأول 1975). كان جنرالاً لامعاً في الجيش، وشغل منصب رئيس هيئة الأركان المشتركة من عام 1964 حتى 1970، إبان «حرب فيتنام».
 - الأميرال توماس مورر (9 فبراير|شباط 1912 - 5 فبراير|شباط 2004). كان طياراً في سلاح البحرية، وعمل رئيساً للعمليات البحرية من 1967 إلى 1970، وعيّن رئيساً للأركان المشتركة من 1970 إلى عام 1974. وبعد الهجوم على حاملة الطائرات «يو إس إس ليبرتي» عام 1967 في شرق البحر المتوسط، قال مورو إنه كان عملاً متعمداً من جانب الإسرائيليين، وإن الرئيس ليندون جونسون أمر بالتستر للحفاظ على العلاقات مع إسرائيل. وسأل عما إذا كانت «حكومتنا تضع مصالح إسرائيل قبل مصالحنا، ولماذا؟».
 - الجنرال كولن باول (ولد في 5 أبريل|نيسان 1937). جنرال متقاعد من فئة أربع نجوم. شغل منصب رئيس قيادة الأركان المشتركة من 1989 حتى 1993 خلال حرب الخليج. وهو أول وأهم أميركي جامايكي يتولى هذا المنصب، وشغل منصب مستشار الأمن القومي من عام 1987 حتى 1989، ثم عيّن وزيراً للخارجية في عهد الرئيس جورج بوش الابن من عام 2001 حتى 2005، وكان أول أميركي أسود في هذا المنصب.
 - الجنرال ريتشارد مايرز (من مواليد 1 مارس|آذار - مارس|آذار 1942). جنرال متقاعد من رتبة الأربع نجوم في سلاح الجو. وشغل منصب الرئيس الخامس عشر لرؤساء الأركان المشتركة من 2001 حتى 2005. وبهذه الصفة، شغل منصب المستشار العسكري الرئيسي للرئيس جورج بوش، ووزير الدفاع ومجلس الأمن القومي خلال المراحل الأولى من الحرب على الإرهاب، بما في ذلك تخطيط وتنفيذ غزو العراق عام 2003.
الجنرال مايكل مولن (من مواليد 4 أكتوبر|تشرين الأول 1946). أميرال متقاعد من سلاح البحرية الأميركية. شغل منصب الرئيس السابع عشر لرؤساء الأركان المشتركة من 2007 حتى 2011. وكان الضابط الثالث فقط في تاريخ البحرية الذي يجري تعيينه في 4 مهام مختلفة من رتبة الأربع نجوم، إذ كان أيضاً قائداً للقوات البحرية الأميركية في أوروبا، وقيادة الحلفاء المشتركة في نابولي، ونائب الرئيس الثاني والثلاثين للعمليات البحرية.
 - الجنرال مارتن ديمبسي (من مواليد 14 مارس|آذار 1952). جنرال متقاعد شغل منصب الرئيس الثامن عشر لرؤساء الأركان المشتركة من 2011 حتى 2015. وشغل نائب قائد القيادة الوسطى، وقائد القيادة الأمنية الانتقالية المتعددة الجنسيات في العراق.
 - الجنرال جوزيف دانفورد (من مواليد 8 ديسمبر|كانون الأول 1955). الرئيس التاسع عشر لرؤساء الأركان المشتركة من 2015 حتى 2019. وكان الرئيس الـ36 لقوات مشاة البحرية (المارينز)، وقائداً للقوة الدولية والأميركية في أفغانستان، كما قاد عدة وحدات، بما في ذلك فوج البحرية الخامس إبان غزو العراق عام 2003.


مقالات ذات صلة

أفريقيا... ساحة تنافس جديد بين الهند والصين

حصاد الأسبوع Chinese Foreign Minister Wang Yi (C) speaks during a press conference with Senegal's Foreign Minister Yassine Fall (L) and Congo Foreign Minister Jean-Claude Gakosso (R) at the Forum on China-Africa Cooperation (FOCAC) in Beijing on September 5, 2024. (Photo by GREG BAKER / AFP)

أفريقيا... ساحة تنافس جديد بين الهند والصين

منذ فترة ولايته الأولى عام 2014، كان رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي أكبر مناصر للعلاقات بين الهند وأفريقيا.

براكريتي غوبتا (نيودلهي)
حصاد الأسبوع نيتومبو ندايتواه... أول امرأة تترأس ناميبيا

نيتومبو ندايتواه... أول امرأة تترأس ناميبيا

سطرت نيتومبو ناندي ندايتواه، 72 عاماً، اسمها في التاريخ بوصفها أول امرأة تتولى رئاسة ناميبيا منذ استقلال البلاد عام 1990، بعدما حصدت 57 في المائة من الأصوات في

فتحية الدخاخني ( القاهرة)
رياضة سعودية السعودية تستمر في تشكيل خريطة مختلف الرياضات العالمية بتنظيم واستضافات غير مسبوقة (الشرق الأوسط)

السعودية ستُشكل خريطة الرياضة العالمية في 2025

شارف عام حافل بالأحداث الرياضية بما في ذلك الألعاب الأولمبية التي حظيت بإشادة واسعة وأربع بطولات قارية لكرة القدم على الانتهاء ومن المتوقع أن يكون عام 2025 أقل.

