اقتصاد بريطانيا لتفادي الركود قبل {بريكست}

TT

اقتصاد بريطانيا لتفادي الركود قبل {بريكست}

أظهرت بيانات رسمية، أمس (الخميس)، أن الاقتصاد البريطاني يبدو في طريقه لتفادي الانزلاق إلى ركود قبل الموعد المقرر لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، على الرغم من التراجع الطفيف في الناتج المحلي في أغسطس (آب).
وقال مكتب الإحصاءات الوطنية إن الناتج المحلي الإجمالي في الأشهر الثلاثة المنتهية في أغسطس كان أعلى بنسبة 0.3 في المائة من فترة الأشهر الثلاثة السابقة، متجاوزاً كل التوقعات في استطلاع أجرته «رويترز» لآراء خبراء اقتصاديين، وذلك بعد أن نما بنسبة معدلة بالرفع بلغت 0.1 في المائة في الأشهر الثلاثة المنتهية في يوليو (تموز).
ومع ذلك، انخفض ناتج أغسطس وحده على أساس شهري بنسبة 0.1 في المائة، في مقابل متوسط توقعات الاقتصاديين بأن يحافظ على مستواه، بعد أن جرى تعديل النمو في يوليو ارتفاعاً إلى 0.4 في المائة. وكان اقتصاد بريطانيا قد شهد انكماشاً في الربع الثاني من العام، بعد أن وجدت الشركات نفسها تحتفظ بمخزونات غير ضرورية من المواد الخام، بعد أن تأجل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي إلى ما بعد الموعد الأصلي المقرر في 29 مارس (آذار).



وزارة الخزانة الأميركية: النظام المصرفي قوي والفائدة في طريقها للانخفاض

وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين تتحدث في مبنى الكابيتول بواشنطن (رويترز)
وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين تتحدث في مبنى الكابيتول بواشنطن (رويترز)
TT

وزارة الخزانة الأميركية: النظام المصرفي قوي والفائدة في طريقها للانخفاض

وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين تتحدث في مبنى الكابيتول بواشنطن (رويترز)
وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين تتحدث في مبنى الكابيتول بواشنطن (رويترز)

تحدثت رئيسة «الاحتياطي الفيدرالي» السابقة ووزيرة الخزانة الحالية، جانيت يلين، على قناة «سي إن بي سي» عن عدة مواضيع مهمة تتعلق بالاقتصاد الأميركي، مؤكدة أن النظام المصرفي قوي ويتمتع برأسمال جيد. كما أشارت إلى أن هناك تفكيراً كبيراً حول كيفية تعزيز السيولة وتسهيل الوصول إلى نافذة الخصم التابعة للاحتياطي الفيدرالي.

وتطرقت يلين إلى سوق العمل الأميركية والتضخم، حيث أوضحت أن المؤشرات تشير إلى أننا على مسار هبوط ناعم. ورغم ذلك، لاحظت وجود تباطؤ طفيف في سوق العمل، مقارنة بالفترات السابقة.

كما بدت توقعاتها إيجابية بشأن أسعار الفائدة، وقالت: «يبدو أن هناك توقعات بين أعضاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي بأن أسعار الفائدة سوف تنخفض. وبمرور الوقت، إذا استمررنا على هذا المسار، فسوف تنخفض الأسعار إلى مستوى محايد».

وأكدت ضرورة تقليص العجز الأميركي للحفاظ على تكاليف الفائدة ضمن الحدود المعقولة. وفي سياق التضخم، أوضحت أن القطاع الإسكاني يمثل «آخر ميل» في ارتفاع الأسعار.

وعند استعراض الماضي، ذكرت أن أكبر المخاطر كان يتمثل في احتمال ارتفاع معدل البطالة، مما استدعى اتخاذ تدابير تحفيزية. وأشارت إلى أن التضخم انخفض بشكل كبير، وأن الأجور الحقيقية، المعدلة وفقاً للتضخم، بدأت ترتفع مجدداً.

وأكدت يلين أن التضخم لا يزال أولوية قصوى لإدارة بايدن، وتحدثت عن تحسن العلاقات مع الصين، حيث وجدت طرقاً بناءة لمناقشة الاختلافات بين البلدين، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة والصين تتعاونان في المجالات الضرورية.