استعدادات في هونغ كونغ لاحتجاجات عطلة نهاية الأسبوع

TT

استعدادات في هونغ كونغ لاحتجاجات عطلة نهاية الأسبوع

هونغ كونغ - «الشرق الأوسط»: نظم المئات من المحتجين المطالبين بالديمقراطية مسيرة عبر الحي التجاري بوسط هونغ كونغ أمس الجمعة وانتشروا في طريق رئيسي وعرقلوا حركة المرور في المدينة التي تتأهب لاضطرابات جديدة في عطلة نهاية الأسبوع.
وتراشق الأعضاء المؤيدون لمؤسسات الدولة في البرلمان بالألفاظ مع الأعضاء المطالبين بالديمقراطية قبل بدء الجلسة مما يلقي الضوء على التوتر والانقسامات في المركز المالي الآسيوي بعد أربعة أشهر من بدء الاحتجاجات المنادية بالديمقراطية والتي كثيرا ما شابها العنف. وفي داخل القاعة كان بعض أعضاء المجلس يضعون على وجوههم أقنعة سوداء، مثلما يفعل المتظاهرون، بينما حمل آخرون لافتات كُتب عليها «وحشية الشرطة ما زالت مستمرة، كيف نعقد اجتماعا؟». ووضع الأقنعة على الوجوه محظور بموجب سلطات الطوارئ التي فرضتها رئيسة هونج كونج التنفيذية كاري لام قبل أسبوع. وأعلنت الحكومة أنها لن تطبق المزيد من إجراءات الطوارئ. ومن المنتظر أن تلقي لام خطابها السنوي عن سياسات المدينة في 16 أكتوبر (تشرين الأول)، وعادة ما يشمل الخطاب الإعلان عن إجراءات مشجعة أو داعمة للأعمال والاستثمار. لكنها قالت إن خطابها لن يكون «مستفيضا» ولا «شاملا» كما جرت العادة نظرا للتوتر في المدينة.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.