«البنتاغون»: إرسال قوات إضافية ومعدات دفاعية إلى السعودية

مقر وزارة الدفاع الأميركية (الشرق الأوسط)
مقر وزارة الدفاع الأميركية (الشرق الأوسط)
TT

«البنتاغون»: إرسال قوات إضافية ومعدات دفاعية إلى السعودية

مقر وزارة الدفاع الأميركية (الشرق الأوسط)
مقر وزارة الدفاع الأميركية (الشرق الأوسط)

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، اليوم (الجمعة)، أنها ترسل قوات إضافية ومعدات دفاعية إلى السعودية لمواجهة أي تهديدات إيرانية بالمنطقة.
وقالت الوزارة، في بيان، إن الولايات المتحدة تنشر ثلاثة آلاف جندي إضافي في السعودية، وترسل مجموعات للدفاع الجوي ومجموعات قتالية، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وأكدت عدم سعي واشنطن للصراع مع النظام الإيراني، لكنها تحتفظ بقدرات للرد على أي تهديدات.
من جانبه، ذكر وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر في مؤتمر صحافي أن «السعودية حليف عريق في الشرق الأوسط، ولا بد من تعزيز قدراتها الدفاعية".
وأشار إلى «إرسال قاذفات، وطائرات بدون طيار، ومنظومات دفاعية إلى السعودية»، مبيناً أن «نشر القوات الإضافية يظهر مدى مرونتنا في التعامل مع التهديدات».
وتأتي هذه الخطوة عقب الهجوم على منشأتي نفط تابعتين لشركة «أرامكو» السعودية، الشهر الماضي، أُلقي باللوم فيه على إيران.



في رسالة إلى الشرع... ملك البحرين يعلن استعداد بلاده لـ«التنسيق» مع سوريا

العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
TT

في رسالة إلى الشرع... ملك البحرين يعلن استعداد بلاده لـ«التنسيق» مع سوريا

العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)

وجَّه العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، رئيس الدورة الحالية للقمة العربية، رسالة إلى أحمد الشرع، القائد العام لفرقة التنسيق العسكري في سوريا، أشاد فيها بتعاون رئاسة إدارة الشؤون السياسية مع السفراء المقيمين في دمشق.

وأكد الملك حمد بن عيسى، في رسالة نقلت مضمونها «وكالة أنباء البحرين» الرسمية، على أهمية «الحفاظ على سيادة الجمهورية السورية، واستقرارها، وسلامة ووحدة أراضيها، وتحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق».

وشدَّد على «استعداد البحرين لمواصلة التشاور والتنسيق مع الجمهورية السورية الشقيقة، ودعم المنظمات الإقليمية والدولية لتحقيق ما فيه صالح الشعب السوري الشقيق»، معرباً عن تطلع بلاده لاستعادة سوريا «دورها الأصيل ضمن جامعة الدول العربية».