الأردن والكويت يتفاديان أزمة دبلوماسية

بسبب هتافات مشجعين في لقاء كروي

جماهير أردنية حضرت لمساندة منتخبها في مباراة الكويت (أ.ف.ب)
جماهير أردنية حضرت لمساندة منتخبها في مباراة الكويت (أ.ف.ب)
TT

الأردن والكويت يتفاديان أزمة دبلوماسية

جماهير أردنية حضرت لمساندة منتخبها في مباراة الكويت (أ.ف.ب)
جماهير أردنية حضرت لمساندة منتخبها في مباراة الكويت (أ.ف.ب)

سعى الأردن أمس إلى احتواء تداعيات هتافات جانب من الجمهور الأردني كادت تتسبب في أزمة دبلوماسية بين عمان والكويت، خلال المباراة التي جمعت منتخبي البلدين أول من أمس في استاد عمان الدولي.
وقوبلت هتافات بعض من الجمهور الأردني للرئيس العراقي السابق صدام حسين باستنكار واسع من قبل الأردنيين على منصات التواصل الاجتماعي. وانتقد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي من اعتبروهم «مندسين» بين الجمهور الكروي الأردني أساءوا التصرف بهتافاتهم التي اعتبروها «غير مسؤولة».
وحتى لا تذهب المسألة في أبعاد سياسية خارج أسوار الملعب، أجرى وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي فجر أمس, اتصالاً هاتفياً مع نائب رئيس الوزراء وزير خارجية دولة الكويت الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح أكد خلاله «أن أي إساءة لدولة الكويت الشقيقة وشعبها الأصيل إساءة للأردن ندينها ونرفضها». وقال الصفدي إن العلاقات الأردنية الكويتية الأخوية «عصية على كل من يحاول الإساءة لها وبث الفتنة بين الأشقاء».
وكتب رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» معتبراً أن «ما حدث في المدرجات أمس (الخميس) ليس من قيمنا ولا من رابطة الأخوّة التي تجمعنا بالأشقاء».
وتابع: «تعادلنا في الملعب وخسرنا بالمدرجات»، مشددا على أن «علاقتنا بالكويت أقوى من محاولة إساءة عابثة لا تمثلنا، فالفرق شاسع بين تنافس شريف ومغالبة بأي ثمن».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.