الأمير هاري والمغني إد شيران يشجعان على الاهتمام بالصحة العقلية

الأمير هاري والمغني إد شيران يشجعان على الاهتمام بالصحة العقلية
TT

الأمير هاري والمغني إد شيران يشجعان على الاهتمام بالصحة العقلية

الأمير هاري والمغني إد شيران يشجعان على الاهتمام بالصحة العقلية

يدق جرس الباب بنغمة النشيد الوطني البريطاني، يفتح الأمير هاري الباب ليجد إد شيران أمامه. الاثنان من أصحاب الشعر الأحمر واللحية.
يقول الأمير قبل أن يفسح الطريق لدخول مغني البوب الشهير: «كأنني أنظر في المرآة».
هذا هو المشهد الافتتاحي لتسجيل مصور صدر الخميس، يتوج فيه حفيد ملكة بريطانيا والموسيقي الحائز على جائزة غرامي جهودهما المشتركة في حملة عن قضية تشغل اهتمامهما بشدة.
في المقتطف المنشور على حساب الأمير هاري على «إنستغرام» يظهر الرجلان جالسين إلى مائدة، يتحدثان عن شغفهما المشترك، لكن بعد فترة وجيزة يتضح أن هناك سوء تفاهم.
ويقول هاري: «هذا الأمر بالنسبة لي موضوع ونقاش لم يتحدث أحد عنه بما يكفي. أعتقد أن الناس في جميع أنحاء العالم يعانون فعلا».
ورد شيران بأنه كان يحاول كتابة أغنية عن الموضوع للمساعدة في زيادة التوعية، ثم أضاف: «الناس لا يفهمون حال أشخاص مثلنا».
وتساءل هاري وقد بدا عليه الارتباك: «ماذا؟»، فأوضح شيران قائلا: «كما تعرف.. النكات والتعليقات البذيئة.. أعتقد أن الوقت حان لأن نقف ونقول إننا لن نتحمل ذلك بعد الآن. نحن زنجبيل (أصحاب الشعر الأحمر) وسنكافح».
بدا هاري محرجاً وقال: «حسنا! هذا غريب بعض الشيء»، قبل أن يبدأ في تفسير أنه لا يتحدث عن التمييز ضد أصحاب الشعر الأحمر بل عن اليوم العالمي للصحة العقلية.
يسارع شيران بمسح عبارة «اتحدوا يا أصحاب الشعر الأحمر» من على جهاز الكمبيوتر، وينتهي الفيديو بالرجلين يدعوان الناس إلى مساعدة أي شخص قد يكون يعاني من مشكلة تتعلق بالصحة العقلية.
وذكرت وكالة رويترز أنه كثيراً ما شن هاري، السادس في ترتيب ولاية العرش البريطاني، حملات للتوعية بالصحة العقلية. وكان في نوتنغهام بوسط إنجلترا في زيارة مشروعات مجتمعية تهدف إلى التصدي لمشكلات الصحة العقلية والعنف بين الشبان.


مقالات ذات صلة

لماذا يُتهم هاري وميغان بـ«جمع الأصوات» لصالح هاريس؟

الولايات المتحدة​ الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (أ.ب)

لماذا يُتهم هاري وميغان بـ«جمع الأصوات» لصالح هاريس؟

اتُّهم الأمير البريطاني هاري، وزوجته ميغان ماركل بـ«جمع الأصوات لصالح كامالا هاريس» بعد أن أطلقا حملة جديدة قبل الانتخابات الأميركية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق كيت أميرة ويلز (د.ب.أ)

كيت ميدلتون تعود لمهامها الملكية لأول مرة منذ انتهاء علاجها من السرطان

عادت كيت ميدلتون، أميرة ويلز وزوجة الأمير البريطاني ويليام لمهامها الملكية لأول مرة منذ انتهاء علاجها من السرطان.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق نفس الصورة كما التقطها موقع «غيتي» للصور يظهر فيها الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل

قصر باكنغهام ينفي اقتصاص ميغان من صورة تهنئة الأمير هاري بعيد ميلاده

قال قصر باكنغهام إن الصورة التي شاركها الملك تشارلز والأمير ويليام للاحتفال بعيد ميلاد دوق ساسكس الأربعين لم يتم اقتصاصها لإزالة ميغان ماركل.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأمير البريطاني هاري في تكساس (أ.ب)

لأول مرة منذ سنوات... احتفاء ملكي بعيد ميلاد الأمير هاري

نشرت حسابات العائلة المالكة البريطانية على وسائل التواصل الاجتماعي تهنئة بمناسبة عيد ميلاد الأمير هاري الأربعين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق جدل بسبب التكلفة المتصاعدة لقبعات الفراء الطبيعي لحراس ملك بريطانيا

جدل بسبب التكلفة المتصاعدة لقبعات الفراء الطبيعي لحراس ملك بريطانيا

تكلفة القبعات المصنوعة من الفراء الحقيقي، التي يرتديها جنود الحرس الملكي في «قصر باكنغهام»، قد تجاوزت 2000 جنيه إسترليني (2600 دولار) لكل قبعة.

«الشرق الأوسط» (لندن)

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».