«الشرق الأوسط» (لندن)
حصاد الأسبوع فرنسوا بايرو: رجل المصالحة أو الفرصة الأخيرة؟

فرنسوا بايرو: رجل المصالحة أو الفرصة الأخيرة؟

بعد 9 أيام من سقوط الحكومة الفرنسية بقيادة ميشال بارنييه في اقتراع لحجب الثقة، عيّن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، فرنسوا بايرو، زعيم رئيس حزب الوسط (الموديم)،

أنيسة مخالدي (باريس)
حصاد الأسبوع خافيير ميلي (أ.ب)

خافيير ميلي... شعبية «المخرّب الأكبر» لا تعرف التراجع

في المشهد الشعبوي واليميني المتطرف، المتنامي منذ سنوات، يشكّل الصعود الصاعق لخافيير ميلي إلى سدّة الرئاسة في الأرجنتين، حالة مميّزة، لا بل فريدة، من حيث الأفكار

شوقي الريّس (مدريد)

تاريخ مظلم للقيادات في كوريا الجنوبية

تشون دو - هوان (رويترز)
تشون دو - هوان (رويترز)
TT

تاريخ مظلم للقيادات في كوريا الجنوبية

تشون دو - هوان (رويترز)
تشون دو - هوان (رويترز)

سينغمان ري (الصورة الرئاسية الرسمية)

إلى جانب يون سوك - يول، فإن أربعة من رؤساء كوريا الجنوبية السبعة إما قد عُزلوا أو سُجنوا بتهمة الفساد منذ انتقال البلاد إلى الديمقراطية في أواخر الثمانينات.

وفي سلسلة من التاريخ المظلم لقادة البلاد، عزل البرلمان الرئيسة بارك غيون - هاي، التي كانت أول امرأة تتولى منصب الرئاسة الكورية الجنوبية، ثم سُجنت في وقت لاحق من عام 2016. ولقد واجهت بارك، التي هي ابنة الديكتاتور السابق بارك تشونغ - هي، اتهامات بقبول أو طلب عشرات الملايين من الدولارات من مجموعات اقتصادية وصناعية كبرى.

وفي الحالات الأخرى، انتحر روه مو - هيون، الذي تولى الرئاسة في الفترة من 2003 إلى 2008، بصورة مأساوية في مايو (أيار) 2009 عندما قفز من منحدر صخري بينما كان قيد التحقيق بتهمة تلقي رشوة، بلغت في مجموعها 6 ملايين دولار، ذهبت إلى زوجته وأقاربه.

وعلى نحو مماثل، حُكم على الرئيس السابق لي ميونغ - باك بالسجن 15 سنة في أكتوبر (تشرين الأول) 2018 بتهمة الفساد. ومع ذلك، اختُصرت فترة سجنه عندما تلقى عفواً من الرئيس الحالي يون سوك - يول في ديسمبر (كانون الأول) عام 2022.

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، إذ أدين تشون دو - هوان، الرجل العسكري القوي والسيئ السمعة، الملقّب بـ«جزار غوانغجو»، وتلميذه الرئيس نوه تاي - وو، بتهمة الخيانة لدوريهما في انقلاب عام 1979، وحُكم عليهما بالسجن لأكثر من 20 سنة، ومع ذلك، صدر عفو عنهما في وقت لاحق.

بارك غيون- هاي (رويترز)

الأحكام العرفية

باعتبار اقتصاد كوريا الجنوبية، رابع أكبر اقتصاد في آسيا، وكون البلاد «البلد الجار» المتاخم لكوريا الشمالية المسلحة نووياً، تأثرت كوريا الجنوبية بفترات تاريخية من الحكم العسكري والاضطرابات السياسية، مع انتقال الدولة إلى نظام ديمقراطي حقيقي عام 1987.

والواقع، رغم وجود المؤسسات الديمقراطية، استمرت التوترات السياسية في البلاد، بدءاً من تأسيسها بعد نيل الاستقلال عن الاستعمار الياباني عام 1948. كذلك منذ تأسيسها، شهدت كوريا الجنوبية العديد من الصدامات السياسية - الأمنية التي أُعلن خلالها فرض الأحكام العرفية، بما في ذلك حلقة محورية عام 1980 خلّفت عشرات القتلى.

وهنا يشرح الصحافي الهندي شيخار غوبتا، رئيس تحرير صحيفة «ذا برنت»، مواجهات البلاد مع الانقلابات العسكرية وملاحقات الرؤساء، بالقول: «إجمالاً، أعلنت الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية 16 مرة على الأقل. وكان أول مرسوم بالأحكام العرفية قد أصدره عام 1948 الرئيس (آنذاك) سينغمان ري، إثر مواجهة القوات الحكومية تمرداً عسكرياً بقيادة الشيوعيين. ثم فرض ري، الذي تولى الرئاسة لمدة 12 سنة، الأحكام العرفية مرة أخرى في عام 1952».

مع ذلك، كان تشون دو - هوان آخر «ديكتاتور» حكم كوريا الجنوبية. وتشون عسكري برتبة جنرال قفز إلى السلطة في انقلاب إثر اغتيال الرئيس بارك تشونغ - هي عام 1979، وكان بارك جنرالاً سابقاً أعلن أيضاً الأحكام العرفية أثناء وجوده في السلطة لقمع المعارضة حتى لا تنتقل البلاد رسمياً إلى الديمقراطية. نيودلهي: «الشرق الأوسط»