هونغ كونغ - «الشرق الأوسط»: نظم المئات من المحتجين المطالبين بالديمقراطية مسيرة عبر الحي التجاري بوسط هونغ كونغ أمس الجمعة وانتشروا في طريق رئيسي وعرقلوا حركة المرور في المدينة التي تتأهب لاضطرابات جديدة في عطلة نهاية الأسبوع.
وتراشق الأعضاء المؤيدون لمؤسسات الدولة في البرلمان بالألفاظ مع الأعضاء المطالبين بالديمقراطية قبل بدء الجلسة مما يلقي الضوء على التوتر والانقسامات في المركز المالي الآسيوي بعد أربعة أشهر من بدء الاحتجاجات المنادية بالديمقراطية والتي كثيرا ما شابها العنف. وفي داخل القاعة كان بعض أعضاء المجلس يضعون على وجوههم أقنعة سوداء، مثلما يفعل المتظاهرون، بينما حمل آخرون لافتات كُتب عليها «وحشية الشرطة ما زالت مستمرة، كيف نعقد اجتماعا؟». ووضع الأقنعة على الوجوه محظور بموجب سلطات الطوارئ التي فرضتها رئيسة هونج كونج التنفيذية كاري لام قبل أسبوع. وأعلنت الحكومة أنها لن تطبق المزيد من إجراءات الطوارئ. ومن المنتظر أن تلقي لام خطابها السنوي عن سياسات المدينة في 16 أكتوبر (تشرين الأول)، وعادة ما يشمل الخطاب الإعلان عن إجراءات مشجعة أو داعمة للأعمال والاستثمار. لكنها قالت إن خطابها لن يكون «مستفيضا» ولا «شاملا» كما جرت العادة نظرا للتوتر في المدينة.
استعدادات في هونغ كونغ لاحتجاجات عطلة نهاية الأسبوع
استعدادات في هونغ كونغ لاحتجاجات عطلة نهاية الأسبوع
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة